صديق الرائد شادي مجدي أول شهيد في فض رابعة: «راح عشان بلده ومش بنساه»

عقب عرض الحلقة الخامسة من ، والتي جسدت فض اعتصام ميدان رابعة العدوية المسلح، سادت حالة من الفخر ممزوجة بنكهة حزن على شهداء قوات الأمن، لكنها محاطة بدعوات عطرة لروحهم الكريمة، التي راحت فداء للوطن، وقد قدموها دون لحظة تردد من أجل مصر، لإزالة بقايا النظام الإخواني الإرهابي الفاسد، ولعل أولهم هو الشهيد الرائد شادي مجدي.

لقطات العملية الأمنية لفض الاعتصام المسلح التي عرضها مسلسل «الاختيار 2»، وأظهرت بسالة الشهيد الرائد شادي مجدي، وشجاعته في مقاومة العناصر الإرهابية المسلحة، وهو ما أعاد الذكريات في ذهن صديقه المقدم «ح.

س»، ليعود بالزمان للوراء ويسترجع ذكرياتهما.

يروي صدبق الشهيد شادي مجدي، أوقات وجودهما سويًا في مكان خدمة واحد، ولحظات الرجولة والجدعنة منه على حد وصفه، «شادي كان من أجدع خلق الله تشوفه تحبه، كنت على طول أقوله يابني أنت أنا بحبك ليه، ونقعد نضحك، متواضع وابن بلد وشاطر في شغله لأبعد حد».

علاقة وطيدة جمعت الرائد الشهيد بلجنود الذين تدربوا معه قبل استشهاده، على حد قول صديقه لـ«الوطن»، «كل العساكر كانوا صحايه وإخواته الصغيرين، لما يعوزوا حاجة يروحوله، كننت ساعات ألاقيه بيتكلم في الموبايل مع حد مش عارفه أقوله مين ده يا شادي، يقولي عسكري خدم معايا ومش فاكر اسمه بيعيد عليا».

لحظة الاستشهاد ليلة استشهاد الرائد شادي، مرت صعبة على صديقه الذي مازال يتذكر تفاصيلها إلى الآن قائلا: «سمعت الخبر وفضلت أكدب نفسي، ساعات، لحد ما تأكدت إنه خلاص راح، لكن راح وساب بلده كبيرة، راح بعد ما خلص مصر من غمة الإخوان».

شاهد الصديق حلقة مسلسل الاختيار اليوم، والتي جسدت لحظة موت الشهيد شادي، وقال عن هذه اللحظات: «أنا مش بنساه مش بس عشان المسلسل، طبعا المنتسبين للجماعة هيموتوا من الحقايق اللي ظهرت، لكن ده الواقع وده اللي حصل، ودم شادي واللي زيه مراحش هدر، وخلى بلدنا أحسن بلد في الدنيا».

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 3 سنوات | 20 قراءة)
.