رصيف الصحافة: شركة نقل إسبانية تتنصل من التزامات استثمارية بالرباط

قراءة رصيف صحافة الخميس نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن انتقادات تلاحق تجميد التزامات استثمارية بصفقة النقل بالرباط؛ فقد كشفت مصادر متطابقة أن شركة “ألزا” الإسبانية، التي فازت بصفقة التدبير المفوض للنقل الحضري بمدن الرباط وسلا وتمارة، لم تبادر إلى تنزيل الالتزامات التي تعهدت بها على الرغم من مرور أكثر من سنة ونصف السنة على شروعها في العمل.

ونسبة إلى المصادر ذاتها فإن إغراق الشركة بالامتيازات وتدليلها بشكل مفرط من طرف الداخلية لحل أزمة النقل جعلها تتنصل من تنفيذ عدد من الشروط والتعهدات المرتبطة بالصفقة، أبسطها وضع لوحات توقيت الحافلات ونصبها بمحطات التوقف مع تحديد مسارات الخطوط.

“المساء” نشرت، أيضا، أن الجمعية الوطنية لمهنيي قطاع تموين وتنظيم الحفلات والتظاهرات قالت إن الحكومة أقحمت مهنيي هذا القطاع في مشاكل تمس سمعة العاملين فيه وتورطهم مع المواطنين، بسبب الخلافات التي حدثت بين بعض مموني الحفلات وبعض المواطنين الذين كانوا يعتزمون تنظيم أعراس أو حفلات ختان أو غيرهما، بعد قرار منع تنظيم الحفلات.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وأضاف الخبر أن الجمعية المذكورة عبرت عن رفضها للقرار الحكومي الأخير الذي يقضي بالمنع النهائي للأعراس والحفلات، حيث أكد بعض الممونين أن هذا القرار تسبب لهم في ورطة كبيرة؛ فقد تقاطرت عليهم عشرات المكالمات مباشرة بعد الإعلان عن هذا القرار طالب أصحابها باسترجاع “العربون”.

كما طالبت الهيئة المهنية الحكومة بمراجعة هذا القرار وتأطيره، وطرح حلول واقعية مؤطرة في العدد والأوقات لإنقاذ آلاف العاملين بهذا القطاع والمرتبطين به، وتجنيبهم المزيد من المعاناة والفاقة بعد أزيد من سنة من الجمود؛ وهو ما تسبب في تشريد الكثير من العاملين بهذا القطاع.

وإلى “العلم” التي ورد بها أنه تم تصنيف 6 جامعات مغربية ضمن أحسن 100 جامعة من 22 دولة؛ وذلك حسب ما أسفرت عنه نتائج النسخة الأولى لتصنيف ( the times higher Education) لأفضل الجامعات العربية الصادرة مؤخرا.

ويتعلق الأمر بجامعة القاضي عياض الرتبة الـ41، وجامعة محمد الخامس الرتبة الـ51 ـ الـ60، وجامعة الحسن الثاني الرتبة الـ70 ـ الـ61، وجامعة ابن طفيل الرتبة الـ80 ـ الـ71، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله الرتبة الـ90 ـ الـ81، وجامعة الحسن الأول الرتبة الـ101.

وجاء ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن مدينة الدار البيضاء تعيش على وقع تزايد أعداد المصابين بوباء “كورونا”، حيث تجاوز العدد 2800 شخص؛ وهو الرقم الذي جعل العديد من المواطنين الذين أحسوا ببعض الألم يتوجهون إلى الصيدليات بحثا عن بعض الأدوية.

ونتيجة لهذا الوضع، فقد أصبحت الصيدليات تشكو من نقص كبير في عدد من الأدوية؛ على رأسها “فيتامين س” والزنك، وغيرهما من الأدوية الصالحة لهذا الوباء.

وأضافت “العلم” أن الجهات الوصية على القطاع الصحي يتوجب عليها توفير الدواء بالعدد الكافي للمواطنين، تفاديا للبلبلة والشائعات وحفاظا على سلامة صحتهم.

من جهتها، أفادت “الاتحاد الاشتراكي” بأن عددا من الخبراء في الشأن الصحي أكدوا أن نسبة الإصابات باتت تسجل بشكل أكبر، خاصة من هم دون سن 40 سنة، في الوقت الذي تجاوزت فيه نسبة الملء بمصالح الإنعاش والعناية المركزة 22 في المائة؛ وهو ما يعتبر مؤشرا ليس بالهين، ويتعين أخذه على محمل الجد.

وأكد الدكتور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، في تصريح للجريدة، أن التقيد الجاد بالتدابير الوقائية والإقبال على التلقيح يعتبران الوصفة الوحيدة الممكنة والفعالة لمواجهة وباء “كورونا” والحيلولة دون اتساع رقعة انتشارها.

وأشار عضو اللجنة العلمية للتلقيح إلى أن نسبة الإصابة بفيروس “كوفيد 19” في صفوف الملقحين بلغت 0.

09 في المائة، في الوقت الذي كانت فيه سابقا قد وصلت إلى 0.

37 في المائة.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 سنوات | 24 قراءة)
.