«ابن الضابط الإداري» بمقطع الفيديو المتدوال يكشف عن تفاصيل الحادثة

كشف ابن الضابط الاداري “مدير وحدة تمبول الإدارية” والذي ظهر في مقطع فيديو متداول وقد استل سكيناً عقب نقاش محتدم مع مجموعة شباب، تفاصيل ملابسات الحادثة التي أصبحت مثار حديث منصات التواصل.

قائلاً في منشور عممه الخميس بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: وفق صحيفة السوداني ، أن أصل المشكلة قديمة وهي أن لجان المقاومة كانوا يقومون بكل أعمال المحلية حتى التحصيل هم من كانوا يتحصلوا من المواطنين في السوق لمدة 6 أشهر و يتصرفون في ايرادات تحصيل المحلية.

تم انتداب والدي لوحدة تمبول الإدارية لمعالجة المشكلة منذ اسبوعين، مبيناً بأنه للأسف لاقى بعض التهديدات من قبل ما يسموا انفسهم لجان المقاومة.

مضيفاً ولكن هذا لم يؤثر على الوالد بحكم طبيعته وتربيته وعدم خوفه من أي تهديد ولا يرضى بالاحتقار، وزاد: وبطبيعة الوالد أن السكين لاتفارقه، لانه اشتغل فترات طويلة جدا في مناطق نزاعات منها اكتر من 6 سنوات في كردفان ودارفور بالاضافة لمناطق حدودية في ود الحليو وكسلا والقضارف وغيرها.

وقال “الابن” بالأمس كان الاجتماع الذي حدثت فيه المشكلة، وتم فيه استفزاز الوالد بصورة كبيرة ومحاولة تهديده، وكان في معيته زميله ضابط إداري آخر بدرجة اصغر تم تهديده أيضاً لدرجة انه هرب لينجو بنفسه.

وأضاف: أما الوالد فهو كبير في العمر وصل 65 سنة من عمره، حاول بعضهم ان يغلقوا باب المكتب عليه من الداخل، بينما اعتدى عليه آخر ب”البونية” من الخلف في رأسه، مما اضطر الوالد أن يخرج السكين.

وتابع “الابن” أن هذا الاعتداء لم يوثقه حامل الكاميرا، بل تحاشا أن يظهر في الفيديو وجه اي واحد من المعتدين، كاشفا عن تقطيع الفيديو والعبث ببعض المقاطع بصورة كبيرة جدا.

وقال “الابن” بدأت المشاهد وكأن الامر يسير باتجاه السيطرة على المشكلة وحلها، إلى ان قام أحدهم وهو الظاهر في المقطع بضربه بشيء ما على وجهه بصورة مهينة جدا لم يراع فيها حتى كبر سن الوالد وشيبته ووجوده لوحده وسط مجموعة كبيرة، موضحاً أن هذا ما استفز الوالد الذي تربى على أن لا يتقبل الاحتقار والاهانة فحدث ما رأيتم.

وكشف “الابن” عن فتح بلاغين في مواجهة والده أحدهم بلاغ شروع في القتل والآخر بلاغ ارهاب وهو الآن حبيساً في الحراسة.

وتابع: بالمقابل سيقوم الوالد اليوم باذن الله بفتح عدة بلاغات منها بلاغ التعدي على موظف حكومي وغيرها.

وقال ابن الضابط الاداري، ما حدث يوضح بصورة كبيرة اخلاق وسلوكيات بعض أفراد لجان المقاومة وليس الامر بغريب على من عرفهم عن قرب.

“على حد قوله”.

الخرطوم ( كوش نيوز )                                      

السودان      |      المصدر: النيلين    (منذ: 4 سنوات | 96 قراءة)
.