الشفافية لرفع المعنويات

الشفافية لرفع المعنويات

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق الشفافية لرفع المعنويات نشر في يوم 29 - 03 - 2020 في إطار الحرب على فيروس كورونا الخبيث، تحتاج بلادنا إلى كل طاقاتها وإمكانياتها وكفاءاتها وصدق وعزيمة وعطاء كل أبنائها، وهو ما جعل أصحاب القرار يفتحون الأبواب أمام مختلف طرق جمع التبرعات والمساعدات لدعم مجهود كسب هذه المعركة.

مبادرات عديدة شهدت النور خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، من ومن خارجها، ساهمت في جمع مبالغ مالية مهمة تساعد على اقتناء المعدات وتحسين ظروف المستشفيات وحماية الإطار الطبي وشبه الطبي الذي يمثل الجبهة الأولى والرئيسية في هذه الحرب.

من بين هذه المبادرات، تنظيم "تيليتون كورونا" الذي جمع أكثر من أربعة مليون دينار إضافة إلى تبرع المؤسسات البنكية ب112 مليون دينار والمساعدة التي أقرها الاتحاد الأوروبي بما يناهز قيمة 800 مليون دينار، إضافة إلى المعدات الطبية والوقائية التي أرسلتها والأردن وغيرها من البلدان، والمبادرات الشخصية التي شملت من الداخل ومن الخارج.

ومنذ الإعلان عن هذه المساعدات والأموال المرصودة، طفا على السّطح شبح الفساد الذي تعانيه بلادنا على مرّ السّنين وانطلقت الألسن، الخبيثة منها و "المتليّعة" للمطالبة بفرض الشفافية على كل الاستعمالات لهذه الأموال المرصودة على ذمّة المشرفين على هذه المهمة، بدءا باللجنة الوطنية لمجابهة الكورونا.

وإن كانت كل هذه المساعدات، رغم قيمتها، غير كافية لتأمين أفضل الخدمات بالمستشفيات وتظلّ البلاد في حاجة إلى المزيد، فإنّ جردا، أسبوعيا على الأقل، لكلّ ما تم صرفه في هذا المجال، قد يعزّز الثقة لدى المواطن ويرفع المعنويات لكسب المعركة في إطار من الشفافية والتضامن الصادق.

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 4 سنوات | 13 قراءة)
.