كتاب اليوم: التعليم التونسي بين خطر الإفلاس وواجب التأسيس

كتاب اليوم: التعليم التونسي بين خطر الإفلاس وواجب التأسيس

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق كتاب اليوم: التعليم التونسي بين خطر الإفلاس وواجب التأسيس نشر في يوم 08 - 04 - 2020 عن دار شامة صدر كتاب جديد من تأليف مشترك وبعنوان طويل "التعليم بين خطر الإفلاس وواجب التأسيس لتعليم تحرري منصف" لسميرة غانمي ومحمد الطيب بدور.

الكتاب فيه مقاربة نظرية حول التعليم اليوم في ظل نظام العولمة وهو مقسم لثلاثة فصول؛ التعليم والعولمة والفصل الثاني أزمة التعليم في والفصل الثالث تحسين الأداء المدرسي مزايا الألهام الدولي وحدوده.

ويبدأ المؤلفان حديثهما عن ولادة مفهوم الأزمة الذي ولد في الستينات ويقول المؤلفان "اليوم لم نعد نتحدث عن الأزمات بل عن الأزمة ويبدو واضحا أن هذا الأنتقال من صيغ الجمع إلى صيغة فردية جامعة يشهد على حدوث تغيير كبير هذا التعميم الذي على أساس نطاقات محددة يؤدي إلى فكرة شاملة مفترضة يطرح بادئ الأمر مشكلة معرفية هل يبرر التوحيد تحت نفس المفهوم أو المفهوم نفسه السمات التي تنطبق على أزمات مختلفة الازمة المالية وأزمة التعليم والثقافة والأنهيار العصبي وأزمة النمو وما إلى ذلك "أهمية هذا الكتاب أنه يربط منظومة التعليم وازماتها بالإصلاحات الأقتصادية والعولمة ويؤكد الكتاب على واقع التربية والتعليم في عالم متأزم ووهم تكافؤ الفرص كما يتعرض الكتاب أزمة تعاطي المدرسة مع التحولات الأقتصادية والأجتماعية أو ما سماه المؤلفان بأزمة ثقافية وقيمية وفي الفصل الثالث من الكتاب يقدم المؤلفان مجموعة من الخلاصات حول جودة التعليم ويستحضران بعض النماذج الناجحة في العالم مثل النموذج الآسيوي والفلندي.

ويقول المؤلفان في خاتمة الكتاب "إن الوضع الأقتصادي والأجتماعي المتدهور والتجاذب السياسي العقيم لم يوفّر للقائمين على التربية في غير إصلاحات ترقيعية فاقمت الرؤية الضبابية في غياب أستراتيجية إصلاحية واضحة ومنهج علمي وعلاجي وإرادة سياسية مستقلة لإيقاف النزيف وتطوير نموذج تعليمي يحقق طموحات .

"ويضيف المؤلفان" فشلت السياسات التعليمية في إدراك مبدأ تكافؤ الفرص بسبب الفوارق الكبيرة بين المناطق المختلفة في البلاد وبين المؤسسات من حيث البنية التحتية والموارد البشرية وأعتماد مقاربات إصلاحية ضاعفت الفجوة بين التلاميذ كل ذلك لم يلب أحتياجات المجتمع وتوقعات عروض التدريب في سياق يتسم بتدهور حالة التعليم المهني "هذا الكتاب تشريح عميق لواقع التعليم في ومحاولة للبحث عن آفاق للأصلاح التربوي.

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 4 سنوات | 21 قراءة)
.