دراسة: المهاجرون و"المِثليون" والنساء يتصدرون قائمة "ضحايا الكراهية" بالمغرب

رصدت دراسة ميدانية أن منطلقات فعل الكراهية لدى المغاربة تستند بنسبة 52 في المائة إلى العنصرية، والرغبة في التنمر بنسبة 48 في المائة، ونشر خطاب مغلوط بـ37 في المائة، ثم الابتزاز والتشهير، مشيرة إلى أن الكراهية السائدة لفظية بالدرجة الأولى.

وأضافت الدراسة، التي أنجزها مجلس أوروبا مع المنتدى المتوسطي للشباب والتي قدمت صباح اليوم الخميس بالعاصمة الرباط، أن أغلب خطابات الكراهية ترتبط بالاختلاف الثقافي والديني والعرقي، ثم الاختلاف اللغوي، وكذا المبني على الجنس.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وأوضحت الدراسة، التي بحثت في موضوع الكراهية لدى أفارقة جنوب الصحراء القاطنين بالمغرب، أن نسبة 44 في المائة منهم تمارس شعائرها الدينية بشكل عادي في المسجد، و30 في المائة داخل المنزل، و11 في المائة “غير مرتاحة”.

وعبرت 63 في المائة من المهاجرين المقيمين بالمغرب بالشعور بالحرية في ممارسة شعائرهم الدينية، بينما صرحت 37 في المائة بعدم الشعور بهذه الحرية.

وداخل الجامعات المغربية، رصدت الدراسة أن الفصائل الطلابية تتعرض للكراهية بنسبة 42 في المائة، ثم يليهم المثليون بنسبة 39 في المائة، فالمختلفون دينيا بـ31.

5 في المائة.

وبالنسبة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، يحتك المستجوبون بخطابات الإسلاموفوبيا بـ90 في المائة، ثم التمييز على أساس الجسد بـ60 في المائة، وكذا المعادي للأجانب بـ50 في المائة، ثم الخطاب المعادي للمثليين بـ38 في المائة.

وعن المواعيد التي يسود فيها خطاب الكراهية، تتصدر مواعيد الانتخابات ثم المواعيد الرياضية المحلية والصيف ثم شهر رمضان والأعياد الدينية، ثم المواعيد الرياضية القارية والعالمية.

ووفقا لمخرجات الدراسة كذلك، التي نالت وجهة نظر الصحافيين كذلك، تتصدر النساء في المغرب جدول المتعرضين للعنصرية بنسبة 38 في المائة، ثم الأمازيغ بنسبة 35 في المائة، والعروبية بـ23 في المائة، وسكان الأحياء الهامشية بـ15.

70 في المائة.

وأضافت الدراسة أن 94 في المائة من المستجوبين يعتبرون خطاب الكراهية منتشرا بكثرة على “فيسبوك”، ثم “يوتيوب” بـ48 في المائة، و”أنستغرام” بنسبة 28 في المائة، و”تويتر” بـ14.

30 في المائة.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 سنوات | 43 قراءة)
.