ما خالَ أنَّهُ هالِكٌ بِمَحَبَّةٍ

إلى روح يونس، الشاب المغربي، الذي قتله رصاص العنصرية المتطرفة، بالمملكة الإسبانية؛ لأنه صرخ بحبه لوطنه، رافضا أن يهان مواطنوه.

رحم الله شهيد الوطن، وأحر التعازي لعائلته.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} الغدْرُ شيمَةُ أنْفُسٍ بِهواجِسٍ = رضعت على مهل حليبَ وساوسٍ حتَّى ولو زعَمتْ صفاءَ سريرةٍ = فالقلبُ يفْضَحُها بنَبْضِ دسائسٍ فاحْذرْ إذا بَسَمَ المُخاتلُ إنَّما = يُخفي ببسمتهِ نُيوبَ عَمَلَّسِ* وإذا تراه بِضحكةٍ وَتودّدٍ = فاقْعُدْ له حَذِرًا بِكلِّ مَتارِسٍ فُجِعتْ بيونُسَ أمُّه وصِغارُه = وبكاهُ إخْوتُه وكل ُّ مُجالِسٍ ما خالَ أنهُ هالكٌ بِمحَبةٍ = لِبلاده، جهْرا بدون تَهامُسٍ حتَّى تَلعْلَعَ غِيلةً وتَخبُّثا = ضَبْعٌ بِريحِ نتانَةٍ وخَسائسٍ يا للْجِوارِ ويَا مَهانةَ مَن رمَى = مُتَحَلِّيًا بِسماحة أعْزلَ جالِسٍ عَجَباً بِجِيرتنا ذِئابُ بسابِسٍ * = سَلَحَتْ وما نُهِرتْ بِغيرِ مَكانِسٍ عَجمٌ إذا غطسَت شبيبتُنا صحَوْا = بسُبيْتةٍ فزَعا، بِقرْع نواقِسٍ وتحَسُّبا، حذَرا، لِبَأسِ طوارقٍ = بَعثوا بِصَولتِهم زمانَ فوارسٍ إذ أحرقوا سُفنا لهُم وتمَنْطَقوا = بِعزيمةٍ أردَتْ عُروشَ نواكِسٍ عبروا إلى عَرصاتِها وقِلاعِها = وأمامَهُم غَنمٌ بِدون عتارِسٍ* حِيزَتْ لهم بمدائنٍ ونعائِمٍ = والحورِياتُ بِميمَنٍ ونفائِسٍ هذا، ويُرعِبُهم صفيرُ صُقورِنا = وإذا تَمازحَتِ الرجالُ بِمَحْبَسٍ وإذا تراشقَتِ المدافعُ فُرجةً = قالوا لنا قُدِحَتْ لدَكِّ كنائسٍ حتى إذا ضَرطَ الصَّبيُّ بِطَرْخَلٍ = ظنُّوه يَقذِفُ طَلْقة بِمَقايِسٍ فاسْتنْجدوا بِجَلَنْفقٍ وسَمَيْدعٍ = وافرَنْقَعُوا وَجَلاً كرَفَّةِ نَوْرَسٍ مهْلا فإنَّ سماءَنا رصَدٌ لَكمْ = حتَّى نُحرِّر أرضَنا بأشَاوِسٍ إنَّ المُهادن خَصمَه بِحِيّاضِه = كمُقارِبٍ لأراقِمٍ بِتَلَمُّسٍ القاموس: العملس: أخبث الذئاب افرنقعوا: تشتتوا البسابس: القفار الخالية الأراقم: أشد الثعابين سمية العتريس: القوي الجبار ضرط: أخرج الريح طرخل: شاطئ طرخال بسبتة الجلنفق: السمين السميدع : السيد في قومه.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 سنوات | 13 قراءة)
.