جائزة «الصحافة العربية» تعتمد الأعمال الفائزة في الدورة الـ 20

جائزة «الصحافة العربية» تعتمد الأعمال الفائزة في الدورة الـ 20

إعلان الفائزين 28 نوفمبر المقبل جائزة «الصحافة العربية» تعتمد الأعمال الفائزة في الدورة الـ 20 صورة المصدر: دبي ■ الإمارات اليوم التاريخ: 27 أكتوبر 2021 اعتمد مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، برئاسة ضياء رشوان، وبحضور الأمين العام للجائزة، منى غانم المري، الأعمال الفائزة في الدورة الـ20 للجائزة، إلى جانب اعتماد الفائز في فئتَي العمود الصحافي وشخصية العام الإعلامية، خلال الاجتماع الذي عُقد، أمس، عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي.

واطلع المجلس، الذي يضم في عضويته نخبة من كبار الإعلاميين العرب، على الأعمال المرشحة للفوز، بالاعتماد على حيثيات لجان التحكيم بشأن جميع فئات الجائزة، بالإضافة إلى الاطلاع على تفاصيل عملية التقييم التي تمت خلال الفترة الماضية، وما تلا ذلك من توصيات لرؤساء اللجان.

وأكد رشوان، حرص مجلس إدارة الجائزة على تكريم أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحافي رفيع المستوى، على الرغم من التحديات التي فرضتها تداعيات الأزمة العالمية، المتمثلة في جائحة «كوفيد-19» خلال الفترة الماضية، وعلى كل القطاعات والمجالات، وتحديداً العمل الصحافي الذي نال نصيبه من التغيير في مفاهيم وقواعد ومعايير العمل والتواصل، ومن بينها وقف الإصدارات الورقية في بعض البلدان العربية، والعمل عن بُعد.

وأضاف: «رغم التحديات الكبيرة التي مرت بها الصحافة العربية، إلا أن تعامل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية كان مختلفاً، انطلاقاً من النهج الذي أسسه راعي الجائزة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تحويل التحديات إلى مساحة اختبار لاكتشاف فرص حقيقية للنجاح، وإيجاد الحلول والبدائل المبتكرة للتغلب على تلك التحديات».

من جهتها، قالت المرّي: «شكّلت الجائحة اختباراً حقيقياً أمام العالم، ودفعت الأمانة العامة للجائزة إلى التفكير بطريقة مختلفة في مستقبل الجائزة، والتوقعات لمجمل العمل الصحافي في الوطن العربي، حيث حرصنا على مضاعفة العمل وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صاحب فكرة تأسيس الجائزة وراعيها، لتكون دائماً كما أرادها سموه، دافعاً للتنافس وحافزاً لتميز المنتج الصحافي العربي، سواء من ناحية الشكل أو المضمون، وما تقدمه من رسالة نافعة لمجتمعاتنا العربية».

وأثنت على ما قدمه أعضاء مجلس إدارة الجائزة من جهد كبير، على مدار العام الماضي، لإيجاد آلية مرنة لعمل الجائزة تتوافق مع ظروف المرحلة، وتكفل تجاوز التحديات التي فرضتها الجائحة، لتواصل الجائزة رسالتها في اختيار أفضل الأعمال، لمنحها التكريم المستحق، كي تظل حافزاً رئيساً لمزيد من التميز المهني والإبداعي في مختلف مسارات العمل الصحافي بالمنطقة.

وأشارت الأمين العام للجائزة إلى أن الجائزة تقوم على أسس واضحة من النزاهة والموضوعية في عملية الاختيار، تضمن بدورها الفوز لصاحب النصيب الأكبر من الإبداع ضمن الفئة المتنافس عليها، لافتة إلى استمرار الأمانة العامة في التحديث وتطوير الجائزة بما يتناسب مع التطورات التي تشهدها الصحافة في العالم.

ومن المقرر أن تكشف الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن أسماء الفائزين، خلال حفل توزيع الجوائز، الذي ينظم هذا العام في 28 نوفمبر المقبل، ويتابع الحدث، شخصيات ووجوه إعلامية وقيادات العمل الإعلامي في المنطقة، بما في ذلك المؤسسات الصحافية العربية والعالمية، إضافة إلى الإعلاميين العرب العاملين في مناطق مختلفة من العالم.

ويضم مجلس إدارة الجائزة نخبة من القامات الفكرية والصحافية والقيادات الإعلامية والأكاديمية العربية، برئاسة نقيب الصحافيين المصريين، ضياء رشوان، وعضوية كل من نائب رئيس المجلس، محمد يوسف، والكاتب جورج سمعان، ورئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الخليج»، رائد برقاوي، والمستشار الإعلامي، غسان طهبوب، والإعلامية والكاتبة في صحيفة «الشرق الأوسط»، سوسن الشاعر.

كما يضم المجلس في عضويته رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية، محمد الحمادي، ورئيس التحرير المسؤول لصحيفة «البيان»، منى بوسمرة، والصحافي والكاتب الكويتي، الدكتور محمد النغيمش، والكاتبة والإعلامية الدكتورة بدرية البشر، وأمين عام النقابة الوطنية للصحافة المغربية، يونس مجاهد، ورئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم» سامي الريامي، والكاتب السعودي الدكتور خالد المعينا، والكاتب الصحافي ياسر رزق.

منى المري: • «الجائحة شكّلت اختباراً حقيقياً أمام العالم، ودفعت الأمانة العامة للجائزة إلى التفكير بطريقة مختلفة».

ضياء رشوان: • «الجائزة حرصت على تكريم أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحافي رفيع المستوى».

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

الامارات      |      المصدر: الامارات اليوم    (منذ: 2 سنوات | 46 قراءة)
.