"دائرة وكالة الغوث بالجبهة الديمقراطية": هناك إمكانية حقيقية لتجاوز العجز المالي

رام الله - دنيا الوطن ثمنت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير لتحرير فلسطين" الجهود العربية والدولية، التي بذلت وتبذل من أجل خفض العجز في موازنة وكالة الغوث، بعد أن وصلت قيمة العجز إلى أرقام مخيفة، ما زالت تهدد مستقبل (أونروا) وخدماتها المختلفة في مناطق العمليات الخمس.

وقالت الدائرة: إن شعبنا ينظر بإيجابية إلى تلبية بعض المانحين لنداءات (أونروا) المتكررة، والتي كان من نتيجتها خفض العجز من نحو (800) مليون دولار إلى حوالي (330) مليون دولار، سواء عبر مؤتمر نيويورك أو بسبب جهود دفعت ببعض المانحين إلى تقديم ما عليهم من التزامات، لكن رغم ذلك، فالعجز ما زال كبيراً ومرتفعاً، ويتطلب مواصلة الجهود في أكثر من اتجاه، وهناك الكثير من المؤشرات، تؤكد إمكانية سد العجز، مقارنة مع سنوات سابقة، تجاوزت فيها قيمة العجز أكثر من (450) مليون دولار، لكن بإرادة وجهود جميع الأطراف، تم تجاوز العجز، بل وحققت (أونروا) فائضاً مالياً.

وتشاطر "دائرة وكالة الغوث" المفوض العام للوكالة الرأي، بضرورة "العودة للمانحين القدماء والجدد.

.

والسعي لزيادة قاعدة المانحين بغية الحصول على تمويل مستدام ولعدة سنوات"، وذلك استنادا لاتفاقيات عدة وتفاهمات حصلت سابقا بين (أونروا) وعدد من الدول؛ إذ ليس من المعقول ان يكون العجز سمة ثابتة واساسية لا يمكن تغطيته الا عبر مؤتمرات للمانحين تكون اشبه بالتسول، وبهذا الاطار فاننا ندعو المانحين العرب، التقليديين والجدد، الى جعل تمويلهم لموازنة (أونروا) مستداما، خاصة وان ما قدمته (4) دول خلال السنتين الماضيتين من تبرعات كان له اثر مهم في معالجة مشكلة العجز.

.

ونبهت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" جميع المرجعيات الفلسطينية والعربية ووكالة الغوث الى خطورة الاوضاع التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في جميع مناطق العمليات، نتيجة تداعيات جائحة (كورونا)، إذ تقول (أونروا) ان عدد الذين يحتاجون مساعدات منتظمة من قبل (أونروا) ارتفع من نحو مليون ومائة ألف إلى مليون ومائتي ألف، والرقم الفعلي لمن يحتاجون المساعدة هو اعلى من ذلك بكثير، نتيجة المعايير التي تلجأ إليها (أونروا)، وهو ما يتطلب إعادة التأكيد على ضرورة استجابة المانحين العاجل للنداء الذي أطلقته وكالة الغوث في شهر أيار/ مايو الماضي والبالع (93.

4) مليون دولار.

فلسطين      |      المصدر: دنيا الوطن    (منذ: 4 سنوات | 16 قراءة)
.