الصين تطلق صاروخا فرط صوتيا قادرا على حمل رأس نووي
قالت مصادر مطلعة، إن الصين أطلقت في أغسطس الماضي، صاروخًا فرط صوتيًا قادرًا على حمل رأس نووي، وقالت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية في تقرير، إن الصاروخ الذي أطلق في عملية سرية، حلق حول الأرض على مدار أرضي منخفض قبل التوجه إلى هدفه الذي أوضحت المصادر، أنه لم يصبه وحلق على بعد 32 كيلو متر عنه، وفقًا لما نشرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، اليوم.
اختبار الصاروخ أصبح مفاجأة بالنسبة للاستخبارات الأمريكية وأضافت الصحيفة البريطانية، أن اختبار أصبح مفاجأة بالنسبة للاستخبارات الأمريكية، فيما رفضت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، التعليق على مضمون التقرير، وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، إن بلاده أعربت بوضوح عن قلقها بشأن القدرات العسكرية التي تسعى بكين لامتلاكها، وهي القدرات التي تزيد من التوترات في المنطقة وخارجها.
وأضاف كيربي أنه «لهذا السبب بالذات نعتبر الصين التحدي رقم واحد».
وفي سياق آخر، قال مصدر حكومي، أمس السبت، إن رؤساء المخابرات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان سيجتمعون في عاصمة كوريا الجنوبية «سول» في مطلع الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات مغلقة بشأن كوريا الشمالية، من بين قضايا أخرى.
وأوضح المصدر، أن رئيس الاستخبارات الوطنية بكوريا الجنوبية، «بارك جي-وون»، سيلتقي مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هينز ومدير المخابرات الياباني، هيرواكي تاكيزاوا، خلال زيارتهما لـ«سول» الأسبوع المقبل.
وسيكون هذا أول اجتماع لهم منذ مايو الماضي، فيما من المتوقع أن يتركز الاجتماع حول ، في ضوء اقتراح رئيس كوريا الجنوبية، «مون جيه-إن»، إعلان انتهاء الحرب الكورية رسميا، وضغط كل من سول وواشنطن لإعادة بيونج يانج إلى طاولة الحوار.
وسيناقش الاجتماع تعزيز التعاون الاستخباراتي بين الدول الـ 3 في عهد رئيس الوزراء الياباني الجديد فوميو كيشيدا.
سول: إعلان إنهاء الحرب الكورية رسميا يمكن أن يمهد الطريق لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي من جانبه، قال كبير المبعوثين النووين الكوري الجنوبي، «نوه كيو-دوك»، أمس السبت إن إعلان إنهاء الحرب الكورية رسميا يمكن أن يمهد الطريق لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة مع كوريا الشمالية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية حيث إن الحرب الكورية انتهت بهدنة فقط وليس بمعاهدة سلام، كما ظلت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، متوقفة منذ قمة هانوي في 2019، بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الشمالي «كيم جونج-أون»، التي انتهت بلا اتفاق.
وفي إيران، اعتبر علي باقري كني، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية حسين أمير عبد اللهيان، خلال استقباله الأمين العام لوزارة الخارجية النمساوية بيتر لاونسكي، الذي يزور طهران، أن الدول الأوروبية لم تتخذ أي خطوة مؤثرة وعملية بعد خروج واشنطن من الاتفاق النووي المبرم مع .
واشنطن تحث طهران على الإفراج عن الصحفية سبيده جوليان من جانبها، حثت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس السبت، طهران على الإفراج عن الصحفية سبيده جوليان المحتجزة بسبب كتابتها التي تكشف بالتفصيل إساءة معاملتها في سجن إيراني، وقالت الوزارة في بيان لها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن واشنطن تدعم حرية التعبير في جميع أنحاء العالم.
واعتقلت جوليان، أمس الأول الجمعة، على خلفية الكتابة عن أوضاع عنبر السيدات بسجن بوشهر، فيما قالت وزارة الخارجية البريطانية، أمس السبت، إن قرار إيران المضي في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد المواطنة البريطانية من أصول إيرانية المحتجزة في إيران، نازنين زاجري راتكليف أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأضافت الوزارة البريطانية، في تغريدة على موقع «تويتر»، أنه لا توجد أسباب معقولة لمواصلة احتجاز راتكليف، مؤكدة ضرورة إطلاق سراحها بشكل دائم، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكانت راتكليف، العاملة في مؤسسة «تومسون رويترز»، تم إلقاء القبض عليها في أبريل 2016، فيما كانت تغادر إيران بصحبة طفلتها جابرييلا بعد زيارة لعائلتها بمناسبة عيد النيروز، وقضت العام الأخير من عقوبتها الأولى في الإقامة الجبرية، بسبب انتشار «كورونا» في سجون إيران.
مصر
139 قراءة) 
