"سحب كاش" غير مسبوق في الإمارات خلال مارس

"سحب كاش" غير مسبوق في الإمارات خلال مارس

المصدر: أبوظبي- عبد الحي محمد التاريخ: 07 أبريل 2020 ت + ت - الحجم الطبيعي كشف مصدر الإمارات المركزي في إحصائية أصدرها اليوم عن حجم السحوبات والايداعات النقدية خلال شهر مارس المنصرم ، حيث سجلت السحوبات النقدية من المصرف المركزي ارتفاعاً غير مسبوق خلال شهر مارس الماضي، وبلغت 33.

5 مليار درهم مقابل 17.

2 مليار درهم لشهر فبراير بزيادة مقدارها 16.

2 مليار درهم وبنسبة 94.

3%.

وخلال السنوات الماضية لم يتجاوز سقف السحوبات 21 مليار درهم على الإطلاق، وفي العام الماضي بلغ أعلى سقف للسحوبات النقدية من المصرف المركزي 18.

5 مليار درهم خلال مارس 2019، وتراجع إلى 14.

1 مليار درهم بنهاية يونيو من نفس العام.

وكشفت إحصاءات أصدرها مصرف الإمارات المركزي اليوم، عن إجمالي السحوبات النقدية من المصرف خلال الأشهر الثلاثة الأولي من العام الجاري بلغت 68.

7 مليار درهم.

وأكدت الإحصاءات ارتفاع الإيداعات لدي المصرف المركزي خلال شهر مارس لأعلي مستوياتها حيث بلغت 24.

3 مليار درهم مقابل 16.

4 مليار درهم لشهر فبراير بزيادة مقدارها 7.

9 مليار درهم وبنسبة 48.

5%.

وكان أعلى مستوى حققته الإيداعات لعام 2019 لشهر يونيو حيث ارتفعت إلى 20.

5 مليار درهم بينما حققت أدنى مستوياتها خلال شهر سبتمبر بمقدار 17.

5 مليار دره من وبلغ إجمالي الإيداعات خلال الأشهر الثلاثة الأولي من العام الجاري إلى 57.

2 مليار درهم.

وقال أحمد يوسف، الخبير المالي لـ "البيان"، إن الارتفاع غير المسبوق في السحوبات خلال شهر مارس إلى حالة القلق التي سببتها فيروس كورونا كوفيد 19، مشيراً إلى أن غالبية دول العالم وليس الإمارات فقط شهدت ظاهرة "سحب كاش" من البنوك بشكل غير مسبوق خوفا من المجهول.

وأضاف: "في دولة الإمارات سحب عملاء كثيرون أموالا كإجراء احترازي لتدبير أحوالهم المعيشية في حالة إذا ما توقفت البنوك عن العمل، وكذلك رغبة منهم في تحويل جزءاً كبيراً من أموالهم إلى أسرهم في دولهم الأم خوفاً من توقف بنوك دولهم أيضا، وهذه ظاهرة طبيعية جدا تتعلق بالبشر".

وأشار إلى أن الزيادة غير المسبوقة للإيداعات ترجع إلى أن غالبية البنوك بسبب تداعيات فيروس كورونا بدأت تدفع عوائد أعلى لمودعيها ولم تجد أمامها إلا زيادة ودائعها لدي المصرف المركزي حيث أن عائده على الرغم من تراجعه بعد تخفيض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة مازال هو الأفضل لديها خاصة أن الأزمة أصابت كل القطاعات الاقتصادية بالضرر، كما أن البنوك زادت إيداعاتها بسبب اقتراب نهاية الربع الأول وعملت على تحسين السيولة لديها وتقوية مراكزها المالية.

وأكد الخبير المالي، على أن النظام المصرفي خلال الشهر الماضي وهو أشد شهور الأزمة شهد صلابة قوية ومارس عمله ونشاطه كالمعتاد.

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

الامارات      |      المصدر: البيان    (منذ: 4 سنوات | 7 قراءة)
.