الدور نصف النهائي لكاس تونس - غموض في رادس واثارة في الملاسين

الدور نصف النهائي لكاس تونس - غموض في رادس واثارة في الملاسين

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق الدور نصف النهائي لكاس تونس - غموض في رادس واثارة في الملاسين نشر في يوم 19 - 06 - 2021 وات - تدرك مسابقة كاس لكرة القدم (نسخة صالح بن يوسف) يوم الاحد محطتها قبل الاخيرة باقامة مباراتي الدور نصف النهائي التي ستضع وجها لوجه النادي الافريقي والاتحاد المنستيري حامل اللقب من جهة والاولمبي للنقل والنادي الصفاقسي من جهة اخرى في مقابلتين ستعرفان عودة الجماهير بنسبة 10 بالمائة من طاقة استيعاب الملعبين.

في المباراة الاولى على ملعب حمادي العقربي برادس بداية من الساعة الخامسة مساء، يتطلع النادي الافريقي الى تجريد منافسه من لقبه ومواصلة طريقه بثبات نحو الظفر باللقب للمرة الرابعة عشرة في تاريخه من اجل اضفاء طابع احتفالي على موسم مائويته بعد مشوار كارثي في سباق بطولة الرابطة المحترفة الاولى الذي كان خلاله معنيا بحسابات النزول الى غاية الجولة الختامية.

ويراهن الافارقة على متابعة سلسلسة نتائجهم الايجابية تحت قيادة المدرب منتصر الوحيشي الذي نجح في المحافظة على سجل الفريق خاليا من الهزيمة طوال مرحلة الاياب والادوار السابقة للكاس وهو ما ساهم في تحسن الاجواء داخل اسوار حديقة منير القبايلي ودعم الالتفاف الجماهيري حول النادي.

وبعد ازاحة نادي ومرجان ومستقبل سليمان في المراحل السابقة، يامل زملاء صابر خليفة في استغلال اسبقية الميدان لتخطي عقبة الاتحاد المنستيري وبلوغ الدور النهائي لكاس للمرة السابعة والعشرين في تاريخ النادي والمقرر هذا العام يوم 27 جوان الجاري بجزيرة جربة.

وفي الجهة المقابلة، يرنو الاتحاد المنستيري الى مواصلة حملة الدفاع عن لقبه بنجاح وتكرار سيناريو الموسم الفارط عندما اطاح بفريق باب الجديد في الدور ثمن النهائي على طريق الظفر لاحقا بكاسه الوحيدة في نسخة الزعيم الحبيب بورقيبة على حساب الترجي الرياضي.

وعلى غرار النادي الافريقي، لم يكن موسم الاتحاد المنستيري في سباق البطولة موفقا بعد ان بقي هو الاخر حتى الجولات الاخيرة في دائرة الفرق المهددة بالنزول وهو ما يجعل من مسابقة الكاس فرصة لمصالحة الانصار.

وفي طريقه نحو المربع الذهبي، لم تكن القرعة قاسية على الاتحاد المنستيري باعتبارها جنبته ملاقاة اندية الرابطة المحترفة الاولى لتقتصر مواجهاته على فرق من الاقسام السفلى وهي على التوالي مكارم المهدية واتحاد برج السدرية والترجي الجرجيسي لذلك ستكون المباراة امام النادي الافريقي بمثابة الاختبار الحقيقي لابناء المدرب توفيق زعبوب للوقوف على مدى قدرتهم على تحقيق طموحاتهم في المحافظة على لقبهم خصوصا وان المقابلة ستقام خارج ارضهم.

ولعل ما يزيد من صعوبة التكهن بنتيجة المباراة هو تبادل الفريقين الانتصار في البطولة بعد ان فاز الاتحاد المنستيري ذهابا في المنزه 3-1 وتفوق النادي الافريقي ايابا في مصطفى بن جنات 1-صفر.

قبل ذلك وبداية من الساعة الثالثة بعد الظهر في الملاسين، ينزل النادي الصفاقسي ضيفا ثقيلا على الاولمبي للنقل المفاجاة السارة للكاس في نسختها الحالية في مواجهة تبدو على الورق غير متكافئة لكنها تبقى مع ذلك جديرة بالمتابعة خصوصا في ظل الوجه المتميز الذي ظهر به المحليون في الادوار السابقة.

ويعلق النادي الصفاقسي امالا كبيرة على مسابقة الكاس لمحو نتائجه المتواضعة خلال هذا الموسم اثر اكتفائه في البطولة بالمركز الخامس الذي لا يخول له المشاركة في اي مسابقة قارية خلال الموسم القادم وخروجه من الدور ربع النهائي لكاس الكونفدرالية الافريقية على يد شبيبة القبائل الجزائري.

ولئن سيكون فريق عاصمة الجنوب منقوصا من خدمات بعض عناصره لاسباب صحية اثر اصابة المدافع احمد عمار والظهير الايمن غيث المعروفي والجناح الليبي محمد صولة بفيروس كورونا فانه يبقى مع ذلك مرشحا بارزا لاقتطاع ورقة العبور الى الدور النهائي للمرة الثالثة عشرة في تاريخه ومواصلة مسيرته نحو معانقة الاميرة للمرة السادسة في تاريخه.

ومن ناحيته، سيعمل الاولمبي للنقل على تكذيب التكهنات المسبقة وكسب الرهان مجددا امام احد اندية الرابطة المحترفة الاولى بعدما ازاح في الدور ربع النهائي نجم بهدف دون رد لمواصلة حلم بلوغ النهائي للمرة الاولى منذ سنة 1988 تاريخ التتويج الوحيد لابناء الملاسين في مسابقة الكاس امام النادي الافريقي بركلات الترجيح.

ويدخل الاولمبي للنقل الذي ضمن هذا الموسم عودته الى بطولة الرابطة المحترفة الثانية المباراة بضغوط نفسية اقل من منافسه لكنه سيحاول توظيف اسبقية الميدان لتفجير مفاجاة من العيار الثقيل وتحقيق انجاز فريد من نوعه كاول فريق من الاقسام السفلى يبلغ نهائي الكاس.

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 3 سنوات | 18 قراءة)
.