علي جمعة: يمكن قراءة القرآن دون تدبر أو أحكام.. كله خير عند ربنا

رد فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال: «هل قراءة المعوذتين وآية الكرسي تعتبر تحصينا للنفس من الحسد؟»، قائلا: إنه إذا تخلينا أن هناك جهاز لقياس الطاقة يبدأ من 10 لـ100، وقرأت المعوذتين بلساني وبصوت مسموع لمن بجواري أو نفسي، ومن غير تدبر، مؤشر الجهاز سيتحرك عند 10، وإذا قرأتهم بالتجويد سيتحرك عند 30، بالرغم أنني لا أعرف معنى هذه الآيات، بينما إذا قرأتهم بتدبر سيكون المؤشر 100.

وأضاف «جمعة»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن كل الدرجات خير عند الله، فإذا قرأت القرآن دون تدبر وأحكام أو بتدبر وأحكام درجات، ولا يمنع ذلك من القراءة، وهي عبادة في حد ذاتها ولها طاقة إيجابية، وتمنع وتحصن الإنسان من الحسد وتجعل الطاقة السلبية تساوي صفر.

وأكد أن من أهم ما علمنا الله سبحانه وتعالى لتحصين النفس  من خلال قراءة المعوذتين، والتي تبني حول النفس حصنا حصينا حتى هذه الطاقة الإيجابية الناتجة عن قراءة القرآن تلتف حولي وتمنع أي طاقة سلبية ناتجة من العين أو النفوس الضعيفة أو تمني الذوال الذي يحدث عند الإنسان طاقة سلبية.

وأوضح أن الحسد، بمفهومة الشرعي المنهي عنه، طاقة سلبية، وإذا جاءت الإنسان وأصابته عكرت صفو حياته، ومواجهتها عن طريق الطاقة الإيجابية مضادة، وذلك عن طريق المعوذتين، وهما من الكنوز والأسرار الربانية التي منّ الله علينا لكي نصدر بهما طاقة إيجابية ضد الطاقة السلبية فتستقر النفوس وتهدئ وتحفظ وتحصن.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 3 سنوات | 20 قراءة)
.