رصيف الصحافة: الملك محمد السادس يغيّر محطة القطار الرباط المدينة

قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأيام”، التي أشارت إلى توقف أشغال محطة القطار “الرباط المدينة” بشكل غير مفهوم، بعدما كانت قد شارفت على الانتهاء.

وتروج أخبار عن أن الملك محمدا السادس احتج على الشكل الهندسي لهذه المحطة التاريخية التي بنيت في عهد الاستعمار الفرنسي، وتعد بنايتها السابقة واحدة من أهم المعالم التاريخية للمدينة.

ووفق المصادر ذاتها، فإن العاهل المغربي أمر بإصلاح التشوهات الهندسية للمحطة الجديدة التي تضمنها التصميم الأول، بعدما تمت توسعة المحطة بشكل كبير، لتغطي أجزاء كبيرة من محيطها بواسطة أعمدة حديدية ضخمة، حيث سيتم بناء مجموعة من المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية فوق أرصفة القطارات.

وجاء ضمن الخبر عينه أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة “اليونسكو” سبق أن اعترضت على الشكل الجديد للمحطة المدرجة في إطار برنامج لتطوير العاصمة الرباط، بسبب تعارضها مع المعايير التي اعتمدتها المنظمة الأممية لتصنيف المدينة العتيقة للرباط تراثا عالميا للإنسانية سنة 2012، كما احتجت المنظمة لعدم استشارتها بشكل مسبق باعتبارها تصنف العاصمة المغربية تراثا عالميا للإنسانية؛ وهو التصنيف الذي يعتمد المعمار ضمن شروطه.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} في حوار مع “الأيام”، أفاد جواد مبروكي، طبيب مختص في التحليل النفسي، بأن تدابير جائحة “كورونا” خلفت مرضى جددا يعانون من اضطرابات نفسية؛ مثل اضطراب النوم، الاكتئاب، القلق المزمن، اضطراب المزاج، الفوبيا الاجتماعية، والوسواس القهري بمواضيع مختلفة مثل عدوى الأمراض والنظافة والترتيب والموت، والجديد هو أن هؤلاء مرضى بدون سوابق مرضية نفسية.

مبروكي أضاف: “سوف نشاهد ثورة عالمية لكل الشعوب، حيث سيتحد مواطنو العالم بأكمله في ثورة عالمية ضد السياسات الحالية التي تسيطر على الدول والشعوب بظلم بشع”.

وقال المختص النفسي نفسه: “نحن نعيش الآن بالمغرب أزمة نفسية اجتماعية كبيرة أو اكتئابا اجتماعيا يجعلنا على وشك الانتحار الجماعي، والذي يتجلى في اندثار القيم الإنسانية والعائلية والاقتصادية، حيث نرى شرائح تتألم من وضعها المزري وشرائح أخرى تعيش في النعيم المادي”.

وفي حوار آخر مع “الأيام”، أفاد الباحث والمفكر محمد الهاشمي بأنه على الرغم من الأنشودات الثورية فإن المؤسسة الملكية تظل برجالاتها صمام أمان.

وقال الهاشمي: “علينا أن ننتبه إلى أننا لن نكون فقط أمام انتخابات جديدة؛ بل سنكون بالأحرى أمام عالم جديد تغيرت كل ملامحه بعد جائحة كورنا.

لهذا، فإن الخطاب التقليدي للأحزاب السياسية لن يكون ذا جدوى في فهم ما يحدث.

.

لا بد من إعادة تحديث البرامج السياسية، من مراجعة الهويات الحزبية، فلا شيء يمكنه أن يبرر أن نستمر في معارك يبدو أنها انتهت، ولا في تجاهل أخرى تقرع طبولها منذ مدة”.

“الأسبوع الصحفي” ورد بها أن شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، لم يعد يشكل استثناء من التطورات الأخيرة؛ فقد كان في طريقه إلى فاس من أجل تقديم التقرير النهائي حول النموذج التنموي إلى الملك محمد السادس، قبل أن يتم الاتصال به للعودة من حيث أتى، وبالتالي إلغاء الاستقبال الذي كان مقررا في الفترة التي تمت خلالها ترقية زينب العدوي وعبد النباوي والداكي.

وتطرقت الأسبوعية ذاتها لمعاناة العديد من التطوانيين جراء تربية الكلاب فوق سطوح المنازل، بسبب النباح المتكرر والمزعج، هذه الظاهرة أخذت في التزايد خلال الأيام الأخيرة.

كما أن تربية الكلاب أصبحت مصدر قلق وخوف، خصوصا مع انتشار الكلاب الضالة التي تجوب شوارع الحمامة البيضاء وتجتمع على نباح هذه الكلاب داخل الأحياء السكنية.

ووفق “الأسبوع الصحفي”، فإن الساكنة تناشد السلطة المحلية بعدما غاب قسم حفظ الصحة، للتدخل العاجل ووضع حد لهذه الظاهرة التي تزعج راحة المواطنين، خصوصا المرضى، وقد تخلق مشاكل بين الجيران.

