قيادي بالجهاد: سيفنا أرهق قادة الاحتلال الإسرائيلي

رام الله - دنيا الوطن قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل: إن سيف حركته، أرهق قادة الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً: "ليخرج ثلاثتهم (نتنياهو وكوخافي وترجمان) على الإعلام، يبتسمون بسمة المرتعش، ويشعرون أنهم فى يوم عيد، ثم أعلن ليبرمان أنه طلب من نتنياهو حين كان وزيراً للحرب، أن ينفذ جريمة الاغتيال ضد القائد بهاء أبو العطا بنفسه، وأن عملية الاغتيال مصلحة شخصية لنتنياهو، وليست خدمة للكيان لأنها ستنقذه من أزماته الكبيرة التى يغرق فيها".

وأضاف المدلل، في تصريح صحفي، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، الأربعاء: "تأملتُ مشهد القتلة يتسابقون على دم القائد الشهيد بهاء أبو العطا، تذكرت حمزة فى أحد؛ إنها الجِبّلة النَكدة لا تحمل إلا عشقاً للدم والقتل، ولن تتورع فى التغول في دمنا فى كل لحظة".

واستدرك المدلل: "لكن الصورة تغيرت، ولم تعد المرحلة تحتمل إجرامهم، وليس الذي يواجههم اليوم جيوش مهزومة روحياً وعقائدياً أو أنظمة فاسدة وهوجائية، الصورة تغيرت لأن الذي يواجهونهم اليوم على أرض فلسطين رجال ارتبطت أرواحهم بترابها الطاهر المبارك، رجال العقيدة والإرادة يفوق إيمانهم ووعيهم فائض الإجرام، وترسانة الأسلحة التي يمتلكها الصهاينة".

وأكمل: "الشهيد بهاء وأقرانه من القادة والمجاهدين الأبطال، ليسوا من الذين ضاعت فلسطين في عهدهم، واستبيحت كرامة الأمة ومقدساتها ومُسح تاريخها، بل هم الذين أعادوا للقضية وهجها، ولفلسطين حضورها وللأمة مجدها وكرامتها، لقد حملوا فلسطين فى كل ثناياهم، وأعادوا للأمة الأمل من جديد باستعادة مجدها وكرامتها".

  وقال: "لم يعتقد الكيان لحظة أنه سيمر بمرحلة سوداء كالتي يعيشها اليوم من ضعف وهزيمة وهاجس وجودي، والتي توجت بإبداع القادة المجاهدين، وعلى رأسهم قائد سرايا القدس الشهيد بهاء أبو العطا، الذي امتلك إيماناً ووعياً وإقداماً أقض مضاجع الصهاينة، وأصابت ضرباته الموجعة عمقهم الاستراتيجي، وأحدث كياً للوعي الصهيوني، وأن العالم كله لن يوفر لهم أمناً ولا سلاماً باحتلالهم لفلسطين، ولا ينتظرهم إلا مزيد من القتل والدمار والملاحقة وزوالهم أصبح قاب قوسين أو أدنى".

وأضاف: "إنها القاعدة الربانية التي تحدث عنها المعلم الشهيد فتحي الشقاقي، زوال إسرائيل حتمية قرآنية، لذا من الطبيعى أن يفرح نتنياهو وقادة حربه باغتيالهم القائد البطل الشهيد بهاء أبو العطا، ولكن لحظة الفرح القصيرة، قطعتها صواريخ السرايا التي صنعها أبو سليم وإخوانه، وهي تسقط على "تل أبيب" وما بعدها وتلاحقهم فى أحلامهم المرعبة".

فلسطين      |      المصدر: دنيا الوطن    (منذ: 4 سنوات | 9 قراءة)
.