تفاصيل جديدة عن معركة وحصار الحوثي للعبديه يكشفها نجل أحد أشهر قيادات المقاومة

تفاصيل جديدة عن معركة وحصار الحوثي للعبديه  يكشفها نجل أحد أشهر قيادات المقاومة

كشف نجل الشيخ ناصر السعيدي أحد أشهر قيادات المقاومة بالعبدية بعضا من تفاصيل المعركة وحصار المدينة التي صمدت بوجه مليشيات الحوثي مايقارب الشهرموجها رثاء الى والده واخوته الأربعة الذين سقطوا اثناء دفاعهم عن مدينتهم .

وقال عبدالرحمن السعيدي طالب الماجستير في جامعة حضرموت في منشور عبر الفيس بوك :غادرنا بلادنا ومسقط الرس العبديه وقد تركتنا رافت اعظم واعز واغلى من نملك ابي واخواني الاربع واحبتي الشهداء جمعيا, .

غادرنا بلادنا بملابسنا التي على ظهورنا فقط بعد ان نهب الحوثيين منا كل شي البيوت والسيارات وكل شي لكنهم لم يسلبونا كرامتنا وعزتنا بل زدنا شموخ وإباءِ ".

وأضاف السعيدي : "غادرنا بلادنا وقد خضنا معارك اسطوريه وكانها في احداث من خيال او افلام اكشن قدمنا فيها سبع ميه شهيد وقد طرحنا في كل متر قتيل من قوات الغزو الحوثية الفاشيه غادرنا بلادنا وقد صمدنا امام تخاذل الصديق وكذب الحليف وصلف العدو حتى اننا وصلنا اثناء الحصار الكامل على المديريه الى نقيم جمهوريه مستقله وقد اتخذنا كل وسائل الصمود واساليب الاستعصاء من شراء ذخائر وتهريبها بالشنطه وإقل وشراء مادة البترول حتى وصل سعر الدبه بعد التهريب الى اكثر من اربعين الف ريال ومع ذلك اوجدنه وصمدنا ناهيك عن اسطوره و صمود جرحانا الابطال وكتم الالام في البيوت والمتارس لاكثر من 28يوما في ثبات تعجز الاقلام عن حكايته غادرنا بلادنا بعد ان اثبتنا للكل عجز وخور قوات الغزو الفاشيه وكذب الامم المتحده وتدخلاتها في حمايه حقوق الانسان الانسان الذي تعرض الى كل وسائل القتل والتجويع ومنع الغذاء والدواء حتى كانت تنزل دموعنا عند سماع بكاء اطفالنا عندما منع عنهم الحليب والدواء ومع ذلك كبرنا على جرحنا وصمدنا .

وأشار السعيدي في ختام منشوره ان مغادرتهم العبدية بعد ماصابهم مؤكدا قرب العودة اليها وقال السعدي :" غادرنا بعد ان اصبح جسدي وعقلي لايقدر على الصمود الذي اجبرته عليه حتى دخل في غيبوبه كامله افقت منها علي فقد الحركه في يدي ورجلي اليسرى والنطق لعله لم يستطع على تحمل كل هذه اللام والاوجاع .

غادرنا بلادنا وقلوبنا راضيه عن إدائنا ونضالنا بعد ان استنفذنا كل شيء وكل وسيله وٲوجدنا اشياء من عدم لايزال الكلام كثير والحكايه مره سطلعكم على تفاصيلها في مذكرات كتبتها اثناء الحصار والمعارك لكنني هناء اردت ان اكتب بعض الحروف بمناسبه مغادرتنا من احب البقاع الي قلوبنا لكنه باذن الله وداع وله لقاء قريب {يومئذ يفرح المؤمنين بنصر الله ينصر من يشاء}".

   

اليمن      |      المصدر: يمن فويس    (منذ: 2 سنوات | 35 قراءة)
.