أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “التحالف العربي في اليمن.

.

5 سنوات من البناء والحزم” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن خمسة أعوام انقضت على بدء عاصفة الحزم ودعم الشرعية اليمنية في مواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي، تحققت خلالها انتصارات كبيرة تجسد الدور العظيم للتحالف العربي في نصرة اليمن في مواجهة الميليشيا وعناصر الإرهاب.

وأضافت: وبعد أشهر قليلة على بدء عاصفة الحزم، تولت قوات التحالف العربي قيادة عملية تحرير مدينة عدن التي أعلنت عاصمة مؤقتة، حيث أشرفت على تشكيل النواة الأولى للمقاومة ضد الانقلاب، وتولت تدريب وتأهيل عناصرها وتسليحها، حيث نجحت في طرد ميليشيا الحوثي خلال أيام من المدينة إلى أطراف محافظة لحج.

وتابعت: وبعدها بأقل من شهر تم تحرير محافظة لحج التي توجد بها قاعدة العند العسكرية، أكبر قاعدة في اليمن.

وتشرف هذه المحافظة على الشريط الساحلي الذي يمتد من مشارف عدن وحتى ميناء المخا على البحر الأحمر، ما يعني تأمين حركة الملاحة من جنوب باب المندب وحتى خليج عدن.

وبحسب الصحيفة: وبالتزامن مع تحرير لحج، كانت المقاومة اليمنية المسنودة بقوات التحالف تدخل مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين يوم الـ9 من أغسطس عام 2015، وواصلت تقدمها إلى ميناء شقرة على بحر العرب وتحريره وتأمين الطريق الدولي الذي يربط مدينة عدن بالمحافظة ويمتد حتى محافظتي حضرموت والمهرة وصولاً إلى سلطنة عمان.

من جانبها وتحت عنوان “تصاعد وتيرة القتال شرقي اليمن رغم التزامات للأمم المتحدة بخفض العنف” قالت صحيفة “العربي الجديد” إن وتيرة القتال في محافظة مأرب اليمنية تصاعدت الجمعة، على الرغم من الالتزامات التي قطعها أطراف النزاع للأمم المتحدة بخفض التصعيد والأعمال العدائية، من أجل توحيد الجهود لمواجهة الانتشار المحتمل لـفيروس كورونا الجديد.

وبحسب الصحيفة: شهدت مديرية صرواح غرب مأرب، معارك هي الأعنف على الإطلاق خلال العام الجاري، وفقاً لمصادر عسكرية، بالتزامن مع شن مقاتلات التحالف السعودي-الإماراتي، سلسلة غارات في محافظتي مأرب والجوف.

ونقلت عن مصادر عسكرية “، إنّ العشرات من عناصر جماعة الحوثي نفذوا عملية هجومية واسعة على سلاسل جبلية هامة في منطقة المشجح، التابعة لمديرية صرواح بهدف السيطرة نارياً على معسكر كوفل، أهم القواعد العسكرية التي تتمركز فيها قوات الشرعية غرب مأرب.

وأشارت المصادر إلى أن المسلّحين الحوثيين، تمكنوا من السيطرة على تلة الشايف في محيط معسكر “كوفل”، قبل أن تتمكن القوات الحكومية وبدعم من رجال القبائل، من استعادتها بعد معارك ضارية.

وذكرت مصادر في الجيش الوطني اليمني، أن قوات الشرعية نفذت هجوماً عكسياً، أسفر عن تحرير مواقع مختلفة في منطقة المشجح، وتطويق نحو كتيبة كاملة من العناصر الحوثيين في جبهة صرواح.

وحول الوضع في محافظة الحديدة غربي البلاد نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر أممي قوله: عدم احتجاز أبهيجيت غوها،  من قبل الجماعة الحوثية في صنعاء.

 فيما أعلنت حنان البدوي، المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة إلى الحديدة (أونمها) للصحيفة ذاتها أن السفينة الأممية غادرت، أمس (الجمعة)، ميناء الحديدة صوب المخا لنقل ضباط الارتباط الحكوميين.

وقالت “البدوي” إن رئيس البعثة الأممية رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، الجنرال أبهيجيت غوها، قد عاد إلى صنعاء، وهو يباشر عمله من مقر الأمم المتحدة هناك، وأجرى اتصالات بالسلطات في صنعاء لبحث عدد من المسائل العاجلة، وينوي العودة إلى الحديدة فور عودة سفينة الأمم المتحدة من المخا.

وفي السياق نفسه، أكد مسؤول أممي للصحيفة أن الجنرال يخضع لحجر صحي اختياري، بعد عودته من الأردن، مشدداً على أن الخطوة طبية، وليست سياسية.

وأضاف المسؤول الأممي، الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه، أن «الجنرال غوها ليس في الحجر الصحي الطبي الحوثي، بل كان عليه أن يمر بفترة من الحجر الصحي، بعد أن دخل اليمن قادماً من الأردن، مثلما يدخل أي شخص إلى بلد ما من دولة أخرى».

     

اليمن      |      المصدر: يمن مونيتور    (منذ: 4 سنوات | 12 قراءة)
.