وأنطفأت لهفة الحب

وعاد التوازن إلى السطح

وباتت الجميلة بعيدة

بعيدة عن القلب والعقل

ذكراها عابرة

وحضورها عادي

ونظراتها لم تعد مؤثرة

هنا وقف الميزان

عند خط زاويا ١٨٠ درجة

امتحت الزاوية

انتهت الانعكاسة

صار كل في طريق

طريق لا يجمعنا أبدا

حيث الاتجاه المغاير

وداعا للحبيب وبقاءا للحب في جوهره

الحب لا يذبل

ما تذبل هي المشاعر

المشاعر تمرض وتموت

لكن الحب يسمو ويبقى

ما دامت القلوب تنبض بالحياة

وتتحية لعيناها الجميلتين

عينان كانت صاحبتها حبيبتي

اوكي

اوكي

لا تأخذ أحدا الحماسة في شيء أبدا إلا أن يكون في خدمة أو عبادة أو دراسة أو علم ودع الخلق للخالق يا عبدالخالق والملعبط يسمونه أهل العسل والشواء وعطر الجبال، لعبوطاً

نصوحة

اجل بريمان وذهبان والحاااير!!!!!!

عسان يتربون ويتوبون وانت يبيلك تتخشب معهم عشان تتكلم مثل الاوادم

اوكي

وربي ان نظام المراحين أخس والعن وأخبث من نظام الملالي وبالذات في محال حقوق الانسان
يشهد على كلامي مئات الالاف من المعتقلين والمعتقلات في معتقلات الحاير الملز الطرفية الرويس بريمان ذهبان

ذهبت محاذيري أدراج الرياح وبت خالي الوفاض حزينا كأنني فقدت جمجمتي لا حراك بي وأنا أتابع النظر نحو عينيك اللوزيتين الواسعتين كأنهما نافذتين على جنة غنّاء وذات بهجة

وتستمر النظرات كالسهام تعبث بالمخيلة والأحلام
تطير بنا نحو آفاق من الأفلام التي تصور المها غزالة هائمة في عالم من الجمال والحضور الدائم والمستمر الذي لا يقوى عليه طواعية أي من بشر إلا بغض البصر إن كان داعية مؤمنا قويا نقيّا تقيا

أحن إلى مرافيء العيون واحتمي تحت دفء الجفون ولا أقوى زمهرير النظر نحوي من تلك البئابيء بنية اللون حين تشرق شمسها وتضيء سماء دنياي بها

فديت العيون الخجولة والرموش العجولة

(بالحلال المشروع)