لبيد يصف نتنياهو بـ"البلطجي" وقوات الاحتلال تحاول اقتحام جنين

لبيد يصف نتنياهو بـ"البلطجي" وقوات الاحتلال تحاول اقتحام جنين | أخبار | الجزيرة نت

لبيد يصف نتنياهو بـ"البلطجي" وقوات الاحتلال تحاول اقتحام جنين

نتنياهو يواصل مساعيه للتوصل إلى اتفاق مع باقي شركائه في الأحزاب الدينية المتشددة من أجل تشكيل حكومته (الفرنسية)

يعكف رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو على تشكيل حكومة يمينية، وسط انتقادات شديدة داخل إسرائيل، وبالتزامن مع ذلك يواصل جيش الاحتلال تنفيذ اقتحاماته لمدن الضفة الغربية بدعوى ملاحقة مطلوبين.

وهاجم رئيس حكومة تصريف الأعمال في إسرائيل يائير لبيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصفه بأنه "بلطجي"، وأنه ينفث سمومه ويقوم بالتحريض.

وكان نتنياهو اتهم لبيد بتحريض ضباط الجيش ورؤساء البلديات على التمرد.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف -في رسالة عبر تويتر- "تم اختياري لقيادة دولة إسرائيل، وأعتزم القيام بهذه المهمة بروح المبادئ الوطنية والديمقراطية".

وأضاف نتنياهو "أدين بشدة محاولات لبيد تحريض ضباط الجيش ورؤساء البلديات على التمرد ضد الحكومة المنتخبة تحت قيادتنا"، معتبرا أن "سلوك لبيد خطير ويضر بالديمقراطية".

وفي السياق، أكد اليميني المتطرف إيتمار بن غفير -خلال كلمة له في الكنيست- تصميمه على تمرير مشروع قانون يمنح الحصانة لجنود الجيش الإسرائيلي وأفراد الشرطة.

وكان حزب الليكود توصل مع حزب "العظمة اليهودية" إلى اتفاق بتولي بن غفير حقيبة الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية المرتقبة.

من جهته، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس انتقادات حادة لقرار نتنياهو.

وتساءل غانتس -في تغريدة على تويتر- "الأمن القومي، أم تفكيك الأمن إلى أجزاء من القوى وتأسيس جيش خاص لبن غفير؟".

اعتقال نجل قيادي بالجهاد الإسلامي

من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين أسيرا محررا من مخيم جنين.

وقالت "وفا" إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر يحيى بسام السعدي بعد أن داهمت منزله في حي الجابريات وعبثت بمحتوياته.

كما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المعتقل يحيى السعدي هو نجل القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي.

واندلعت مواجهات بين الشبان في مخيم جنين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز باتجاههم.

وقال شهود عيان إن اشتباكات مسلحة دارت بين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال محاولتها اقتحام المخيم، ولم تقع إصابات.

بيت لحم تشيع شهيدها

وفي السياق، شيع آلاف الفلسطينيين اليوم الاثنين جثمان الشهيد عمر يوسف مناع (22 عاما) من مخيم الدهيشة إلى مقبرة الشهداء في قرية أرطاس جنوبي بيت لحم.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى بيت جالا الحكومي باتجاه منزل الشهيد لإلقاء نظرة الوداع عليه ثم الصلاة عليه ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء.

وكان الفلسطيني مناع -وهو أسير محرر- استشهد بعد إصابته برصاصة في الصدر خلال مواجهات مع قوات الاحتلال جنوب بيت لحم.

بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين وإعدامهم لم يكن ليحدث لولا شعور الجناة بإمكانية الإفلات من العقاب.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ أشهر تنفيذ عمليات شمالي الضفة الغربية تتركز في مدينتي نابلس وجنين بدعوى ملاحقة مطلوبين.

وارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري حتى اليوم إلى 215 شهيدا، بينهم 159 من الضفة الغربية بما فيها القدس، و52 شهيدا من قطاع غزة، إضافة إلى 4 شهداء من أراضي 48.

المصدر : الجزيرة + وكالات

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 1 سنوات | 34 قراءة)
.