قررت المملكة العربية السعودية ممثلةً في وزارة الداخلية، عودة الحياة لطبيعتها وتخفيف جميع الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها المملكة في السابق، حيث ألغت التباعد وألغت الإلتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، وسمحت بإقامة الأفراح ودخول القاعات دون الإلتزام بعدد معين.

خلال الشهور الماضية كانت هناك إجراءات احترازية مشددة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية بشكل عام، وفي المسجدين الحرام والنبوي بشكل خاص، وذلك نتيجة انتشار فيروس كورونا، وكان من ضمن الإجراءات التي اتخذتها المملكة هو السماح بأعداد معينة في كلا المسجدين وتطبيق إجراءات صارمة بهما.

وليست السعودية وحدها هي التي اتخذت مثل هذه الإجراءات، بل إن العالم أجمع اتخذ إجراءات مماثلة، منعاً لانتشار الفيروس وحفاظاً على حياة المواطنين، وبعد ظهور اللقاحات بدت بارقة أمل، ومع قيام المملكة العربية السعودية بتحصين مواطنيها وانخفاض أعداد المصابين والمتوفين بالفيروس التاجي، بدأت تخفف هذه الإجراءات.

وكان القرار الأبرز والأهم في هذا الشأن، هو السماح باستخدام الطاقة الإستعابية الكاملة للمسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي، مع الإلتزام بارتداء الكمامة في جميع الأوقات، مما يعني أنه سيتم فتح باب العمرة والحج إن شاء الله كما كان قبل فيروس كورونا، ولكن بشرط تلقي جرعتي اللقاح، وسيتم تنفيذ هذه القرارات والمذكورة في المنشور التالي بداية من يوم الأحد الموافق 17 أكتوبر الجاري 2021.

مصر      |      المصدر: بوابة الأسبوع   2021-10-16 22:19:20 (منذ: 3 سنوات | 24 قراءة)