وفاة القيادي الحوثي حسين زيد بن يحيى في ظروف غامضة بصنعاء.. برلماني قال انه تعرض للسم

وفاة القيادي الحوثي حسين زيد بن يحيى في ظروف غامضة بصنعاء.. برلماني قال انه تعرض للسم

توفي يوم الجمعة، في صنعاء، القيادي في الحراك الجنوبي الموالي لجماعة الحوثيين وإيران، "حسين زيد بن يحيى"، في ظروف غامضة.

وبن يحيى، واحدا من أبرز نشطاء الحراك الجنوبي منذ 2007م، وتعرض للاعتقال والمحاكمة عام 2009م، ولاحقاً صار بن يحيى أبرز القيادات المنحدرة من الجنوب التي أعلنت ولائها للحوثيين في وقت مبكر من انقلابهم.

وحاولت الجماعة المدعومة من إيران في السنوات الأخيرةـ إظهار حضوره بشكل ملفت، حيث عينه المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الحاكم باسم الحوثين، في أغسطس2020، محافظا اسمياً لمحافظة أبين الخاضعة بشكل كامل للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

ونعى المشاط رحيل بن يحيى، وقال في برقية نشرتها وكالة سبا بنسختها الخاضعة للحوثيين في صنعاء، إنه توفي "إثر مرض عضال ألم به"، لكن المقربين منه أشاروا إلى أن الوفاة جاءت إثر تعرضه للسم.

وقال البرلماني أحمد سيف حاشد، إن حسين زيد بن يحيى "تعرض للسم"، مطلع أبريل الجاري.

مضيفا في تغريدة على حسابه بتويتر، أن بن يحيى أبلغ رفقيه د.

مهيوب الحسام قبل خمسة أيام "أنه تعرض للسم وأنه لن يحتجب عن الناس".

ويكنف الغموض العديد من حالات الوفاة التي تعلن بشكل متصاعد في الاسابيع القليلة، حيث توفي قيادات حوثية كبيرة وقيادات أخرى كانت تشغل مناصب وزارية هامة، تقول مصادر إنها وفيات بسبب جائحة كورونا التي تشهد مناطق سيطرة المليشيات موجتها الثانية وسط تكتم كبير من قبل الجماعة.

والليلة الماضية توفي في صنعاء، الدكتور سيف العسلي، وزير المالية الأسق، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

وكان العسلي قد أعلن في 4 أبريل الجاري إصابته بفيروس كورونا وقال في تغريدة على حسابه "فبعد ان اجبروا الطلاب والاساتذة على ان يختلطوا وينقلوا فيروس كرونا لبعضهم البعض قالوا لهم اذهبوا الى بيوتكم لتموتوا".

إلا أن رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى الحاكم باسم الحوثيين في صنعاء مهدي المشاط، قال في تعزية نشرتها الوكالة الحوثية، إن العسلي توفي "إثر مرض عضال ألم به".

وتتكتم مليشيا الحوثيين منذ الموجة الأولى لجائحة كورونا، على نشر عدد الإصابات في مناطق سيطرتها، متحججة بأن الإعلان سيؤثر على مناعة الناس وينشر الخوف.

وتثير حالات الوفاة الغامضة، وما يردد مؤخراً عن "التعرض للسم" وما كشفه العسلي سابقاً، الكثير من التساؤلات ما إذا كانت جماعة الحوثي باتت تستخدم وباء كورونا أداة للتخلص من قياداتها المنتهية خدماتهم، وغيرهم من القيادات تشكل خطرا على مشروعها الطائفي، وفقا لما قاله رواد التواصل الاجتماعي.

اليمن      |      المصدر: يمن سكاي    (منذ: 3 سنوات | 20 قراءة)
.