80% منها ضرب في اليمن.. ما مدى تأثير الصواريخ التي يُطلقها الحوثيون على اليمن ودول الجوار؟

يقول الحوثيون إنهم طوروا الصواريخ التي بحوزتهم من نوع “سكود” و”توشكا” و”بركان” و”زلزال”، وغيرها،مؤكدين أنها “لن تصل إلى الأراضي اليمنية وسواحلها البرية والبحريةوحسب، بل إلى عمق الأراضي السعودية وأبعد”.

لكن الحوثيين لا يعترفون بأن جزءاً من الصواريخ التي يمتلكونها تم تهريبها من إيران عبر الشواطئ اليمنية،وأن خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني قدموا إلى اليمن لمساعدتهم في تركيب صواريخ وطائرات دون طيار استطلاعية وأخرى متفجرة تصل عبر السواحل اليمنية المفتوحة،كما تؤكد الحكومة اليمنية الشرعية ودول التحالف العربي.

في هذا التقرير نستعرض أبرز الهجمات الصاروخية التي نفذتها المليشيا الحوثية، مستهدفة الأراضي اليمنية،والسعودية،كما نبين ما الذي يمكن أن تحققه تلك الصواريخ؟ حينما هرب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، من مقر إقامته في صنعاء، إلى مدينة عدن، شن الحوثيون في الـ19 من مارس 2015، عبر طائرة تابعة للقوات الجوية اليمنية، غارات بـ3صواريخ على قصر”معاشيق”الرئاسي، الذي كان يقطن فيه هادي، لكنه لم يصب بأذى.

وفي الـ16 من يوليو 2015، أطلق الحوثيون صواريخ على مطار”عدن” الدولي، فقتلوا ما لا يقل عن 3 أشخاص.

وفي الـ26 من أكتوبر2015، أطلقوا صاروخاًباليستياً من محافظة الضالع، باتجاه مدينة عدن.

وفي الـ29 من نوفمبر 2015، أطلقوا صاروخاًباليستياً على إحدى مناطق “كرش” بمحافظة لحج.

وفي الـ19 منيونيو 2016،أطلقوا صاروخاً استهدف معسكراللواء 115 في محافظة الجوف.

وفي الـ5 من يناير2017، أطلقوا صاروخاً باليستياًاستهدف معسكر “شعب الجن” في “باب المندب”.

في الـ14 من نوفمبر 2017، أطلق الحوثيون صاروخاً على منطقة “طور الباحة” بمحافظة لحج.

وفي ديسمبر 2017، أطلقوا صاروخاً على منزل العميد أحمد علي عبدالله صالح، في صنعاء.

وفي الـ24 من ديسمبر 2017، أطلقوا صاروخاً باتجاه منطقة “العمود” بمديرية “القريشية” في محافظة البيضاء.

وفي الـ17 من مايو2018،قُتل مواطن وجرح آخرون حينما سقط صاروخ باليستي حوثي في محافظة لحج.

في الـ20 من يناير2019، أطلق الحوثيون صاروخاً استهدف قاعدة “العند” الجوية.

وفي الـ4 من مارس2019، أطلقوا صاروخاً بالستياً على منطقة “حجور” بمديرية “كشر” في محافظة حجة، استهدف قبائل “حجور”.

وفي الـ5 من مارس 2019، شنت طائرة من دون طيار تابعة لمليشيا الحوثي، غارة على معسكر “الحازمية” في مديرية “الصومعة” بمحافظة البيضاء.

وفي الأول من أبريل 2019، أطلق الحوثيونصاروخاًباليستياً على محافظة الضالع.

وفي الـ11 من أبريل، أسقطت الدفاعات الجوية للتحالف العربي طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون في “سيئون” بمحافظة حضرموت.

وفي الـ19 من أبريل، أطلق الحوثيونصاروخاً باليستياً، باتجاه محافظة الضالع.

وفي الأول من أغسطس 2019، أعلنت جماعة الحوثي أنها هاجمت معسكر “الجلاء” في منطقة البريقة (غربي عدن)، بطائرة مسيرةوصاروخ باليستي متوسط المدى، مستهدفة عرضاً لقوات الحزام الأمني.

وأسفر القصف عن مقتل المئات من الجنود، أبرزقهم قائد ألوية الدعم السريع العميد منير اليافعي.

نالت محافظتا”مأرب وتعز”، النصيب الأكبر من الصواريخ الحوثية.

