حزبيون وسياسيون: الحياة السياسية وجدت مع تأسيس الإمارة ... إضافة 2

من جانبه، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأسبق، سميح المعايطة "منذ أن كانت الدولة الأردنية مع إنشاء الإمارة، كانت الحياة السياسية، وكان اهتمام الأردنيين بقضايا الأمة في فلسطين وسوريا، وما يجري داخل الأردن الذي كان تحت الانتداب البريطاني".

وتابع "ومع مرور الأعوام تطور العمل السياسي والحزبي في الأردن، ولاسيما بعد حرب عام 1948 (النكبة)، حيث هجر أبناء الشعب الفلسطيني إلى الأردن، ومعها كانت هجرة أحزاب كانت تعمل في فلسطين، لتنضم إلى الأحزاب والجماعات التي كانت تعمل في الأردن، وتأثر العمل الحزبي بكل ما كان يجري في دول الإقليم، وكانت أول حكومة حزبية برلمانية في الأردن منتصف خمسينيات القرن الماضي قبل أن يذهب البعض إلى مسارات أخرى تركت آثارها على العمل الحزبي".

وأوضح المعايطة " لكن الكثير من الأحزاب، كانت تعمل قبل أن تعود الحياة الحزبية بشكل واسع أوائل تسعينيات القرن الماضي مع عودة الحياة الديمقراطية وقانون الأحزاب الجديد"، مضيفا ان رؤية المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله، كانت تقوم على دعوة الأحزاب للتوحد في ثلاثة تيارات، وكانت مقولته المعروفه "الزحام يعيق الحركة"، وهي ذات الرؤية التي يحملها جلاله الملك عبدالله الثاني، والذي تحدث في أوراقه النقاشية عن فكرة الحكومة البرلمانية وعن حياة حزبية فاعلة.

وقال المعايطة "اليوم لدينا في الأردن عشرات الأحزاب، التي يتواجد بعضها في مجالس النواب المتعاقبة، وبعضها يُعاني من ضعف تواجده الشعبي، فالأحزاب موجودة وتقدم لها الحكومة دعمًا ماليًا، لكن هذه الأحزاب تحتاج إلى بناء حياة حزبية، وهذا يحتاج إلى عوامل عديدة، مثل إنهاء شرذمة الأحزاب المتشابهة في برامجها ووحدتها في تيارات قوية، وكذلك ضرورة أن تعزز الحكومات منهجها في التنمية السياسية".

وأضاف "لعل الرؤية التي يحملها جلالة الملك عبدالله الثاني والتي تقوم على وجود أحزاب برامجية قادرة على إقناع الناس بها، تسهم من خلال وجودها في البرلمان في حل المشكلات التي تُعاني منها الدولة".

يتبع .

.

.

.

.

يتبع-- (بترا)ن ع/م خ/اص/ب ط 25/01/2021 11:14:16

الأردن      |      المصدر: وكالة الانباء الاردنية (بترا)    (منذ: 3 سنوات | 82 قراءة)
.