نظمت المحكمة الابتدائية بتنغير، مساء الخميس، حفل تكريم لأربعة قضاة شملتهم الحركة الانتقالية الأخيرة إلى محاكم مختلفة بالمغرب، إلى جانب موظف بكتابة الضبط لدى النيابة العامة بالحكمة ذاتها أحيل على التقاعد النسبي، وذلك اعترافا لهم بالمجهود الذي بذلوه للرقي بالعمل القضائي.
الحفل ترأسته كل من الرئيسية الأولى لمحكمة الاستئناف بورزازات، رشيدة عبد النبي، والوكيل العام بها، محمد منير الإدريسي، ورئيس المحكمة الابتدائية، عبد اللطيف الفاتيحي، ووكيل الملك بها، عبد الرحمان لغزاوي، بحضور المدير الفرعي لدى محكمة الاستئناف، محمد زاوك، ورئيس كتابة الضبط للمحكمة، ورئيس كتابة النيابة العامة، وعدد من القضاة والموظفين والموظفات بالمحكمة ذاتها، وممثلي المحامين، وعدول ونساخ ومفوضين قضائيين.
خلال حفل التكريم هذا، الذي أشرف على تسييره الأستاذ مصطفى عملاقي، تم التعبير عن العرفان والتقدير للخدمات التي أسداها المنتقلون والمحال على التقاعد النسبي للعدالة بالمحكمة الابتدائية بتنغير، وذلك من خلال كلمات المسؤولين القضائيين بالمناسبة.
وأكد المسؤولون القضائيون في كلماتهم أن القضاة والموظف المكرمين أدوا مهامهم القضائية والمهنية بكل نجاعة وتجرد وموضوعية ومسؤولية ووطنية، مبرزين أن هذا التكريم لا يبتغي فقط توطيد العلاقة بين جميع مكونات الجسم القضائي وأسرة العدالة بالمحكمة الابتدائية بتنغير، وإنما يهدف أيضا إلى استمرار أواصر التعاون بين القضاة والنواب المنتقلين لدعم وخدمة العدالة والصالح العام، تنفيذا لتوجيهات القاضي الأول الملك محمد السادس.
وتمنى المسؤولون القضائيون المتدخلون في حفل التكريم التوفيق والسداد للقضاة المنتقلين في مهامهم الجديدة، مرحبين بالقضاة الجدد الذين تم تعيينهم في الفترة الأخيرة، منوهين باجتهادات جميع القضاة وعطاءاتهم وتفانيهم في العمل.
وعرف الحفل تقديم هدايا رمزية إلى القضاة المنتقلين والموظف المحال على التقاعد النسبي.
ودعت الرئيسية الأولى لمحكمة الاستئناف بورزازات والوكيل العام بها القضاة إلى مواصلة المشوار بكل جدية ونزاهة، تحقيقا للعدالة وخدمة للمواطن والصالح العامة.
يذكر أن التكريم شمل كلا من الأستاذ رشيد إدريسي (نائب رئيس المحكمة الابتدائية بتنغير)، الذي تمت ترقيته وتعيينه مستشارا لدى محكمة الاستئناف بورزازات، والأستاذ حسن البكري، المنتقل إلى المحكمة الابتدائية بالفيقه بنصالح، والأستاذ نور الدين ميرداس، المنتقل إلى المحكمة الابتدائية بواد زم، والأستاذ إبراهيم حقي (نائب وكيل الملك) المنتقل إلى المحكمة الابتدائية بالرشيدية، ويوسف مريوس، موظف بالمحكمة الابتدائية المحال على التقاعد.
ان حكموا بالعدل بين الناس وبما يرضى الله يستحقون التكريم
اكبر وافضل التكريم هو أن يذكرهم المتقاضون ابناء المنطقة بخير وان يشهدوا لهم بالنزاهة وان يكونوا قد أدوا الأمانة في انتظار شهادة علام الغيوب الذي حرّم الظلم عن نفسه وجعله بيننا حرام .
اقيمو الوزن بالقسط ولا تخسرو الميزان
نعم وبشهادتي كمواطن تنغيري. احيي الاستاذ م رشيد الادريسي بنزاهتهي في القضاء…ونعم الرجل.
السؤال المنطقي الذي يطرح نفسه بننفسه هنا.
لماذا هذاالاهتمام المفاجئ بمثل هذه التكريمات؟ وكاننا امام اول فوج من القضاة ورؤساء المحكمة يحالون على التقاعد في تاريخ المغرب.
ماذا وراء هذا التطبيل والتزمير ؟ الالاف من القضاة ورؤساء المحاكم احيلوا قبل اليوم على التقاعد ولم نسمع شيءا عن احتفالات تكريمهم.
وماذا عن احتفالات تكريم متقاعدي رجال ونساء التعليم وموظفي الصحة والجماعات والشرطة و و و و و و و ………..؟؟؟
تحية للسيد رشيد الإدريسي. متمنياتنا لك بمزيد من التوفيق و النجاح في حياتك المهنية و الشخصية.