إدانات واسعة للجريمة الحوثية بإعدام 9 مختطفين لديها

  سبتمبر نت/ مأرب   لقيت جريمة مليشيا الحوثي المتمردة، المتمثلة بإعدام 9 مواطنين بينهم طفل، استنكارا واسعا وإدانات واسعة على الصعيدين المحلي والدولي، في جريمة إرهابية جديدة، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، مستغلة الصمت الدولي المطبق ضد انتهاكاتها وجرائمها ضد الإنسان في اليمن.

  وأقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم السبت، على قتل 9 مدنيين كانوا مختطفين لديها، وهم محمد نوح، وإبراهيم عاقل، وعلي القوزي، وعبد الملك حميد، ومعاذ عباس، ومحمد المشخري، ومحمد هيج، ومحمد قوزي، وعبد العزيز الاسود (طفل).

  فاجعة حقيقية   وقالت هيئة رئاسة مجلس النواب “إن جريمة إعدام التسعة المواطنين اليوم تعد فاجعة حقيقية تعكس انغماس مليشيا الحوثي الانقلابية في التنكيل بالمجتمع واستخدام البسطاء من أبناء تهامة كباش فداء لتصفية حسابات داخلية للتغطية على الانقسامات القائمة فيما بينهم”.

  وأضافت في بيان لها إن ” جريمة الإعدام تعد دليلاً قاطعاً على تسييس القضاء من قبل ميليشيات الحوثي واستخدامه لارتكاب جرائم ذات طابع سياسي وهو ما نبهنا منه مراراً وتكراراً”.

  وجاء في البيان “لقد كانت مشاهد الاعدامات المروعة، لاسيما لمشهد الطفل الذي لم يستطع الوقوف على قدميه وهو يترقب الاعدام، مؤلمة للغاية، يجب أن تحاكي ضمير العالم وكل من مازال يعتقد أن هذه الميليشيات جادة للذهاب في عملية سلام”.

  وناشدت هيئة رئاسة المجلس “ضمير العالم ومنظماته المعنية أن تعمل على انقاذ الشعب اليمني من هذه العصابة الإرهابية التي تمارس الإعدام بكل وحشية وقسوة وعلى طريقة داعش”.

  جريمة قتل عمد مكتملة الأركان   وكان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني حذر من تدشين مليشيا الحوثي الإرهابية بإعدامها لـ 9 من أبناء محافظة ‎الحديدة بينهم طفل لأعمال القتل الجماعية للمدنيين المناهضين لمشروعها الانقلابي.

  ‏وقال الوزير الإرياني في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” ” أوامر القتل التي أصدرتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين التسعة جريمة قتل عمد مكتملة الأركان، واستنساخ لنموذج نظام الملالي الايراني في تصفية المعارضين السياسيين منذ الثورة الخمينية، ولا تختلف عن جرائم الاعدام الميداني التي نفذتها التنظيمات الارهابية “القاعدة، داعش”.

  جريمة إرهابية جديدة   البرلمان العربي أدان استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان بحق أبناء الشعب اليمني، “خاصة ما يتعلق بأقدس وأسمى هذه الحقوق على الإطلاق وهو الحق في الحياة، وذلك بعد أن قامت الميليشيا بإعدام 9 أشخاص من بينهم قاصر في العاصمة صنعاء، في جريمة إرهابية جديدة”.

  وشدد البرلمان العربي على ضرورة التكاتف الدولي والعمل الجاد من أجل ردع هذه الميليشيا الإرهابية التي لا تبالي بأي قوانين دولية، محذرا من أن تقاعس المجتمع الدولي سيشجع هذه المليشيا الانقلابية على الاستمرار في أعمالها الإرهابية.

  جرائم ضد الإنسانية   في السياق أدان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عمليات الإعدام التي تقوم بها ميليشيات الحوثي تجاه المدنيين.

  وقال بيان للمركز “إن إجراءات الإعدام العلنية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي في صنعاء، هي جرائم ضد الإنسانية ترتكبها المليشيات أمام مرأى ومسمع من العالم الذي لم يحرك ساكنا”.

  وأكد المركز ـ وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة ـ أن إعدام الحوثي لتسعة مدنيين اليوم في صنعاء دون أي إجراءات تضمن المحاكمة العادلة هو جريمة يجب إدانتها ومعاقبة مرتكبيها وإعادة الاعتبار للضحايا وذويهم.

  إلى ذلك أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات جريمة الإعدام معتبرة إياها بداية إعلان الحوثي لارتكاب جرائم إعدام جماعية أخرى توجب تدخل مجتمع الدولي بشكل عاجل لإيقافها.

  من جانبه أدان المركز الأمريكي للعدالة “بأشد العبارات”، اقدام مليشيا الحوثي على ارتكاب جريمة الإعدام الجماعية، “كافة المعنيين بحقوق الإنسان وعلى رأسهم الأمم المتحدة ومبعوثها لليمن إلى التحرك العاجل والضغط على الحوثيين لإيقاف عقوبة الإعدام والمحاكمات الزائفة والجائرة والغاء كافة قرارات الإعدام الظالمة وإطلاق سراح كل المختطفين والمعتقلين تعسفيا من المدنيين السياسيين والصحفيين وغيرهم”.

 

اليمن      |      المصدر: 26سبتمبر الحكومية    (منذ: 3 سنوات | 24 قراءة)
.