تقرير المنتخب.. السلامي يجهز نسور الرجاء لمواجهة أجندة المباريات المضغوطة

يواصل جمال السلامي، تجهيز لاعبيه لإستئناف مباريات البطولة الوطنية، ورغم أجندة المباريات المزدحمة التي تنتظر النسور، إلا أن الطاقم التقني للرجاء يشحن بطاريات لاعبيه، ويرفع من معنوياتهم لإسعاد جماهير "العالمي" التي تنتظر بفارغ الصبر الصورة التي سيظهر عليها الخضر، خاصة وأن حرمت أيضا من متابعة المباريات الودية للفريق في زمن كورونا.

إستعادة الطرواة دخل الرجاء المرحلة الثانية من الإستعداد، لإستئناف مباريات البطولة، في الوقت الذي حرص المدرب جمال السلامي على الرفع من إيقاع تحضيرات النسور لتجهيزهم لمواجهة نهضة الزمامرة في 24 يوليوز الجاري.

وأظهرت المواجهة الودية التي تفوق فيها الفريق الأخضر، على منافسه وداد تمارة وديا بثلاثية، إستعداد الرجاء بدنيا في إنتظار أن تواصل كتيبة جمال السلامي العمل بجدية في التمارين اليومية، بحثا عن المزيد من التناغم بين كافة اللاعبين، خاصة وأن مدة 3 أشهر التي إبتعد فيها لاعبو "الخضرا الوطنية" عن الملاعب جعلتهم يفقدون بعضا من مؤهلاتهم، شأنهم في ذلك شأن العديد من لاعبي البطولة، لذلك وبعد التركيز على جانب اللياقة البدنية، يركز السلامي على ضرورة  التدرب بالكرة حيث يستعيد الجميه بريقه المفقود ومستواه المعهود.

رفع المعنويات  منذ إستئناف التداريب الجماعية، وربان النسور جمال السلامي يرفع معنويات لاعبيه ، كي يخرج منهم أفضل مايتوفرون عليه من إمكانيات، فالرجل الذي يعرف بأن فريقه تنتظره أجندة مضغوطة، بسبب المباريات المتراكمة في البطولة، يفكر في حل واحد،وهو المداورة بين جميع اللاعبين، حتى يتسنى له تحفيف الضغط عن عناصره.

وأكيد أن إجراء الرجاء لمبارتين في ظرف أسبوع، سيجعله الفريق الأخضر مهددا بشبح الإصابة،وهو الأمر الذي يفكر فيه الطاقم التقني بشكل جدي من خلال وضع كافة السيناريوهات، وتجهيز كافة المجموعة كي تكون على أتم إستعداد لربح اكبر عدد من النقاط.

هل تحضر السرعة النهائية؟ يملك الرجاء البيضاوي لحد الآن 28 نقطة، ويتواجد الخضر في الصف السادس، لذلك يأمل رفاق محسن متولي، ترك بصمتهم واضحة في المؤجلات مع الإعتماد على السرعة النهائية، في باقي المباريات.

وأكيد أن الصورة التي سيظهر عليها الرجاء في المباريات المؤجلة، ستكون حاسمة في إظهار رغبة النسور في المنافسة على لقب البطولة،الذي يستهوي كثيرا الجماهير الرجاوية التي ورغم تتويج الخضر بألقاب قارية، إلا أن الدرع المحلي بات مطلبا ملحا لأنصار " العالمي"، الذين يرون في إبن الدار السلامي ،ومعه السفري وأبوشروان الثالوث القادر على قيادة الفريق لمرفئء الأمان.

المغرب      |      المصدر: جريدة المنتخب    (منذ: 4 سنوات | 26 قراءة)
.