هازارد: الإصابات جزء من اللعبة .. والانضمام إلى الريال حلم تحقّق

تحدث تيري هازارد، والد النجم البلجيكي إيدين هازارد، لاعب نادي ريال مدريد الإسباني، عن الخطوات الأولى لنجله في عالم كرة القدم، قبل أن يُصبح من أبرز نجوم العالم في عالم “الساحرة المستديرة”، إضافة إلى الإصابات المتكررة التي لاحقته في الفترة الأخيرة.

ويُعد تيري هازارد السبب الأول في النجاح الباهر الذي بلغه نجله، الذي تألق في سماء الملاعب العالمية، بالإضافة إلى أنه بات من رموز كرة القدم في بلجيكا على مر التاريخ، وقدوة لكل صغير يُداعب الكرة هناك بسبب مكانته داخل منتخب “الشياطين الحمر”.

تيري هازارد، الذي اشتغل أستاذا للتربية البدنية ببلجيكا ومشرفا عاما على أحد أندية الهواة هناك، وهو النادي الذي تعلم فيه إيدين أبجديات اللعبة، فتح قلبه لـ”هسبورت” من خلال هذا الحوار الخاص الذي تحدث فيه عن بدايات ابنه وسر تألقه الكبير.

مرحبا بك عبر “هسبورت”.

.

أخبرنا أولا عن بدايات إٕيدين هازارد في عالم كرة القدم؟ وُلد إيدين بمدينة بغين لو كومت البلجيكية، التي عشنا فيها طويلا، أنا ووالدته وأخواه كيليان وإيثان، اللذان يُمارسان بدورهما كرة القدم، بالإضافة إلى تورغان، لاعب بروسيا دورتموند الألماني، وقد كان يقضي معظم وقته بين المدرسة والملعب الذي يوجد خلف البيت الذي نُقيم فيه، بحكم أنه ملك لعائلتنا، وهناك داعب إيدين وإخوته الكرة أول مرة.

لقد لعبت كرة القدم سنوات، قبل أن أشتغل أستاذا للرياضة، ثم في تكوين اللاعبين الناشئين، وهنا استفاد جميع أبنائي من مداعبة الكرة في سن مبكرة، حيث سجلت إيدين في الفريق وهو في الرابعة من عمره، وقد كان يلقى إشادة كبيرة من جميع المؤطرين داخل هذا النادي الذي قضى فيه ثماني سنوات.

متى اكتشفت موهبة إيدين؟ بصراحة، نجلي، كما قلت لكم، ظهرت موهبته في سن مبكرة، وكان متفوقا في جميع الفئات العمرية التي لعب فيها، قبل أن ينتقل إلى فريق “Afc tubize”، وخلال إحدى المسابقات المحلية، شاهده أحد المنقبين، وهو مؤطر تابع لنادي ليل الفرنسي، فقام بإعداد تقرير شامل عنه، قبل أن تتصل بي إدارة ليل التي طلبت خدماته، وهو الأمر الذي تقبلته برحابة صدر.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وكيف كانت بداية إيدين مع ليل الفرنسي؟ بعد انضمام إيدين إلى ليل مباشرة، تعاقد أخوه الأصغر مع نادي رين الفرنسي.

وبحكم أن المدينة التي كنا نقطن بها قريبة من الحدود الفرنسية، فقد كنا نزورهما، أنا ووالدته، بين الفينة والأخرى في مركز التكوين، قبل أن تتم ترقية إيدين إلى الفريق الاحتياطي في السادسة عشرة من عمره، وبعدها اختاره المدرب للعب في الفريق الأول الذي تألق بقميصه، وهنا كانت انطلاقته الحقيقية.

وعن الإصابات المتكررة التي تعرض لها إيدين؟ عندما يتعرض أي لاعب للإصابة لا يكون مزاجه جيدا، خاصة أن إيدين يُحاول مساعدة فريقه قدر الإمكان في هذه الفترة، لكن الإصابات تبقى جزءا من هذه الرياضة، ويجب تقبل الأمر، وسيعود أفضل.

هل ترى أن إيدين حقق حلمه في عالم الكرة؟ أعتقد أن من يعرف إيدين عن قرب يعلم جيدا أنه يُحب الاستمتاع بلعب الكرة، ويُعجبني هذا الأمر فيه كثيرا.

كما أنه حقق الكثير من أحلامه حتى الآن، من بينها انتقاله إلى نادي ريال مدريد الذي كان يحلم باللعب له، علما أنه معجب كثيرا بالمدرب الفرنسي زين الدين زيدان، ويُحاول تقديم الإضافة الكبيرة للفريق.

هل أنت راض عما بلغه أبناؤك في كرة القدم؟ أنا معجب بهم جميعا منذ البداية.

فإيدين من نجوم الكرة العالمية في الوقت الراهن، كما أن تورغان يلعب لنادي بروسيا دورتموند الألماني، أحد الأندية الكبيرة في القارة العجوز، ومن ركائز المنتخب البلجيكي، وكيليان يلعب في القسم الأول بالدوري البلجيكي، بالإضافة إلى إيثان الذي يُحاول أن يخطو على نفس منوال إخوته الأكبر منه سنا.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 سنوات | 24 قراءة)
.