جبهة الضالع- معارك طاحنة وأنباء عن استعادة الحوثيين "جبل ناصة" من يد قوات الشرعية

جبهة الضالع- معارك طاحنة وأنباء عن استعادة الحوثيين "جبل ناصة" من يد قوات الشرعية

جبهة الضالع- معارك طاحنة على مختلف القطاعات (تفاصيل) جبل ناصة الاستراتيجي المطل على مدينة دمت شمال شرقي الضالع جبهة الضالع- معارك طاحنة على مختلف القطاعات (تفاصيل) - Sunday 05 January 2020 الساعة 10:25 pm مشاركة الضالع اشتدت ضراوة المعارك في شمال الضالع، مساء الأحد وتتواصل مع دخول أولى ساعات اليوم التالي، الاثنين، بعد منتصف الليل، بعد هدوء نسبي لم يدم أكثر من ساعة، ليستأنف القتال الطاحن لليوم الثالث تواليا.

مصادر ميدانية في كتائب المقاومة الجنوبية، أفادت نيوزيمن، قبيل منتصف الليل بقليل، أن معارك عنيفة للغاية اشتدت وتيريتها خلال ساعة من الآن، في بتار، غرب حجر، شمال غربي الضالع.

وأكد مصدر ميداني من الكتيبة الأولى في لواء الشوبجي، أن الاشتباكات احتدمت جراء محاولة المليشيات الحوثية التقدم، من اتجاة الصولية المحادة لمنطقة الشامرية في الحشاء، شمال منطقة بتار.

>> مضيفا "القوات الجنوبية تخوض أشرس المعارك وأقواها مع عناصر المليشيات منذ أكثر من ساعة متواصلة".

وتستخدم كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المواجهات، عقب تعزيزات استقدمتها المليشيات إلى ناصة، حيث دفعت دباية وعربة بي أم بي، بعد خسائر كبيرة تلقتها المليشيات خلال يوم وليلة من الزحوفات والهجمات ومحاولات التسلل عبر مختلف الجبهات في شمالي الضالع، من باب غلق إلى الجب وصبيرة والحشاء وبتار.

ومساء الأحد، قال مراسل نيوزيمن، إن المليشيات حاولت لملمة صفوفها المتبعثرة ودفعت تعزيزات إلى بيت الشرجي.

>> في سياق متصل، قال مصدر محلي في العود، مساء الأحد،لنيوزيمن، إن المليشيات الحوثية دفعت قرابة عشرين طقما محملة بالأفراد والسلاح من محافظة إب، لتعزيز جبهاتها المثخنة بالخسائر في شمال الضالع.

وقتل العشرات من الحوثيين، بينهم قيادات ميدانية، وعلى رأسهم القائد الميداني لجبهة باب غلق، شمال قعطبة، الحوثي "هزام العديني" أحد كبار قادة الحوثيين في جبهة الضالع.

وقالت مصادر المقاومة الجنوبية، إن جثث قتلى المليشيات مرمية في أودية وشعاب وحُبول بتار والجب.

وأحبطت القوات الجنوبية المشتركة وكتائب المقاومة زحوفات وهجمات مستميتة على بتار وباب غلق والفاخر والجب وصبيرة وباتجاه الحشاء.

>> 

اليمن      |      المصدر: نيوز يمن    (منذ: 4 سنوات | 33 قراءة)
.