«كريمة» يوضح 5 أحكام للصيام في ظل فيروس كورونا

للعام الثاني على التوالي يحل شهر رمضان المعظم في الوقت الذي تواجه فيه البشرية جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث يصاب البعض بالفيروس ويخالط البعض مصابي الفيروس في الوقت الذي ينوي فيه البعض صيام الشهر الكريم، وأحكام الصيام في ظل جائحة كورونا تحدث عنها الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، في لقاء تليفزيوني مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، وهذه الأحكام نرصدها لكم كما يلي: أحكام الصيام ترجع للطبيب وأكد «كريمة» أن أحكام الصيام والإفطار للمرضى ترجع للأطباء، مشددًا على أن الأطباء يعتبرون أهل الذكر الذين ذكرهم الله في كتابه وقال «فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» مشيرًا إلى أن الرأي الأول هو رأي الطبيب ثم بعده رأي الفقيه.

ونصح كريمة المريض الذي يأمره الطبيب بالإفطار بأن يفطر وكذلك المشتبه في إصابته بفيروس كورونا، محتجًا بقول الله تعالى «فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ».

المشتبه في إصابته يرجع أمره للتحمل ورخصة الطبيب  وتحدث كريمة عن الاشتباه في الإصابة والظن، مشيرًا إلى أن الأمر يرجع إلى تحمل المريض وترخيص الطبيب له، مشددًا على أن رأي الطبيب هو الفيصل في هذا الأمر.

وأوضح كريمة أن المخالط لمريض كورونا يرجع حكمه لرأي الطبيب، مضيفًا «لو نصحه بشرب سوائل ومواد علاجية عن طريق الفم يفطر».

تطعيم كورونا لا يفطر والحقن بأنواعها لا تفطر وتحدث كريمة عن العلاج بالحقن، مشددًا على أن الحقن بكافة أنواعها سواء كانت للغذاء والدواء لا تفطر قولا واحد لأن الوريد والعضل وتحت الجلد ليس منفذ طبيعيا مشددًا على أن المنفذ الطبيعي الوحيد هو الفم المتواجد فيه اللسان واللعاب وفيه الغدد اللي تتذوق الطعام مضيفًا: «أي حقنة متفطرش.

.

أي قطرة متفطرش وبخاخ التنفس ميفطرش».

وتحدث كريمة عن تطعيم الكورونا مشددًا على لا يفطر الصائم قولا واحدا لانه حقن ومؤكدًا على أن التطعيمات والتحصينات كلها لا تفسد الصيام قولا واحدا مضيفًا: «الفم والجهاز التناسلي هما اللي بيفطروا».

نقط الأنف لا تفطر وأفتى كريمة بأن نقط الأنف لا تفطر أيضًا «نقط الانف اقترح انها تكون قليلة وبتصل لأعلى الحلق جزيئات صغيرة جدا وبطبيعة الحال لا تفطر».

صلوا التراويح في البيوت  وحذر كريمة من التدافع والتجمع في ظل جائحة كورونا والتي ممكن أن تؤدي لأضرار سلبية مضيفًا «الفقهاء عملوا قاعدة دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح».

ونصح كريمة الناس بصلاة التراويح في البيوت مؤكدًا أنه لم يشترط لها المسجد ولا ختم القرأن ولا الدعاء الجماعي في القنوت لافتًا أنه في الأمطار يرخص بالصلاة في المنازل وينادي المؤذن صلوا في رحالكم مؤكدًا على أن الرسول صلى التراويح في بيته 9 سنين ولم يصليها جماعة الا مرتين ولم يدعو احد لامامة الناس في التراويح.

تبرعوا لمستشفيات العزل وللمتضررين من كورونا وتحدث كريمة عن الحكم الشرعي للتبرع لمستشفيات العزل مؤكدًا على أن الدواء لا يقل أهمية عن الغذاء ومشددًا على وجوب اعانة المستشفيات الحكومية للعزل وأن ندفع لها أموال لاحضار مستلزمات لافتًا أن العلماء المعاصرين اعتبروا ان ذلك في مصرف «في سبيل الله» وأن القاعدة هي ان طالما هذا المستشفى يؤدي خدمات مجانية للنفع العام ويجوز أن تدفع الصدقات لهذه المستشفى مشيرًا انه يمكن دفع الصدقات لصندوق تحيا مصر.

كما نصح كريمة بالتبرع للمتضررين من جائحة كورونا بسبب  قلة العمل أو المرض أصبح مؤكدًا أن ذلك يدخل في عدة مصارف حيث يعتبر الشخص فقيرا إذا كان معدما وإذا كان دخله أقل من مصروفاته يكون مسكينا وإذا أحاطت به الديون يكون من الغارمين وتجوز عليه الصدقات.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 3 سنوات | 29 قراءة)
.