باحث بالإسلام السياسي عن «الاختيار 2»: فوجئت بعرضه للأحداث بموضوعية

قال سامح عيد، الباحث في حركات الإسلام السياسي، إن بعد مشاهدته لأحداث حلقة اليوم من الجزء الثاني من مسلسل «الاختيار» فوجئ بعرض هذه الأحداث بموضوعية شديدة، لدرجة أن صناع العمل أظهروا البعد الإنساني لدى بعض المعتصمين، وكشف أن بعضهم مضللون، موضحا أنه وفقا للمعلومات الحقيقية، فإن أكثر من 90% ممن ماتوا بفض اعتصام رابعة، ليسوا من جماعة الإخوان، مؤكدا أن عناصر الجماعة خرجوا من الاعتصام مبكرا، واقتحموا نحو 22 كنيسة و80 مؤسسة شرطية و55 محكمة ومنشأة عامة، في ذات التوقيت الذي تم فيه فض الاعتصام، مشددا على أن كل الكتلة الصلبة التنظيمية من جماعة الإخوان خرجوا من الاعتصام مبكرا.

وحول محمد كمال، القيادي الإخواني، أضاف «عيد»، خلال مداخلة هاتفية، السبت، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة extra news، أن أحد أعضاء مكتب الإرشاد، الذي عمل في عام 2014، على تجنيد مجموعة من الناس لجماعة الإخوان المحظورة، ونشر العنف في مصر في تلك الفترة، قبل أن يؤمر في بداية 2015، بالتوقف عن أعمال العنف تلك وتوجيهها إلى دول أخرى، لكنه امتنع عن تنفيذ هذا الأمر من قادته وأخبرهم بحماسة الشباب الذين جندهم، واستكمل تنفيذه لعدد من عمليات العنف والإرهاب، قبل أن يموت خلال إحدى المواجهات مع الأجهزة الأمنية.

وأشار الباحث في حركات الإسلام السياسي، إلى أن جماعة الإخوان حينها اتهموا محمود عزت بأنه سلم محمد كمال، مؤكدا أن الأجهزة الغربية كانت قد طلبت منهم أن يوقفوا العنف في مصر بعد سنة من بدايته عام 2014، وتوجيه هذا العمل إلى تونس ودول أخرى عربية وغربية.

وأردف أنه بعد ذلك تم السيطرة على مجموعات حسم، بداية من عام 2016، بعد موت محمد كمال، وإلقاء القبض على نائبه محمد عبدالرحمن.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 3 سنوات | 10 قراءة)
.