وأفادت “الأسبوع الصحفي”، أيضا، بأن المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا التابعة للحسيمة، نشر تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحدث فيها عن معاملة عناصر الدرك الملكي له أثناء وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بإمزورن، للتحقيق معه على خلفية تدوينته حول حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان.

الحنودي أوضح، بعد الإفراج عنه، أنه أمضى “أحسن ويكاند”، مردفا: “في كل لحظة لا أسمع إلا: سعادة الرايس ياك مخاصك شي حاجة.

.

سعادة الرايس شنو نجيبو لك.

.

سعادة الرايس أتاي ولا قهوة؟.

وأضاف المسؤول الجماعي ذاته: “شكرا لعناصر الدرك الملكي على المعاملة الطيبة، شكرا لمن أمر بذلك، شكرا لمن آزرني من الأساتذة المحامين والأصدقاء وجل الرأي العام، أما العائلة فلا تحتاج لشكر”.

وكتبت الأسبوعية نفسها أن أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أشاد بميزانية الوزارة التي تطورت خلال السنوات الأخيرة؛ لكنه اعتبرها غير كافية وتحتاج إلى ثلاثة أضعاف الميزانية الموجودة حاليا.

وكشف التوفيق، بمجلس المستشارين، أن ميزانية القيمين الدينيين انتقلت من 6 ملايين درهم إلى حوالي مليار و430 مليون درهم، حيث انتقلت الميزانية بأضعاف؛ وهو ما يجعل وزارة الأوقاف من أغنى القطاعات الوزاري، نظرا للأراضي والممتلكات التي تتوفر عليها.

“المنعطف” ورد بها أن تداول شريط فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي، يوثق لحادث اعتداء على شخص مختل عقلي من لدن أحد الأفراد، خلف استياء كبيرا من لدن المواطنين بطنجة.

واستغربت مجموعة من الفعاليات بعاصمة البوغاز من الطريقة التي عنف بها الشاب المختل العقلي، عبر ضربه لمرات عديدة بواسطة آلة حادة، بحي بنديبان الموجود بتراب مقاطعة بني مكادة بطنجة؛ مما أدى إلى حدوث إصابات خطيرة في أجزاء متفرقة من جسم الشخص المختل عقليا، لا سيما على مستوى رجله وأطرافه.

وأضاف الخبر ذاته أن شريط الفيديو سالف الذكر خلف رعبا وهلعا لدى الساكنة المحلية، بحيث استحضر المواطنون غياب الأمن بمدينة طنجة، خصوصا ببعض الأحياء الشعبية التي يتعرض فيها المواطنون للسرقة والاعتداء الجسدي.

من جانبها، تساءلت “الوطن الآن” عن استفادة الصحراء المغربية من انتهازية الاتحاد الأوروبي، بعد تسونامي فتح القنصليات بالعيون والداخلة، إذ ظل الاتحاد الأوروبي في كل تحركاته ملتزما بموقفه التقليدي الذي لا يليق بـ”حليف إستراتيجي” أو “شريط تاريخي”.

في الصدد ذاته، أفاد مولاي الحسن تمازي، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بسطات، بأن “المغرب يمتلك من الوسائل ما سيمكنه من الضغط على الاتحاد الأوروبي قصد الاعتراف بمغربية الصحراء؛ فلا يعقل أن يظل بلدنا مجرد شرطي لضمان واستتباب الأمن لأوروبا وحماية حدودها ومصالحها، ويكفي أن نذكر هنا دور المخابرات المغربية في تقديم معلومات، سواء استباقية لمنع حدوث بعض الجرائم الإرهابية داخل أوروبا”.

خالد شيات، أستاذ القانون الدولي بكلية الحقوق بوجدة، يرى أنه من العبث ركوب إسبانيا على حمار “البوديموس” والذهاب إلى إفريقيا للبحث عن بديل للمغرب.

وقال خالد زيراري، رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي، إنه “بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وفتح العديد من القنصليات في العيون والداخلة، أصبح الخطاب الفرنسي يعيش نوعا من الارتباك.

وأعتقد أن فرنسا لا يهمها حل النزاع بقدر ما تهمها مصالحها مع جميع الأطراف، رغم قرار حزب ماكرون الأخير بافتتاح فرع للحزب بالداخلة، فلماذا لم يتم الأمر على المستوى الرسمي بصفته كرئيس دولة، علما أن حزب “الجمهورية إلى الأمام” يمتلك الأغلبية في البرلمان، والتي من شأنها تمكينه من اتخاذ قرار رسمي بالاعتراف بمغربية الصحراء؟ ولماذا لم تلتحق فرنسا بالقنصليات التي تم افتتاحها بالصحراء؟”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 سنوات | 14 قراءة)
.