رام الله - دنيا الوطن أكدت هيئات ومؤسسات حقوقية وأهلية من القدس والضفة والغربية أن الانتخابات في القدس المحتلة ضرورة مجتمعية لتجديد النظام السياسي الفلسطيني، ومهمة لتفعيل المؤسسات التشريعية والرقابية وسيادة القانون.

وشددت الهيئات خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته اليوم على أن من ينتظر قرار الاحتلال حول القدس لا يرغب بإجراء الانتخابات، مطالبة بألا تخضع القدس لحسابات أو رأي أي فصيل أو طرف بعينه بل يجب أن تخضع لحساب التحدي والوطن.

واعتبرت أن انتظار موافقة الاحتلال أمر خاطئ سياسياً ووطنياً ويجب تحويل القدس الى معركة وعنوان للانتخابات التي يجب أن تجري دون تحكم الاحتلال.

ودعا مدير مؤسسة الحق شعوان جبارين، لأن تكون الانتخابات في القدس ساحة اشتباك مع الاحتلال وأن توضع صناديق الاقتراع في المسجد الأقصى وفي كنائس القدس لكي نثبت حقنا في المدينة.

وأكد جبارين أن الانتخابات مصلحة وطنية يجب حمايتها واجرائها حتى لا تبقى شوكة في خاصرة الشعب الفلسطيني يستغلها الاحتلال والإدارة الامريكية.

وحذر جبارين من بعض الأصوات التي لا تعمل على دفع عنوان القدس كعنوان مواجهة مع الاحتلال وتعزز الهوية الفلسطينية والمشاركة وتتحدى مخططات تهويد المدينة.

كما رفضت المؤسسات الأهلية والمقدسية أن تكون موافقة الاحتلال ذريعة لتعطيل الانتخابات في القدس مطالبة بأن تجري بقرار وطني خالص لا ينتظر موافقة أحد.

ودعت الهيئات للتوجه الى الشعب الفلسطيني والأمم المتحدة والصين وروسيا لإدارة هذه المعركة وان نعتمد على قوانا الوطنية ومؤسساتنا في القدس.

وشددت على ضرورة خوض هذه المعركة الوطنية الديمقراطية ووضع الاحتلال امام العالم في وضع حرج وهو أبسط حقوق الانسان.

من جانبه أكد زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق القانونية والاجتماعية أن اتفاقية أوسلو سيئة جداً وأسوأ ما فيها ما يتعلق بالقدس المحتلة.

وأشار الحموري الى وجود اجماع مقدسي على المشاركة في الانتخابات بكل الظروف لأنها قضية وطنية يجب أن تكون على سلم الأولويات ولا يجب أن تكون القدس أحد مؤشرات الغاء الانتخابات.

يشار الى أن المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم نظم بالتعاون مع كافة الشبكات والمنظمات والمؤسسات الأهلية ومجلس منظمات حقوق الانسان وشبكة المنظمات الاهلية والائتلاف للرقابة على الانتخابات والمؤسسات الاهلية في القدس.

فلسطين      |      المصدر: دنيا الوطن   2021-04-12 14:37:23 (منذ: 3 سنوات | 22 قراءة)