"النظام الإيراني لم يعد قادرا على شراء صمت الشعب"

"النظام الإيراني لم يعد قادرا على شراء صمت الشعب"

نشرت في: 20/11/2019 - 09:46آخر تحديث: 20/11/2019 - 09:09 في الصحف اليوم: الحصيلة الكبيرة للاحتجاجات في إيران، وتحذيرات الأمم المتحدة، والاحتجاجات في العراق وتبعات تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول قانونية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

حصيلة ضحايا قمع التظاهرات في إيران كما قدمتها منظمة العفو الدولية جاءت على أغلفة بعض الصحف اليوم.

الحصيلة وصلت إلى مئة وستة قتلى بحسب المنظمة.

صحيفة قالت إن منظمة العفو الدولية استندت إلى تقارير موثوقة في رصدها لهذه الحصيلة، وأضافت المنظمة أن عدد القتلى الحقيقي قد يكون أكثر من ذلك .

.

حيث تشير بعض التقارير إلى مقتل نحو مئتي متظاهر، منذ اندلاع الاحتجاجات نهاية الأسبوع الماضي عقب قرار الحكومة رفع أسعار الوقود.

صحيفة نشرت هذا الرسم لأمجد رسمي يصور المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي وهو يطبق قبضته الحديدية على إيران في إشارة إلى تحكمه في كل مفاصل الدولة وفي السلطة والقرارات، ومن بينها إعطاء الضوء الأخضر لقمع المحتجين.

 الحكومة الإيرانية قررت كذلك قطع خدمة انترنت على البلاد منذ يوم السبت الماضي لمنع وصول أي معلومات عن المحتجين المنتقدين للسلطات نقرأ في مقال رأي في صحيفة .

المقال يرى أن السلطات الإيرانية ومنذ احتجاجات العام 2009 فهمت قدرة أنترنت على مساعدة المعارضين لذلك قررت استخدام شبكة وطنية للمعلومات تساعدها على مراقبة التعبير في القضايا السياسية والحد من الخسائر الاقتصادية التي يمكن أن تنتج عن قطع تام لانترنت.

 موقع كتب إن قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواجه أكبر تهديد لبقائها منذ حرب العراق في ثمانينات القرن الماضي، بسبب مظاهرات الإيرانيين احتجاجاً على زيادة أسعار الوقود.

يضيف الموقع الإخباري إن إيران قد واجهت من قبل احتجاجات، لكن النظام الآن في مشكلة أصعب بكثير لأن التظاهرات الأخيرة تركز على القضية الأهم والأكبر وهي: الدعم الحكومي.

إيران صاحبة ثالث أكبر احتياطيات نفط في العالم، كانت تتمكن عادة من شراء ميزة سياسية، أو بالأحرى صمت الشعب، من خلال ضخ مبالغ كبيرة في دعم منتجات الطاقة، والطعام والمياه.

يعتبر عربي بوست قرار الحكومة رفع الدعم عن الوقود علامة على قرب انهيار الاقتصاد الإيراني بسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية والتي خفضت بحدة صادرات النفط الإيرانية.

الصحف الإيرانية تناولت الأحداث الجارية في إيران من وجهة نظر السلطات.

صحيفة تتحدث عن عدد من القتلى في إيران لا سيما في صفوف قوات الأمن.

تنقل الصحيفة على غلافها تصريحات للمتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي، يقول إن الهدوء قد عاد بعد الاضطرابات التي تسببت فيها الزيادة في أسعار الوقود، ويتوعد من يخاطرون بالأمن العام ويرتكبون أعمال إجرامية بأن السلطات ستتعامل معهم بحزم.

صحيفة المحافظة تشرح في الافتتاحية سبب رفع الدعم الحكومي على الوقود، وتقول إن بعض الأعداء في الداخل والخارج أرادوا إيهام العالم على أن ما يجري في إيران هو ثورة أو انتفاضة أو محاولة لإسقاط النظام.

انتفاضة اللبنانيين ضد الطبقة الحاكمة مستمرة في لبنان منذ ما يزيد عن شهر.

صحيفة سلطت الضوء على نجاح المحتجين في قطع الطرقات المؤدية إلى البرلمان وسط العاصمة بيروت ونجاحهم بالتالي في منع انعقاد جلسة برلمانية مثيرة للجدل، كانت ستخصص لمناقشة مشروع قانون يقول منتقدوه إنه سيسمح للمسؤولين الضالعين في قضايا فساد بتجنب العدالة.

كان السؤوال المطروح يوم أمس هو: إلى متى ستستمر السلطات في تجاهل الشارع المواصل لانتصاراته، والاستمرار في نفس الممارسات السياسوية؟ تساءلت صحيفة اللبنانية على الغلاف، وقالت إن المتظاهرين اللبنانيين تمكنوا أمس من منع انعقاد ثاني جلسة برلمانية، وتوقعت لوريون لوجور أن تزيد حدة الاحتجاجات مع اقتراب العيد الوطني الذي يحل بعد يومين، في وقت تواصل السلطات تجاهل مطالب المحتجين بتأكيدها أن الحكومة المقبلة ستكون سياسية بها بعض الوجوه القادمة من المجتمع المدني وبعض المختصين.

 تصريحات وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو حول شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تسببت في ردود أفعال منتقدة على الصعيد الدولي.

صحيفة عنونت على ارتياح الإسرائيليين بهذا التغير في الموقف الأمريكي، لكن الصحيفة تقول إن الرئيس الأمريكي تسبب في موجة صدمة في كل الشرق الأوسط بعد قراره.

.

.

مما زاد الشكوك حول خطط واشنطن في التفاوض لأجل التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

في صحيفة ، رسم يصور نسخة ترامب للدولة الفلسطينية ويصور كيف تراجعت مساحة فلسطين منذ العام أربعة وستين وحتى اليوم لصالح إسرائيل.

  الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت.

حمل تطبيق فرانس 24 © 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة.

لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى.

عدد الزيارات معتمد من .

ACPM المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

الوكالات      |      المصدر: فرانس 24    (منذ: 4 سنوات | 3 قراءة)
.