2.2 تريليون دولار إجمالي إنفاق المستهلكين في قطاعات الاقتصاد الإسلامي

2.2 تريليون دولار إجمالي إنفاق المستهلكين في قطاعات الاقتصاد الإسلامي

المصدر: البيان الإلكتروني التاريخ: 11 نوفمبر 2019 ت + ت - الحجم الطبيعي أعلن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي عن النتائج الرئيسية لتقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي للعام 2019-2020.

وتم إطلاق الإصدار السابع من التقرير الذي يقدم تحديثًا سنويًا عن النمو العالمي المستمر للاقتصاد الإسلامي، بما في ذلك المنتجات الحلال والتمويل الإسلامي وقطاعات أسلوب الحياة، على هامش احتفالية قرع جرس في بورصة ناسداك دبي.

ويقدر تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي، الذي أعدته شركة دينار ستاندرد للبحوث والاستشارات الشريك الاستراتيجي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، أن المسلمين أنفقوا 2.

2 تريليون دولار أمريكي في عام 2018 على قطاعات الأغذية الحلال والأدوية وأسلوب الحياة.

ويعكس هذا الإنفاق نمواً صحياً بنسبة 5.

2% على أساس سنوي، ومن المتوقع أن يصل إلى 3.

2 تريليون دولار أمريكي بحلول العام 2024 بمعدل نمو سنوي تراكمي 6.

2%.

علاوة على ذلك، تشير التقديرات إلى أن أصول التمويل الإسلامي قد وصلت إلى 2.

5 تريليون دولار أمريكي في عام 2018.

وفي مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي، الذي يضم 73 دولة، تواصل ماليزيا والإمارات والبحرين والمملكة العربية السعودية تربعها على صدارة الترتيب، بينما حققت إندونيسيا أكبر قفزة على سلم الترتيب لتتقدم من المركز العاشر إلى الخامس.

كما تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى في خمسة من سبعة قطاعات للاقتصاد الإسلامي.

كما رصد التقرير نمو نشاط الاستثمار في الاقتصاد الإسلامي بنسبة 399% ليصل إلى 1.

2 مليار دولار أمريكي في عام 2018، مقارنة بعام 2017.

وتم تسجيل ما يقرب من 54% من هذه الاستثمارات ضمن فئة المنتجات الحلال، في حين حصد قطاع التمويل الإسلامي نسبة 42% من مجموع الاستثمارات، وأسلوب الحياة الإسلامي على 4%.

وتعكس هذه الأرقام مجموعة واسعة من عمليات الاستحواذ التي تقودها الشركات، واستثمارات المشاريع في الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا الحلال، واستثمارات الأسهم الخاصة.

وفي تعليقه على نتائج التقرير، قال معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: "تعكس المرتبة المتقدمة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي، التأثير الإيجابي لمبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي على اقتصاد الدولة.

ومن خلال هذه المبادرة، إضافة إلى التنظيم المميز لهذا القطاع ونشاط التمويل الإسلامي القوي، تمكنت الدولة من التعاون مع عدد الشركات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم.

   كما أثنى معاليه على الجهود الكبيرة التي يقوم بها مركز دبي لتطوير الإقتصاد الإسلامي وشركائه الاستراتيجيين لتنفيذ مختلف مبادرات المركز بنجاح.

وقد ساهمت هذه الجهود المستمرة بشكل كبير في نمو الاقتصاد الإسلامي في دبي، في ظل التنمية المستدامة وسياسة التنويع الإقتصادي التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة".

ومن جهته، قال عيسى كاظم، الأمين العام لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: "تمكن الاقتصاد الإسلامي من تحقيق نمواً ملحوظاً على أساس سنوي في مختلف قطاعاته.

ووفق التقرير فإن أصول التمويل الإسلامي بلغت 2.

5 تريليون دولار أمريكي في عام 2018 ومن المتوقع أن تصل إلى 3.

4 تريليون دولار أمريكي في عام 2024.

وتشير هذه الأرقام إلى الدور الرئيسي لقطاع التمويل الإسلامي في النظام الاقتصادي الإسلامي ككل.

كما أن النجاح في اعتماد التقنيات الحديثة، مثل التكنولوجيا المالية والخدمات المصرفية الرقمية، قد خلق فرصًا جديدة لتطور الاقتصاد الإسلامي".

بدوره، قال عبد الله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: " أصبح التقرير في نسخته السابعة مرجعًا عالمياً موثوقًا للاقتصاد الإسلامي.

كما يسعدنا دعم هذه المبادرة السنوية التي تعزز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي إضافة إلى المساهمة في نمو قطاعات الاقتصاد الإسلامي في جميع أنحاء العالم".

وأضاف: "يستشرف التقرير هذا العام فرصاً محددة بعناية لكل قطاع من القطاعات السبعة المشمولة بالتقرير، مع توصيات واضحة للحكومات والشركات والمستثمرين لجني فوائد اقتصادية كبيرة.

ومن بين هذه الإشارات نمو الشركات الناشئة والمشاريع الرقمية الإسلامية خاصة في قطاع التكنولوجيا المالية التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية.

ونظراً للقيم العميقة التي يتمتع بها الاقتصاد الإسلامي من المهم أن نرى الدور البارز الذي يلعبه في تلبية احتياجات المستهلكين العالميين عملاً بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".

وقال رفيع الدين شيكو، الرئيس التنفيذي لشركة دينار ستاندرد: " نفخر هذا العام بتقديم ملخصات تنفيذية باللغات العربية والفرنسية والإندونيسية والإسبانية.

كما قمنا بتنظيم فعاليات في نيويورك ومدريد ولوكسمبورغ والمدينة المنورة وكوالالمبور وجاكرتا لتعريف كافة الدول على التقرير.

وتبرز التغطية الموسعة التأثير المتنامي للتقرير والاقتصاد الإسلامي في جميع أنحاء العالم.

كما ساهم التقرير بتمويل الشركات الناشئة وقيادة العديد من استراتيجيات واستثمارات الاقتصاد الحلال محلياً بالإضافة إلى توفير عدد من المبادرات التي مكنت الشركات من التوسع خارج بلدها الأساسي.

من جانبه علّق حامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي، بقوله: "في إطار سعي ناسداك دبي لتوسيع أنشطتها في أسواق المال الإسلامية، يسرّنا استضافة إطلاق هذا التقرير الهام والذي يحتوي على تفاصيل نمو وازدهار الاقتصاد الاسلامي على صعيد العالم.

وبهذه المناسبة، نؤكد حرصنا والتزامنا بدعم نمو منتجات أسواق المال الإسلامية ودعم الدور العالمي الذي تلعبه إمارة دبي بوصفها أحد أكبر أسواق إدراج الصكوك بقيمة 64.

3 مليار دولار أمريكي.

“يذكر أنه تم إصدار التقرير لعام 2019-2020 بالتعاون مع بوابة سلام، المبادرة الفريدة من نوعها التي أطلقها مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي.

ومن بين الشركاء الاستراتيجيين العالميين للتقرير هذا العام، مودانيسا لتجارة الملابس، ومجلس الغذاء والتغذية الإسلامي في أمريكا، مجموعة CIMB القابضة، ومركز الحلال للتجارة والتسويق، ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين.

كلمات دالة: مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، مستهلكين، اقتصاد إسلامي، دبي، اقتصاد عالمي فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

الامارات      |      المصدر: البيان    (منذ: 4 سنوات | 28 قراءة)
.