وبلغ عدد الصواريخ المحرمة دولياً (باليستي) التي استهدفت محافظة مأرب، 147 صاروخاً، حتى أغسطس الماضي، من بين 893 صاروخاً وقذيفة استهدفت المدنيين في مأرب، خلال 4 سنوات.

وفي الـ28 من ديسمبر2015، انفجرأول صاروخ أرض أرضأطلقهالحوثيون من ضواحي صنعاء، باتجاه مدينة مأرب، وفي الـ21 من فبراير2016، أطلق الحوثيون صاروخاً باليستياً باتجاه مدينة مأرب.

وفيالـ11 من أبريل 2016، أطلق الحوثيون صاروخاًباليستياً استهدف مدنيين في مأرب.

وفي الـ17 من فبراير 2017، أطلق الحوثيون 3 صواريخ باليستية باتجاه ذات المدينة.

وفي الـ4 من يوليو 2019، أطلق الحوثيون صاروخاًباليستياً استهدف منزل محافظ مأرب سلطان العرادة.

وفي أغسطس 2019،كثف الحوثيون من إطلاق الصواريخ باتجاه “مأرب”، ففي الـ7 من أغسطس، أطلقوا صاروخاًباليستياً على المدينة،وفي الـ11 منه، أطلقوا صاروخاًباليستياً من طراز “نكال”، محلي الصنع، على عرض عسكري للقوات الحكومية.

وفي “تعز”، أطلق الحوثيون في الـ24 من سبتمبر2015، صواريخ “كاتيوشا” على أحياء سكنية في المدينة، خلفت عشرات القتلى من المدنيين.

وفي الـ8 من مارس 2016، قصف الحوثيون مناطق آهلة بالسكان في مدينة”التربة”.

في الـ18 من أغسطس 2016، أطلق الحوثيون صواريخ “كاتيوشا” عشوائياً على أحياء سكنية في تعز.

وفي الـ3 من أكتوبر2016، قُتل 7 من عناصر الحوثي ٬ وأصيب آخرون٬ جراء انفجار صاروخ “كاتيوشا” أثناء محاولتهم إطلاقه بمديرية “حيفان”٬ جنوب محافظة تعز.

وفي الـ16 من أغسطس 2017، أطلق الحوثيون صاروخاً على قرية “الحصب”،وصاروخاً آخر على مسلحين حكوميين في مديرية “موزع”.

وفي الـ13 من يوليو 2018، أطلق الحوثيون صاروخاًباليستياًاستهدف مدنيين في مدينة “المخا”،بمحافظةتعز.

ومن حين لآخر، يستهدف الحوثيون مدينة المخا الساحلية بالصواريخ الباليستية، بعد تمكن القوات الحكوميةمن تحريرها، مطلع فبراير 2017.

كما أطلق الحوثيون صاروخ أرضجو”زلزال2″، على مديرية “الشمايتين” غرب المحافظة، في الـ5 من أغسطس 2018.

وفي الـ29 من أكتوبر2018، قصف الحوثيونسوقاً شعبياً في مدينة تعز.

في الـ5 من يناير2019، قُتلت امرأة وطفلها، وأصيب آخرون، معظمهم أطفال،، بعدة قذائف أطلقتها مليشيات الحوثي على أحياء سكنية في مدينة تعز.

  يعد استهداف منطقة “بقيق” النفطية،في 14 سبتمبر 2019، الهدف الأبرز منذ اندلاع الحرب،إلا أن الشكوك تدور حول ما إذا كانت الصواريخ انطلقت فعلاً من الأراضي اليمنية،أم لا، حيث أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية الإخبارية، أن “الهجوم الذي استهدف معملين كبيرين تابعين لشركة “أرامكو” في المملكة السعودية، وتبنته جماعة الحوثيين اليمنية، نُفذ انطلاقاً من العراق”.

وسبق أن أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هجوم سابق، لكن الأقمار الصناعية كشفت أن الاستهداف كان من العراق، وليس من الأراضي اليمنية.

ما يوحي بان جميع الصواريخ التي يمتلكها الحوثي غير قادره على اصابة اهداف بعيدة المدى او خارج نطاق جغرافي معين يصعب عليها اختراقه فلجات مليشيات الحوثي عبر اذرعها بالخارج باستهداف منشات عملاقه وعلى الجماعه ان تعلن تبنيها للهجوم .

في الـ6 من يونيو 2015،تصدت المضادات الجوية السعودية لصاروخ “سكود” أطلقه الحوثيونباتجاه القاعدة الجوية في “خميس مشيط” (جنوب المملكة).

