مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار تنظم 34 ندوة افتراضية في 13 دولة

مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار تنظم 34 ندوة افتراضية في 13 دولة

المصدر: البيان الإلكتروني التاريخ: 14 يوليو 2020 ت + ت - الحجم الطبيعي تنظم مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار ، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، بمشاركة الجهات الحكومية و المناطق الحرة ومجالس الأعمال الدولية مكاتب الاستثمار الاستشارية والقانونية، سلسلة من الندوات الافتراضية، في ظل الظروف الراهنة التي فرضتها جائحه فيروس كرونا المستجد (كوفيد19)، والتي تعقدها المؤسسة لاستعراض مجموعة من فرص الاستثمار والشراكة في قطاعات حيوية بدبي، وتتضمن قطاعات الرعاية الصحية، والأغذية والأعمال الزراعية، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا.

يذكر أن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار انتقلت خلال العام الحالي 2020 إلى استراتيجية للتواصل الرقمي مع المستثمرين الدوليين المحتملين وستحل مجموعة من الندوات الافتراضية محلّ البعثات الترويجية التي كانت مقررة إلى عدد من الدول، لتواصل بذلك تمكين المستثمرين من التعرف على الفرص الاستثمارية الضخمة وفرص الشراكة الواعدة التي توفرها دبي في تلك القطاعات.

وتعزز قائمة الندوات الافتراضية (ويبينار ) للعام 2020 سبل التواصل في عدد من الدول التي تشمل الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وكندا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا واسبانيا والهند والصين واليابان وتايوان وكوريا الجنوبية، وغيرها من الدول.

حيث جرى التخطيط لعقد أكثر من 34ندوه افتراضيه حتى نهاية العام الجاري.

وساهم ذلك في تمكين مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار من استمرارية تواصلها وتفاعلها مع مؤسسات القطاع الخاصة والحكومات حول العالم وتوسّع برنامجها للتواصل عبر قنوات جديدة.

وتشارك  حتى الآن العديد من المؤسسات الحكومية وشبة الحكومية والمناطق الحرة في امارة دبي تساهم في دعم جهود استقطاب الاستثمارات من خلال المشاركة الفعالة لمجموعة من كبار المسؤولين في جذب الاستثمار الى دبي عبر الندوات الافتراضية المنعقدة ومنها مؤسسة دبي لتنمية الصادرات وهيئة الصحة بدبي وبلدية ودبي الذكية ومؤسسة دبي للمستقبل ، ومركز دبي المالي العالمي، ، ومركز دبي للسلع المتعددة ، وسلطة مدينة دبي الطبية، ومجمع دبي للعلوم ودبي الجنوب، والمنطقة الحرة بمطار دبي "دافزا"، والمنطقة الحرة لجبل علي "جافزا"، والإمارات للشحن الجوي ورسّخت دبي مكانتها التي تجعل منها مدينة المستقبل بفضل الاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لرفع مستوى سعادة كافة الأطراف المعنية، فيما حافظت على دورها الفعال كبوابة للأسواق الناشئة بالمنطقة، وبنيتها التحتية المتقدمة للخدمات اللوجستية، والتي تعزّز مكانتها كمركز عالمي للتجارة والاستثمار.

في هذا الصدد قال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار: "بفضل تميّزها كمدينة ذكية، حققت دبي ريادة واضحة في تنفيذ المبادرات الاستراتيجية المتعلقة بالجاهزية الرقمية والابتكار في مختلف جوانب الخدمات الرقمية واللوجستية، الأمر الذي رفع من جاهزية المدينة لمواصلة الاستجابة الفعالة لاحتياجات المستثمرين وضمان تدفق الاستثمارات في مختلف الاوقات.

