كشف الراوي عبدالله المخيلد، قصة مواطن ذهب لشراء 3 مزارع نخيل في الحلوة، ولم يكون معه سوى 100 ألف ريال فقط، بالرغم أن سعرها الإجمالي يبلغ 300 ألف ريال.
وقال المخيلد، خلال لقاء ببرنامج “الأجاويد”:” ذهب رجل لشراء 3 مزارع نخيل ولم يكن معه إلا 100 ألف فقط، فذهب لأخويه وعرض عليهما شراء النخيل مقابل أن يدفع كل واحد منهما 100 ألف ريال”، مشيرا:” ذهب الرجل للبائع وأعطاه عربون 100 ألف لشراء النخيل ووعده بإكمال المبلغ بعد شهر”.

وأشار:”تعذر له شقيقيه وذهب للبائع لاسترداد العربون فامتنع عن إعطائه له وقال له (البيعة تامة)”، لافتا:”اشتكى البائع الرجل في المحكمة وقيل له إن المزارع تعتبر في ملكيتك وطلبوا منه إكمال المبلغ خلال أسبوعين”.
وأكمل:” ذهب الرجل لأمير الحلوة وأخبره بما حدث له، ثم توجه لمنطقة بعيدة أقام فيها لمدة شهرين أو 3 أشهر”، مردفا:”جاء تخطيط للمدن والمزارع الثلاثة شقها شارع كبير”، مستكملا:” ابن عم الرجل ذهب إليه في المكان الذي اختبأ بداخله وأخبره أن المزارع الثلاثة ستثمن”.
وزاد:”عندما رجع الرجل للديرة قال له راع المزارع الثلاثة خذ الـ100 ألف وتراني متنازل، ولكن الرجل رفض وتوجه للشيخ وأعطاه 200 ألف وطلع له الصك باسمه وثمنت المزارع الثلاثة بقيمة 17 مليون”.
وتابع:”الرجل أعطي لنجل عمه 2 مليون ريال بعدما استلف منه 200 ألف لسداد المبلغ المتبقي للبائع”.