قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن معظم الفيديوهات التي اعتمد عليها الإعلاميون في بث ما يدور بداخل اعتصام رابعة كانت تعود لعدد كبير من المواقع الصحفية الكبرى كـ«الوطن»، وذلك لأن جماعة الإخوان منعت كافة الإعلاميين من الذهاب والتصوير من داخل رابعة، «رابعة كانت منطقة محررة فقط للإخوان، ومن كان يبث من رابعة هي الجزيرة والجزيرة مباشر عبر طريق سيارة البث المباشر اللي كانوا سارقينها من التلفزيون المصري رقم 19».

وأضافت «الحديدي» خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المراسلين الأجانب كان مسموحٌ لهم بالدخول والتصوير في رابعة العدوية، وكانوا يساعدونهم في تصوير كل ما يخص جوانب الاعتصام دون تصوير السلاح، «السلاح مكانش حد بيشوفه، وكان فيه مشهد للسلاح اللي دخل واتسرب للداخل، كل ده شوفناه بعنينا، واللي في الاختيار 2 مكانش دراما».

وأوضحت أن أمر فض اعتصام رابعة كان يعلم الجميع أنه سيحدث ولكن دون معرفة توقيت الفض، وفي يوم 14 أغسطس كان به تزامن بين العمليات الإرهابية كما حدث في منطقة كرداسة بالجيزة، وكذا تدمير الكنائس على مستوى الجمهورية، «كان فيه ظابط تم اعتقاله بداخل رابعة ونكل به، وكانوا بيموتوهم ويمثلوا بجثثهم، وأحد الضباط قبل ما يستشهد طلب مياه وإدوله مياه نار».

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز   2021-04-18 00:44:13 (منذ: 3 سنوات | 11 قراءة)