" وأوضح القرقاوي: "إن استراتيجية التواصل الافتراضية تقوم على استخدام إمكانات التكنولوجيا المتوفرة بهدف توجيه قنوات التجارة والاستثمار إلى قطاعات تهم المستثمرين وتتمتع بإمكانات واعدة للغاية لتحقيق النمو المستدام، وبالرغم من الأوضاع الحرجة للاستثمار عالميا إلا أن دبي تظل ملاذ آمن للمستثمرين في الاوقات الصعبة كذلك، ويعد تكثيف تواصلنا مع المستثمرين في الخطة الحالية تعزيزا لتواجد دبي في اذهانهم وخططهم المستقبلية والتي نتوقع ان يتخذوا قرارات جادة بشأنها اكثر وضوحا في العام القادم والذي ينتظر خلاله ان تأخذ نتائج الأسواق الدولية منحنى صاعدا تتعزز به ثقة المستثمرين بصورة إيجابية وتدفعهم لإتخاذ القرارات المنشودة".

وبدوره قال ابراهيم اهلي مدير إدارة ترويج الاستثمار: "تعدّ المرونة واحدة من أبرز سمات نجاح المؤسسات في عالمنا المعاصر.

ومن خلال التركيز على أفضل أساليب القيام بالأعمال، تتيح دبي للمستثمرين سهولة إقامة أعمالهم في المدينة بفضل ما تقدمه لهم من رعاية الابتكار وتحقيق الجاهزية الدائمة للمستقبل والتي تعدّ واحدة من اركان سياساتها .

" وأكد أهلي: تمثل البنية التحتية المهيّأة للمستقبل في دبي ركيزة أساسية اليوم في تيسير الوصول إلى القنوات التجارية على مستوى العالم ، لتكون بوابة إلى سوق ضخمة قوامها 2.

4 مليار مستهلك يتوسع من خلالها المستثمرين في الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية ورابطة الدول المستقلة و تسخّر دبي العديد من المزايا الاستراتيجية التي تتمتع بها لتحقق التميّز، فالمدينة موطن لثالث اكبر مطار في العالم وتاسع أكبر ميناء حاويات في العالم، بالإضافة إلى واحدة من أكبر شركات الطيران العالمية بفضل ارتباطها بأكثر من 150 وجهة، وامتلاكها لشبكة فائقة التطور للنقل والتوزيع.

ونوّه إلى أن رؤية دبي المستقبلية وجاهزيتها للمستقبل جعلت منها واحدة من أهم المراكز الاقتصادية في العالم، والتي تحظى فيها المواهب والثروات بالرعاية والتشجيع.

وبوصفها واحدة من أكثر الاقتصاديات المواتية لإقامة الأعمال في العالم، ووجهة استثمارية مفضّلة لرأس المال الأجنبي، تقود دبي ودولة الإمارات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تقرير سهولة ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي للعام 2020، حيث تحتلّ دولة الإمارات المركز السادس عشر من بين 190 دولة.

كما سجّلت دبي نموًا استثنائيًا في الاستثمار الأجنبي المباشر خلال النصف الأول من العام 2019، إذ بلغت مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر قيمة قياسية قدرها 12.

69 مليار دولار أمريكي – أي ما يمثّل نموًا بواقع 135 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2018.

وكانت حكومة دولة الإمارات قد أعلنت عن حزم تحفيز بقيمة وصلت إلى 282.

5 مليار درهم إماراتي، وذلك ضمن استجابتها لآثار تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" والرامية لمساعدة الشركات على التقليل من آثار وتداعيات الوباء.

كما أطلقت حكومة دبي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حزم تحفيزية بقيمة 6.

5 مليار درهم، بما فيها الحزمة الثالثة التي تم الإعلان عنها بتاريخ 11 يوليو الجاري بقيمة 1.

5 مليار درهم.

وأكدت الندوات العالمية الافتراضية التي عقدت حتى الآن فاعلية استراتيجية التواصل الجديدة، والتي يمكن قياسها بمستوى اهتمام المستثمرين، فيما ساهمت بتعزيز سمعة دبي، والتي تمتاز بسرعة الاستجابة الفعالة للأحداث العالمية وإدارتها بحكمة في ضوء المتغيرات الاقتصادية.

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

الامارات      |      المصدر: البيان    (منذ: 4 سنوات | 8 قراءة)
.