كان ذلك أول استهداف للسعودية.

وفي الـ28 من أكتوبر 2016، تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي من إسقاط صاروخ”سكود” الباليستي، قبل وصوله إلى “مكة المكرمة”، على بُعد 65 كيلومتراً.

قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالدترامب، إلى العاصمة السعوديةالرياض، وتحديداً في الـ13 منمايو2017، أطلق الحوثيون صواريخ “بركان” و”سكود”، باتجاه “الرياض”، لكنها أُسقطت على مسافة 200 كيلومتر، بحسب تصريحاتقادة سعوديين لوسائل إعلام آنذاك.

وفي الفترة من13 إلى 26يونيو2017،ولأول مرة، أطلقالحوثيون صواريخ “كروز” على الأراضي السعودية.

وفي الـ26 من يوليو 2017، أطلقوا صاروخاً من نوع “سكود”، يبلغ مداه مئات الكيلومترات، سقط في الساحل الغربي للسعودية.

وفي الـ27 من يوليو 2017، أعلنت “قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن تمكن قوات الدفاع الجوي في التحالف من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته المليشيات الحوثية باتجاه منطقة مكة المكرمة”، واصفةً ذلك بأنه “محاولة يائسة لإفساد موسم الحج”.

وفي سبتمبر 2017، أطلق الحوثيون صاروخاًباليستياً على قاعدة “الملك خالد” الجوية في “خميس مشيط” بعسير.

وفي نوفمبر 2017، استهدف الحوثيون مطار “الملك خالد” الدولي شمال الرياض، بصاروخ باليستي.

وفي الـ19 من ديسمبر 2017، أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ باليستي على قصر “اليمامة” في الرياض، غير أن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، قالت إنها تمكنت من اعتراضه.

وفي مطلعمارس 2018،أطلق الحوثيون 7 صواريخ “سكود” على السعودية، وقالت الأخيرة إنها اعترضتها.

وفي 22 مارس، أطلق الحوثيونصاروخين استهدفا منشأتين تابعتين لشركة “أرامكو” السعودية، في كلٍّ من منطقتي نجران وجيزان الحدوديتين.

وفي الـ23 من مارس، أطلق الحوثيون صاروخ “بدر1″باتجاه منشأة لشركة “أرامكو”.

وفي مارس أيضاً، قال الحوثيون إنهم استهدفوا بصواريخ باليستية مطار “الملك خالد” الدولي في الرياض، وقاعدة “جيزان”، ومطار “أبها” الإقليمي.

في الـ16 من أبريل2018، أكد المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية باليمن، العقيد تركي المالكي، أن “مليشيات الحوثي أطلقت 119 صاروخاً باليستياً على السعودية من اليمن، وأن معظم منصات إطلاق الصواريخ الباليستية موجودة في صعدة”.

وفي مايو2018، أعلن الحوثيون أنهم قصفوا الميناء الجاف، وأهدافاً اقتصادية أخرى بالرياض، بدفعة صواريخ من طراز “بركان”.

أما في يوليو 2018، فقد أعلن الحوثيون استهداف مصفاة شركة “أرامكو” في الرياض، بطائرة مسيّرة، بعدها بأيام قالت السعودية إن الحوثيين هاجموا ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر، وألحقوا بها أضراراً طفيفة.

وفي الـ26 من أغسطس 2018، أعلن تحالف “دعم الشرعية”، عن اعتراض الدفاعات الجوية بالمملكة لصاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي في اليمن، صوب المملكة.

وفي الـ28 من أغسطس، أطلق الحوثيون صاروخاً باتجاه مدينة جيزان.

وقبل شهر أغسطس 2018، أطلق الحوثيون، ما يقارب 77 صاروخاً بالسيتياً على الأراضي السعودية، وفق رواية التحالف العربي.

وفي الـ4 من نوفمبر 2018، أطلق الحوثيونصاروخاً يبلغ مداه 750 كيلومتراً، استهدف مطار “الملك خالد” في الرياض، واستطاعت القوات السعودية اعتراضه فوق المطار.

وفي الـ19من ديسمبر2018، أطلق الحوثيون صاروخاًباليستياً على الرياض.

