تهديد إرهابي لزهير المغزاوي : من يلعب بالنار؟

تهديد إرهابي لزهير المغزاوي : من يلعب بالنار؟

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق تهديد إرهابي لزهير المغزاوي : من يلعب بالنار؟ نشر في يوم 08 - 04 - 2020 في وقت كشفت فيه تصريحات كبار السياسيين والمثقفين في وعالميا استفحال مخاطر " فيروس كورونا " الصحية والاقتصادية والسياسية والأمنية ، والحاجة للوحدة الوطنية ، يبدو أن بعض محترفي العنف السياسي والإرهاب يسعون الى مزيد تعفين الوضع والنيل من الأمن الوطني للبلاد عبر محاولة إشعال "حريق جديد" .

.

المستهدف هذه المرة هو الاستاذ زهير المغزاوي أمين عام حزب الشعب والنائب في البرلمان للدورة الثانية على التوالي عن دائرة .

وقد أكد المغزاوي أنه دعي الى مقر وزارة الداخلية حيث وقع اعلامه أن موقوفين ضمن مجموعات متهمة بالارهاب اعترفوا بأنهم يستهدفونه ، وقد يكون عرضة لعملية ارهابية جبانة .

.

والمعروف أن المغزاوي من بين الشخصيات السياسية الوطنية التي سخرت وزارة الداخلية أمنيين لحمايتهم بصفة دائمة منذ 6 أعوام ، وتحديدا بعد جريميتي اغتيال الناشطين السياسيين شكري بالعيد ومحمد الابراهمي.

.

هذا التطور الخطير يوحي أن مظاهر التضامن والتوافق الوطني التي برزت منذ أسابيع بهدف انجاح الحرب على جائحة " كورونا" لم يرق لبعضهم .

.

وبدأ هؤلاء يحاولون جر البلاد مجددا نحو مربع العنف والعنف المضاد والإرهاب ،بما يذكر بالصفحات السوداء ومحطات الاغتيال السياسي في سنوات 2011- 2015 التي راح ضحيتها عسكريون وأمنيون ومواطنون مدنيون .

.

لماذا اللعب بالنار الآن ؟وهل الهدف مزيد خلط الأوراق سياسيا في وقت يعمل فيه الفريق الحكومي وطاقم وزارة الصحة بنجاح للحد من عدد الاصابات بجرثومة كورونا ومن عدد الضحايا ؟أم الهدف ارباك قوات الجيش والامن التي حققت نجاحا كبيرا في مجال تنفيذ قراري الحجر الصحي العام وحظر الجولان مع ضمان حماية الحدود وتوجيه ضربات وقائية اللارهابيين ؟أم المستهدف هو خيار حسم الخلافات سياسيا وبصفة ديمقراطية داخل مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية و الاعلامية مع استبعاد كل البدائل العنيفة التي جربت خارج ففشلت ؟أم أم البعض يحاول أن يثير مجددا " فتنة وطنية " عبر توظيف الغضب الشعبي بسبب مضاعفات " أزمة كورونا " لافتعال معارك جديدة بين العلمانيين والاسلاميين والقوميين واليساريين .

.

؟؟في كل الحالات ، قد يكون غاب عن بعضهم أن الاستاذ زهير مخلوف ، زعيم حزب الشعب منذ 2011 ، من بين رموز الاعتدال في التيار الوطني والقومي ، ولن يتسامح أحد مع الاعتداء عليه وعلى أي زعيم سياسي وطني آخر .

.

فليكن الرد على هذه المحاولة الارهابية الجديدة جماعيا ومدويا : لا للإرهاب.

.

مهما كان لونه ومهما كانت الجهات التي تدعمه .

.

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 4 سنوات | 16 قراءة)
.