توفى "غياث الدين خُرّم بن جهانكير"، الذي اشتهر بـ"شهاب الدين محمد شاه جهان" أي "ملك الدنيا" فى مثل هذا اليوم ٢٢ يناير 1067م/1666ه، وكان أحد حكام الهند بالقرن الحادى عشر الهجري، وأشهر ما ترك "تاج محل" ضريح زوجته ممتاز محل".

واشتهر شاه جهان بحبه الكبير لزوجته "ممتاز محل" التي توفت في ريعان شبابه، ولتخليد ذكراها شيد الضريح الفخم في أغرة، المعروف باسم "تاج محل"، وهو من أروع النصب التذكارية فى العالم أجمع، وشيد كذلك العرش الطاووسي، وأسس مدينة نيودلهي، وبنى فيها مسجدًا رائعًا.

وكان حكمه مليئًا بالأحداث، ووسّع الحدود المغولية باحتلاله أجزاء من مرتفعات الديكان، فى شبه القارة الهندية.

واتصف شاه جهان برجاحة العقل، والذكاء، وقوة العزيمة حتى كان جدّه «أكبر» شديد الاعتزاز به، وعهد إليه أبيه بحكومة «الدكن» حينما علم منه مقدرته على الحُكم، وما أظهره من كفاءة فى حرب المخالفين، وما أبداه من حنكة ودراية حين أرغم المَلِك عنبر الحبشى على قبول شروطه بعدما أنزل الهزائم به.

وواصل «شاه جهان» فتوحاته فى «الدكن»، وأقام ابنه «أورنكزيب» نائبًا له سنة (١٠٤٥هـ).

وحينما أحسَّ «شاه جهان» بالمرض عهد إلى أحد أبنائه الأربعة بالحكم، ولكن حدث خلاف بينهم بعد ذلك.

مصر      |      المصدر: البوابة نيوز   2019-01-22 07:22:24 (منذ: 5 سنوات | 212 قراءة)