وفي الـ14 منمايو 2019، أعلن الحوثيون أنهم نفذوا “عملية عسكرية كبرى” بطائرات مسيرة ضد أهداف سعودية، وأقرّت وزارة الطاقة السعودية بوقوع الهجوم على منشآت نفطية، ما أدى لوقف ضخ النفط في أحد الأنابيب الواصلة بين شرق المملكة وغربها.

وتشير تقديرات”التحالف العربي” إلىأن إجمالي عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها المليشيات الحوثيةعلى السعودية، ودمرتها قوات الدفاع الجوي السعودي، حتى 20مايو 2019، بلغ 227 صاروخاً باليستياً.

في الـ31 من مايو 2019، عرضت السعودية على القادة والزعماء ورؤساء الوفود المشاركين في قمم سياسية ثلاث عقدت بمكة، نماذج من الصواريخ الباليستية والأسلحة والمعدات الإيرانية التي يستخدمها الحوثيون ضد المملكة.

وتضمن المعرض نماذج من الصواريخ الباليستية الإيرانية من نوع “قيام”، والطائرات بدون طيار الإيرانية من نوع “أبابيل”، والزوارق المفخخة والمسيرة عن بعد، وقاذفات “آر بي جي”، ونواظير بصرية للرصد إيرانية الصنع، وتضمن كذلك صاروخاً مضاداً للدروع إيراني الصنع يسمى “دهلوي”.

وفي الـ9 منيونيو 2019، أعلن تلفزيون “المسيرة” التابع للحوثيين،عن شن الحوثيين هجمات جديدة بطائرات مسيّرة على مطار “جيزان” السعودي، قرب الحدود مع اليمن.

وفي الـ19 من يونيو من العام الجاري، تكرر هجوم حوثي بصاروخ “كروز” على الأراضي السعودية.

وفي الشهر ذاته، استهدف الحوثيون مرة جديدة مطار “أبها” الدولي،عقب ذلك سقط صاروخ حوثي نوع “كروز”علىمحطة كهرباء بمنطقة جيزان.

وفي الـ30 من يوليو، أعلن الحوثيون إطلاق 5 صواريخ “زلزال1″، على قوات يمنية وسعودية في نجران.

وفي الأول من أغسطس، أعلنوا استهداف موقع عسكري سعودي في مدينة الدمام، عقب ذلك أعلنوا أن سلاح الجو المسير التابع لهمنفذ عمليات واسعة على مطار “أبها” الدولي، وقاعدة “الملك خالد” الجوية، ومطار نجران، بطائرات “قاصف”.

وفي الـ17 منأغسطس،شن الحوثيون هجوماً على حقل”شيبة” النفطي الواقعشرقي المملكة، بطائرات بدون طيار،الأمر الذي تسبب بنشوب حريق في مصنع للغاز، لم يكن له تأثير على إنتاج النفط.

وفي الـ22 من أغسطس، شن الحوثيون هجومين استهدفا قاعدة “الملك خالد” الجوية في “خميس مشيط”(جنوب السعودية)، بطائرات مسيرة.

في الـ26 من يوليو 2018، زعم الحوثيون أنهم استهدفوا مطار “أبوظبي”الدولي،لكن الحكومة الإماراتية نفت ذلك،وقال مسؤول إماراتي لوكالة “رويترز”، إن “العمليات في مطار أبوظبيتسير بشكل طبيعي”.

وفي الـ27 من أغسطس2018، أصدرت هيئة الطيران المدني الإماراتية بياناً، عبر وكالة “وام” الرسمية في الإمارات، نفت فيه مزاعم تنفيذ الحوثيين الهجوم على مطار “دبي”.

وفي الـ3 من ديسمبر 2018، نفت”الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات” في الإمارات، مزاعم من سمتهم “أبواق الحوثي”، استهداف مطار “أبوظبي”.

وفي الـ12 من مايو 2019،نفت الإمارات استهداف ميناء “الفجيرة”.

خبراء عسكريون يرون أن جماعة الحوثي لا يمكن أن تتوقف عن هجماتها الصاروخية مادامت الحرب لم تتوقف بعد.

يقول الخبير العسكري العقيد محسن ناجي، إن “سلاح الصواريخ يعد من الأسلحة الاستراتيجية التي تلعب دوراً محورياً ومؤثراً في مسار أية حرب، ولكن هذا لا يعني أنه قادر على حسم المعركة أو إحداث تحول أو تغير في المعادلة العسكرية على الأرض، من دون مشاركة باقي الأسلحة المساندة، بدليل عدم تمكن مليشيا الحوثي من تحقيق أي انتصار عسكري حاسم في أية جبهة من جبهات القتال المنتشرة على طول وعرض الساحة اليمنية.

