دبلوماسية أمريكية: نؤيد وعود الرئيس التونسي لشعبه

دبلوماسية أمريكية: نؤيد وعود الرئيس التونسي لشعبه

قالت السفيرة كيلي كرافت، المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، إننا "نؤيد وعود الرئيس قيس سعيد للشعب التونسي، فواشنطن حليف قوي لتونس".

وأضافت خلال حوارها مع الإعلامي طلال الحاج ببرنامج "الشارع الدبلوماسي" المذاع على قناة "العربية" مساء اليوم الجمعة، أن الاحتجاجات في الأحواز الإيرانية خرجت بسبب شح المياه، واصفة إياها بالمشروعة.

وشغلت السفيرة كيلي كرافت، المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، منصب سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة عام 2019، كما شغلت سفيرة أمريكا لدى كندا عام 2017، وعملت سفيرة مناوبة في الأمم المتحدة متخصصة في الشأن الأفريقي.

وفي وقت سابق قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن ما تم اتخاذه من قرارات جاء بناء على الدستور التونسي، وللحفاظ على سلامة المواطنين والدولة التونسية، مضيفا: الإجراءات التي اتخذتها كانت ضرورية بعد نهب المليارات من الشعب التونسيوأكد في حوار صحفي، أن حرية التعبير في البلاد مكفولة، وأنه لن يكون هناك ديكتاتور في البلاد، مضيفا: لم يتم اعتقال اي احد الا من لديه قضايا لدى القضاء ولم اتدخل في القضاء.

وقال سعيد: "أقول لكم وللعالم إنني حريص على تطبيق النص الدستوري، وحريص أكثر منهم على الحقوق والحريات".

وأكد أن ما يجري في تونس يهدف إلى حماية الحقوق والحريات.

وقال سعيد: "إننا نعمل في إطار الحقوق والحريات وأن القرارات التي أصدرها تمت في إطار الدستور".

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد، كان قد اتخذ قرارات هامة، منها قرارًا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.

 كما قرر سعيد، خلال اجتماع طارئ للقيادات العسكرية والأمنية، "تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب"، لافتًا إلى أن هذا القرار كان يجب اتخاذه قبل أشهر.

وأضاف الرئيس التونسي أنه قرر أيضًا تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه.

تأتي قرارات الرئيس التونسي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها مدن عديدة.

وكان كلف الرئيس التونسي قيس سعيد مستشار الرئاسة السابق للأمن القومي رضا غرسلاوي بتسيير وزارة الداخلية متعهدا في الوقت ذاته باحترام الحقوق والحريات في بلاده.

وأدى الوزير المكلف اليمين الدستورية مساء الخميس 29 يوليو.

 كان الرئيس قيس سعيد قد أصدر الأحد الماضي قرارات بإعفاء رئيس الحكومةوتجميد البرلمان وهي القرارات التي وصفها معارضوه بالانقلاب.

وينتظر التونسيون تعيين رئيس وزراء جديد، والإعلان عن خارطة طريق للخروج من الأزمة.

مصر      |      المصدر: البوابة نيوز    (منذ: 3 سنوات | 24 قراءة)
.