انخفاض حاد اسعار النفط في الاسواق العالمية ليوم 2020/03/29

انخفاض حاد اسعار النفط في الاسواق العالمية ليوم 2020/03/29

سرايا - انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الآسيوية لنشهد تراجع خام نيمكس للأدنى له منذ 18 من شباط/فبراير 2002 واستقرار خام برنت بالقرب من الأدنى له في 18 عام وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأدنى له منذ 17 من آذار/مارس وفقاً للعلاقة العكسية بينهم عقب تمديد الرئيس الأمريكي دوتالد ترامب القيود الاجتماعية في أمريكا حتى نهاية الشهر المقبل بسبب فيروس كورونا وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.

وفي تمام الساعة 03:35 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار النفط "نيمكس" تسليم أيار/مايو المقبل بنسبة 2.

75% لتتداول عند مستويات 20.

37$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 20.

93$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 21.

51$ للبرميل.

كما تراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم آيار/مايو القادم 2.

05% لتتداول عند 23.

37$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 23.

85$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 24.

93$ للبرميل، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.

26% إلى 98.

71 مقارنة بالافتتاحية عند 98.

45، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 98.

36.

هذا وقد تابعنا منذ قليل قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتمديد المبادئ التوجيهية للقيود الاجتماعية في بلاده حتى 30 نيسان/أبريل المقبل، مع تطرقه لكون ذروة عدد الوفيات من جراء أمراض الجهاز التنفسي قد تكون على بعد أسبوعين، مما عزز قلق المستثمرين في الأسواق المالية العالمية من تداعيات تفشي فيروس كورونا وبالأخص مع عدم اليقين حيال إلى متى سيظل العالم مغلق بسبب انتشار الفيروس التاجي.

بخلاف ذلك، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تظهر تراجعاً 1.

8% مقابل ارتفاع 5.

2% في كانون الثاني/يناير الماضي، ويذكر أن مجلس النواب الأمريكي صوت الجمعة الماضية بالإجماع لصالح تمرير حزمة التحفيز التي تقدر بواقع 2$ تريليون لدعم أكبر اقتصاد في العالم والأسر والشركات الأمريكية في مواجهة تداعيات الفيروس القاتل.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي إعلان وزارة الطاقة الأمريكية عن عدم مضيها قدماً في شراء النفط لملئ مخزوناتها النفطية الاستراتيجية، وذلك لعدم توافر التمويل اللازم لتلك الخطة وبالأخص عقب خطة الإدارة الأمريكية بضخ 2$ تريليون دولار لدعم أكبر دولة صناعية في العالم ضد تداعيات تفشي فيروس (COVID-19) أو ما يعرف إعلامياً بفيروس كورونا.

على الصعيد الأخر، تابعنا أيضا في نهاية الأسبوع الماضي التقرير التي تطرقت لكون المملكة العربية السعودية ثالث أكبر منتج للنفط في العالم ولدى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وأكبر مصدر للنفط عالمياً ولدى أوبك، لم تتواصل مع روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً وليس هناك مباحثات حول التوصل لاتفاقية جديدة من أجل المحافظ على توازن أسواق النفط.

وجاء ذلك عقب أعرب نائب وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين بأن أعضاء منظمة أوبك وحلفائهم المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم بلاده أو ما يعرف بـ"أوبك بلس"، لا يزالوا على اتصال بالرغم من عدم توصلهم لتسوية مؤخراً حيال اتفاق خفض الإنتاج العالمي للنفط والذي يقتدي بخفض الإنتاج بواقع 1.

7 مليون برميل حتى نهاية الشهر، حيث كانت تسعى السعودية للتوسع قي خفض الإنتاج، بينما سعت روسيا للبقاء على الخفض كما هو.

وتطرق نائب وزير الطاقة الروسي سوروكين الجمعة الماضية لتوقعاته بأن ينخفض الإنتاج الأمريكي بواقع 1.

5 مليون برميل يومياً خلال العام الجاري 2020 وأن تتراوح أسعار النفط بين 30$ و35$ للبرميل خلال هذا العام، ونود الإشارة لكون العقود الآجلة لأسعار النفط فقدت خلال هذا الشهر نحو نصف قيمتها مع التوقعات بتراجع الطلب العالمي بشكل حاد مع الحجر الصحي الذي يطبق على نطاق واسع عالمياً.

بالتزامن مع حرب أسعار التي اندلعت في وقت سابق من هذا الشهر مع عدم توصل أوبك وعلى رأسها السعودية وحلفاء أوبك وعلى رأسهم روسيا لاتفاق وتحول الأطراف المعنية للمحافظة على حصصهم السوقية على حساب أسعار النفط، حيث تابعنا مؤخراً التقرير التي تطرقت لعزم المملكة زيادة إنتاجها للطاقة القصوى بالإضافة إلى تقديمها لتخفيضات هائلة على أسعار البيع الرسمية للشهر المقبل.

بخلاف ذلك، نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأربعاء الماضي لأهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية كمنع التجمعات، السفر وتتبع الحالات المصابة ورصدها، بالإضافة لحماية الكوادر الطبية والصحية وبالأخص في البلدان الفقيرة التي يسهل فيها انتشار الفيروس، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 638 ألف ولقي 30,105 شخص مصرعهم في 202 دولة.

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة، تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 40 منصة لإجمالي 624 منصة خلال الأسبوع المنقضي الجمعة الماضية، لتعكس ثاني تراجع أسبوعي لها على التوالي والأدنى لها منذ 2015، الأمر الذي قد ينعكس على معدلات الإنتاج في الولايات المتحدة والتي ارتفعت في وقت سابق من هذا الشهر للأعلى لها على الإطلاق إلى 13.

1 مليون برميل يومياً.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" :

الأردن      |      المصدر: وكالة سرايا الاخبارية    (منذ: 4 سنوات | 11 قراءة)
.