هل يلتقي الملك محمد السادس بالرئيس المصري السيسي؟

لأول مرة منذ مدة طويلة، تعلن الدولة المصرية بشكل رسمي “دعمها الثابت للوحدة الترابية المغربية ولجهود المملكة الجادة وذات المصداقية لإيجاد حل لقضية الصحراء المغربية”، ما جاء على لسان وزير الخارجية سامح شكري، إذ فرضت الظروف الجيوسياسية التعجيل بتقارب مصر والمغرب في عدة قضايا، في وقت تراهن الدبلوماسية المصرية على التعاون مع الدبلوماسية المغربية في ما يتعلق بقضية “سد النهضة” الإثيوبي.

وتقول مصادر مطلعة لهسبريس إن التقارب المصري مع المغرب، رغم خلاف الرهانات والحسابات في السابق، فرضه الدور الكبير الذي بات يلعبه المغرب في الاتحاد الإفريقي، حيث اتسعت دائرة أصدقاء المملكة، بينما يستمر عدد داعمي “الكيان الوهمي” في التراجع.

ورغم أن تصريحات سامح شكري جاءت خلال مباحثات أجراها مؤخرا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، وخلصت إلى “دعم متبادل”، مع التأكيد على برمجة اجتماع مقبل للدورة الرابعة لآلية التنسيق والتشاور السياسي، إلا أن مصادر دبلوماسية أكدت أن هذا التقارب أحيى الفكرة القديمة، إذ كان الجانبان الدبلوماسيان يتحركان لتنظيم زيارات متبادلة على أعلى مستوى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك محمد السادس.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} غير أن الدبلوماسيين ينتظرون ترجمة التصريحات على أرض الواقع، حتى تتوقف التفسيرات المضادة، لاسيما أن الجانب المصري فضل السكوت عما تم تداوله إعلاميا بشأن إمكانية افتتاح قنصلية مصرية في الأقاليم الجنوبية.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 سنوات | 14 قراءة)
.