ميكَان إيطو .. طالبة ضابطة كاميرونية تستفيد من تكوين عسكري بالمغرب

حين أصبح متاحا، قبل سنتين، للعنصر النسوي الالتحاق بسلك الضباط بالأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس، فتحت هذه المؤسسة العسكرية العريقة أبوابها لاستقبال التلميذات من عدد من الدول الإفريقية الصديقة، بعدما كان ذلك لعقود مقتصرا على الذكور.

ميكَان نكونو إيطو واحدة من الشابات الإفريقيات اللواتي حالفهن حظ الالتحاق بالأكاديمية الملكية العسكرية، قادمة إليها من جمهورية الكاميرون، حيث تخضع، رفقة أقرانها، إناثا وذكورا من المغرب ودول إفريقية عدة، لتكوين جامعي وعسكري متكامل على يد كفاءات مغربية.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} “إنه شرف كبير لي أن ألتحق بالأكاديمية الملكية العسكرية بالمغرب، لأن ذلك سيمكنني من تطوير مهاراتي، لأصير إطارا نافعا لبلدي”، تقول ميكَان نكونو إيطو، مبرزة أنها تستفيد بسلك الضباط، إلى جانب التداريب العسكرية الميدانية والنظرية بوسائل حديثة، من تكوين جامعي في تخصص العلوم القانونية.

وأوضحت الشابة الكاميرونية، وهي تتحدث لهسبريس، أنها تخضع لنفس البرنامج التكويني، مثلها مثل باقي التلميذات والتلاميذ الضباط المغاربة ونظرائهم الأجانب، مشيرة إلى أن انضمامها إلى الأكاديمية الملكية العسكرية يشكل بالنسبة إليها، أيضا، فرصة لاكتساب لياقة بدنية جيدة من خلال ممارسة التمارين الرياضية المتنوعة، كالفروسية والسباحة والعدو.

“انضمامي إلى الأكاديمية الملكية العسكرية بالمغرب سيفتح لي الباب لأتشرف بخدمة بلدي الكاميرون، فهنا داخل هذه المؤسسة نستفيد من تداريب تحاكي الواقع بفضل اعتماد وسائل من الجيل الجديد، مثل التدرب على الرماية بالأسلحة الفردية والجماعية، ومحاكاة القيادة”، تقول التلميذة الضابطة ميكَان نكونو إيطو.

وأضافت الشابة الكاميرونية، التي أنهت حصة دراسية حول مصادر القانون الدولي قبل التحاقها بميدان الرماية للتدرب على استعمال أنواع مختلفة من الأسلحة الفردية، (أضافت) أن التكوين داخل الأكاديمية الملكية العسكرية صارم وفي أعلى مستوى؛ وذلك بفضل تأطير القرب والتكوين الجيد، والوسائل البيداغوجية الموضوعة رهن إشارة جميع التلميذات والتلاميذ الضباط.

وأكدت التلميذة الضابطة ميكَان نكونو إيطو، مبدية إعجابها بالأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس، أن أطر الأكاديمية سهلوا عليها التكيف والاندماج، في ظرف قصير، مع أجواء هذه المؤسسة.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 سنوات | 10 قراءة)
.