وظلت المليشيات في حالة دفاع سلبي رغم امتلاكها تلك الكميات الكبيرة من الصواريخ التي كانت تعج بها مخازن سلاح الجيش اليمني.

ويضيف ناجي، متحدثاً لـ”المدونة اليمنية”:”برغم نجاح بعض الصواريخ التي تطلقهامليشيا الحوثي، في إصابة أهدافها، إلا أن تأثيرها العسكري والاقتصادي يبقى محدوداً،كون هدف الحوثيين من إطلاق تلك الصواريخ يدخل في سياق البروباجاندا الإعلامية ورفع معنويات مقاتليهم”.

في الوقت ذاته، لايقلل العقيد ناجي من خطرالصواريخ التي يطلقها الحوثيون، خصوصاً التي تستهدف التجمعات والحشود العسكرية، وحتى المنشآت الاقتصادية الهامة.

وعن مزاعم الحوثيين استهداف منشآت في دولة الإمارات، يقول العقيد محسن ناجي،متسائلاً: “لو كان الحوثيون صادقين فيما يزعمون بأنهم استهدفوا الإمارات بصواريخهم، فأين هي الأضرار التي لحقت بدولة الإمارات؟كنا على الأقل سمعنا عنهاعبر الإعلام الأجنبي الذي لن يخفى عليه مثل هذه الأحداث، خصوصاً وأننا نعيش في عالم أضحى قرية صغيرة تستطيع أن ترصد فيه دبة النملة، فما بالكم بالضربات الصاروخية التي يدعي الحوثي أنه أطلقها صوب الإمارات، من دون أن تقدم المليشيات الدليل على ذلك”.

يشير تقرير صادر عن “المركز الإنساني للحقو ق والتنمية”، إلى أن مستشفى الروضة “الميداني” في تعز،قد استقبل 13 ألفاً و897 حالة، منذ اندلاع الحرب في تعز، في أبريل 2015، حتى شهر أكتوبر المنصرم.

واعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”ما يقومبه الحوثيون من قصف للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية بشكل عشوائي، في اليمن، بمثابة انتهاك لقوانين الحرب.

وقالت المنظمة، إن “هذه الهجمات تسببت بخسائر فادحة فيتعز ثالث أكبر مدينة في اليمن”.

وفي مأرب، قال تقرير حقوقي إن 428 قتيلاً من المدنيين، نصفهم من الأطفال والنساء، سقطوا قتلى بسبب صواريخ وألغام مليشيا الحوثي التي استهدفت وزرعت في المناطق المدنية والسكنية الآمنة.

ووفق التقرير، فإن عدد الأطفال الذين قتلوا بسبب الصواريخ والألغام، 117 طفلاً، أما النساء فسقطت 49 امرأة؛ بينما قتل 19 مسناً؛ حيث تمثل نسبة الأطفال والنساء والمسنين من بين القتلى 52%.

وفي عموم المناطق السعودية، استهدف الحوثيون عدداً من المناطق الحدودية بمقذوفات وصواريخ معدلة، وأصابت مايقارب959 شخصاً بجروح متوسطة وطفيفة، وما يقرب من 112 حالة وفاة، في العام 2018، بحسبجريدة “الشرق الأوسط” السعودية.

كما تشير تقارير صادرة عن مجلة “فوربس”الأمريكية، إلى توقف عمل معظم الشركات الصناعية والتجارية في المنطقة الجنوبية للسعودية.

كما دفعت المواجهات إلى إخلاء نحو 10 قرى.

وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن قوات الحوثيين انتهكت قوانين الحرب بإطلاقها صواريخ باليستية عشوائياً على مناطق مأهولة بالسكان في السعودية.

يتبين مما سبق أن الخاسر الأكبر من الصواريخ التي تُطلقها جماعة الحوثي بشكل دائم هم اليمنيين حيث تسقط أكثر من 80% من تلك الصواريخ على أراض يمنية ويُقتل فيها يمنيون ، وهو الأمر الذي يدحض البروباجندا الإعلامية التي تروج لها جماعة الحوثي بأن قوتها الصاروخية موجهة الى العمق السعودي ولم تقدم الصواريخ أي تقدم على سبيل الأرض او السياسة .

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

اليمن      |      المصدر: المدونة اليمنية    (منذ: 4 سنوات | 268 قراءة)
.