هذه الظاهرة تعد نوع من انواع أساليب الإلهاء وعليه تتجاهلها المنظومة لانها تحقق الهدف مادام المواطنون بيناتهم وليس هناك تهديد لمصالح المنظومة !!
بحيث بين الأهداف المراد تحقيقها لتكريس التحكم هو تقطيع اوصال المجتمع بعد العمل على تفشي الجهل ومحاربة التعليم ونبذ الوعي !!

في الآونة الأخيرة بدأت تظهر بعض الألترات منظمة ويقودها ناس عقلاء ،تخلق الفرجة وتنتج خطابات علمية راقية ،ممايشجع الجمهور بمختلف شرائحه ( رجال ،نساء،شباب،أطفال) على القدوم بكل أمان لمدرجات الملعب،وهناك فصائل أخرى منظمة ولكن يقودها أناس غير ناضجين يذهب بهم الريح يمينا و شمالا….لابد من وضع مقاربة تأطيرية تستلهم من النوع الأول المذكور ،حتى يؤدي الجمهور رسالته ويعزز مساهمته كطرف فاعل في المنظومة الكروية ،بل هناك جماهير تقدم دروسا في الوطنية عبر لوحات وشعارات لمن يريد ان يتعلم.

اقولها واكررها الحل للمجرمين ليس السجن بل نفيهم الا اقصى الصحراء المغربية لحفر الابار ورعي المعز والابل وكسر الاحجار وووو واقسم بالله العظيم لن يتجرأ احدا ان يعاود الكرة