موخاريق: تعميم الحماية الاجتماعية "ثورة ملكية" لصالح الشغيلة والأجراء
وصف الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي موخاريق مشروع تعميم الحماية الاجتماعية، الذي أشرف الملك محمد السادس على إطلاقه بالقصر الملكي بفاس، بأنه ثورة اجتماعية للرقي بالمواطنين وأجراء القطاع غير المهيكل.
وقال موخاريق، في تصريح لجريدة هـسبريس الإلكترونية، إن “هذا الورش سيسهم في الرقي بالمواطنين وعموم الأجراء، بما في ذلك أجراء القطاع غير المهيكل، والمساهمة في محاربة الفقر والهشاشة”.
وأضاف زعيم نقابة الاتحاد المغربي للشغل أن نقابته، ومعها الطبقة العاملة، “تلقت باعتزاز كبير تنزيل هذا الورش المجتمعي حول الحماية الاجتماعية في بلادنا”، موردا: “تلقينا بارتياح كبير تنزيل هذا الورش تحت إشراف جلالة الملك عبر توقيع ثلاث اتفاقيات مهمة من أجل تنزيل القانون الإطار للحماية الاجتماعية”.
#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وشدد موخاريق على أن دعوة نقابته لحضور مراسيم التوقيع على مشروع تعميم الحماية الاجتماعية بالقصر الملكي بمدينة فاس بجانب الملك، “تعكس الالتفاتة الملكية إلى عموم الأجراء والشغيلة والمواطنين”.
وأوضح المسؤول النقابي أن “ما يعكس أهمية هذا الورش، كون التغطية الصحية، رغم من إجباريتها، لا تشمل كل الأجراء في القطاع الخاص، والأكثر من هذا كل الفئات المغربية، حتى العاملة في القطاع الفلاحي وغيره لا تتوفر على تقاعد وتغطية صحية، ومحرومة من التعويضات العائلية”.
وتابع قائلا: “إذا علمنا كذلك أنه خلال الجائحة، وانعكاساتها الاقتصادية على كل شرائح المجتمع، فإن التعويض عن فقدان الشغل جاء ليُقيِّم هذه الوضعية التي يعيشها المغاربة بعد فقدانهم للعمل، وبالتالي فإن هذا الورش مهيكل للشأن الاجتماعي ببلادنا”.
ولفت المتحدث نفسه إلى أن نقابة الاتحاد المغربي للشغل ستنخرط، سواء عبر الحوار الاجتماعي أو من خلال ممثليها داخل مجلس المستشارين، لتنزيل هذا الورش والقوانين التنظيمية المتعلقة به.
وسيستفيد من هذا الورش الملكي في مرحلة أولى، الفلاحون وحرفيو ومهنيو الصناعة التقليدية والتجار والمهنيون ومقدمو الخدمات المستقلون الخاضعون لنظام المساهمة المهنية الموحدة أو لنظام المقاول الذاتي أو لنظام المحاسبة.
كما يمتد الورش ليشمل في مرحلة ثانية فئات أخرى في أفق التعميم الفعلي للحماية الاجتماعية لفائدة كل المواطنين.
المغرب
22 قراءة) 
