مدير عام صندوق النظافة بمأرب: سر نجاح الصندوق هو الدعم السخي الذي تلقاه من المحافظ

  سبتمبر نت/ مأرب   أكد مدير عام صندوق النظافة والتحسين في محافظة مأرب، محمد عطية، أن سر النجاح الذي حققه الصندوق في الخمسة الأعوام الماضية هو الدعم السخي الذي تلقاه من قبل محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والحكومة.

  وأشار عطية في مقابلة تلفزيونية على الفضائية اليمنية إلى إن المحافظ العرادة قدم دعماً كبيراً للصندوق لمواكبة النمو المتسارع والتطور الذي شهدته المحافظة، لافتاً إلى أن الصندوق تسلم أكثر من 70 معدة وآلية خلال خمسة أعوام.

  ووفق عطية فإن محافظة مأرب، حُرمت من أبسط مشاريع التحسين مثل التشجير والرصف والإنارة وغيرها خلال ثلاثة عقود ولم يتحقق للمحافظة أي شيء يُذكر من المشاريع التنموية في الوقت الذي كانت مأرب تمثل عصب الإقتصاد بفضل مخزونها الكبير من الغاز والنفط.

  وأوضح أن العمل في الصندوق بدأ بإمكانات صفرية وكان العمل يقتصر على تنظيف شارعين داخل المجمع بعاصمة المحافظة، وعندما انكسرت مليشيا الإنقلاب الحوثية على أسوار المدينة تعافت مأرب من الحرب سريعاً وانطلقت نحو البناء والتنمية وهي تبرهن حقيقة النضال والبناء.

  وقال عطية: “استفدنا حقيقة من تجربة سيئون في الزراعة التجميلية، وقد تمكنا من زرع أكثر من 56 ألف شجرة متنوعة ضمن مشروع 66 ألف شجرة الذي دشنه المحافظ في مايو 201‪7م، بالإضافة إلى أننا نجحنا في رصف أكثر من 100‪ألف متربع ببلاط الانترلوك وتحسين 30 مرفق حكومي ومؤسسة تعليمية”.

  وعن القوة البشرية العاملة في الصندوق، كشف عطية عن مايقارب720‪ عامل يقدمون خدمة النظافة لثلاثة ملايين من السكان في المدينة و3 فروع في المديريات، مشيرًا إلى أن حجم المخلفات التي يتم رفعها يومياً تقدر بـ512 طناً.

  ولفت عطية إلى أن عمال النظافة بمأرب هم الأعلى أجراً من بين صناديق الجمهورية بنسبة كبيرة، مشيراً إلى أن الصندوق يقوم بتوفير “السكن والتغذية والتأمين الصحي” للعاملين فيه، مضيفاً “ويحضون برعاية كاملة من معالي المحافظ كما تمنح لهم أجور إضافية ومكافآت ونُنَظِم لهم حفل تكريمي سنوياً في اليوم الوطني للنظافة وذلك تقديرا لجهودهم”.

  وأكد أن الصندوق ينفذ “تدخلات عاجلة بتوجيهات المحافظ لعل أبرزها التصدي لكارثة السيول والفيضانات ومواجهة جائحة كورونا وتجهيز المدينة للإحتفاء بالمناسبات الوطنية، بالإضافة إلى أعمال الإنارة وشفط المجاري وتخطيط الشوارع بالطلاء الحراري وغيرها من الأعمال التي ليست من اختصاص الصندوق”.

  وأضاف “هناك ازدواجية واضحة في المعايير تتبناها المنظمات تجاه مأرب وقد لاحظنا تدخلاتها الغير إيجابية وتمارس أدواراً ليست فعالة” مؤكداً أن الصندوق لم يتلقى أي دعم يذكر مقارنة ببقية صناديق الجمهورية باستثناء الصندوق الإجتماعي للتنمية الذي يساهم معنا في تنمية المدينة من خلال مشاريع الرصف”.

اليمن      |      المصدر: 26سبتمبر الحكومية    (منذ: 3 سنوات | 19 قراءة)
.