الهيئة التسييرية "هربت" والسعيداني يرفض العودة.. سفينة النادي البنزرتي مهدّدة بالغرق

الهيئة التسييرية "هربت" والسعيداني يرفض العودة.. سفينة النادي البنزرتي مهدّدة بالغرق

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق الهيئة التسييرية "هربت" والسعيداني يرفض العودة.

.

سفينة النادي البنزرتي مهدّدة بالغرق نشر في يوم 07 - 04 - 2020 في غمرة انشغال الرأي العام بأزمة فيروس كورونا فاجأت الهيئة التسيرية للنادي البنزرتي الجمهور الرياضي و بعض أعضائه بقرار الانسحاب من تسيير النادي بتعلة الظروف الطارئة و انتفاء المصلحة من البقاء كما جاء في نص بلاغ نشره رئيس الهيئة التسيرية نهاية وهو ما استغربه الرئيس المنسحب عبد السلام السعيداني و اغلب الرؤساء السابقين على غرار الاستاذ سعيد لسود و الذي اعتبر ان الخطوة التي قام بها رئيس الهيئة التسيرية غير مفهومة و غير قانونية على اعتبار ان الانسحاب يطرح أمام نفس الهيئة التي أشرفت على تسليم التفويض من جانبه أكد عبد السلام السعيداني انه يأمل ان يتم تطويق الأمر سريعا و ان تواصل الهيئة التسيرية مهامها و هو ما يعني أنه عبر مستعد للعودة و نشر على صفحته الرسمية توضيحا جاء فيه:رفعا لكل التباس و بعد دراسة آخر المستجدات و بكل تروي أريد أن أقول ما يلي :1/ قد أمضيت على تفويض نهائي لا رجعة فيه بكل قناعة من أجل إنقاذ النادي الرياضي البنزرتي دون شرط أو قيد و توسمت ولا أزال كل خير في الهيئة التسييرية و كلي ثقة أن السيد سمير يعقوب و مجموعته سوى يبذلون كل ما أوتوا من قوة من أجل النجاح في مهمتهم .

2/ بعد مغادرتي للمسؤولية توافدت الصكوك البنكية المتعلقة بتسيير النادي على حسابي البنكي و الخاصة بخلاص الشركة الجهوية للنقل و بعض النزل و وكلاء للاعبين و غيرهم ممن للنادي التزامات تجاههم وقد باشرت خلاصها دون أن تذمر و لكن عند إيقاف الأنشطة الرياضية و توقف النفقات اليومية للنادي تقدمت بطلب لرئيس الهيئة التسييرية لسداد هذه الصكوك من المداخيل العمومية للنادي إن وجدت ( علما و أنها لا تزال في علم الغيب و عكس ما يروج بعض المغرضين فإن الدولة في ظل الأزمة الحالية أوقفت صرف كل المنح الرياضية إلى أجل غير مسمى ) بدون المس من المبالغ الكبيرة التي بذلوا مشكورين مجهودات جبارة لجمعها ورصدها لمجابهة المصاريف اليومية للنادي و مواصلة التصرف فيها و خلاص مستحقات اللاعبين و غيرها من مستلزمات التسيير ، كان طلبي في إطار الممكن و المداخيل الإستثائية المستقبلية باعتبارها ديون النادي الرياضي البنزرتي و ليست ديوني الخاصة و قد لقيت تفهما كبيرا من طرفه و لم أطلب استرجاع التصرف في الحساب البنكي خلافا لما ورد خطأ في بلاغ الهيئة التسييرية ( ننشر نسخة من مقترح الإتفاق الموجهة للهيئة التسييرية تصويبا للخطأ و في إطار الشفافية التامة.

)رغم هذا كله فأنا مستعد لمجابهة هذه الالتزامات معتمدا على الله وعلى جهدي الخاص إن كان هذا التنازل فيه الخير للنادي الرياضي البنزرتي.

3/ أعتبرت نفسي منذ يوم 6 مارس 2020 قد غادرت النادي دون رجعة و جزئية الرجوع في جويلية هي مجرد ضرورة قانونية حتى يتسنى لنا تنظيم جلسة عامة انتخابية و تقديم تقريرين و أدبي يلزمنا القانون بإعدادهما لا غير .

4/ أهيب بالجميع التريث و إحكام العقل و إعلاء مصلحة النادي فوق كل إعتبار و فض النقاط الخلافية بالتفاوض و الاتفاق و إبعاد الرأي العام عن أي بادرة من شأنها إحباطه و الحط من عزيمته فنحن نبقى عائلة واحدة تجمعنا المصلحة العليا للنادي الرياضي البنزرتي5/ أؤكد على ثقتي التامة في حسن نية جميع الأطراف و على قدرتنا على الوصول إلى حلول تضمن راحة الجميع و مستعد لأي إجراء فيه مصلحة النادي دون أي أدنى تفكير مؤكدا على تمسكي بنص الإتفاق الممضي بيننا و حرصي على مواصلة الهيئة التسييرية لعملها في أحسن الظروف ، نحن اليوم في معركة حقيقة ، معركة بقاء و كلنا جنود النادي الرياضي البنزرتي و كلي ثقة أن روح المسؤولية و حب النادي سوف يتغلبان و يعود الدر إلى معدنه.

و في نفس السياق توجه إلى الأحباء الأوفياء راجيا منهم تفهم حساسية المرحلة و ضرورة مساعدتنا لخلق استقرار جديد للنادي الرياضي البنزرتي، اليوم قد أخذت طريقا جديدا و التفت و شؤون عائلتي و أطمئن المنزعجين لن أعود لتسيير النادي تحت أي ظرف ، هو خيار و قناعة و ليس جبنا او خوفا .

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 4 سنوات | 8 قراءة)
.