عبرت بعض دول الغرب عن قلقها العميق من وجود جماعات متطرفة في أفغانستان، وقالت إن حركة طالبان لا تفي بالتزاماتها المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

واجتمع مبعوثو الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بخصوص أفغانستان الأسبوع الماضي، وأصدروا بيانا أمس الخميس قالوا فيه إن وجود زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري -الذي قُتل في الآونة الأخيرة في ضربة أميركية- في أفغانستان يظهر أن طالبان لا تفي بالتزاماتها.

وشدد البيان على ضرورة أن "تتخذ طالبان خطوات مستمرة يمكن التحقق منها ضد الجماعات الإرهابية وأنشطتها"، وقال "نشعر بقلق بالغ إزاء استمرار وجود الجماعات الإرهابية في أفغانستان، بما في ذلك تنظيم القاعدة".

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية أعلنت منتصف الشهر الجاري أنها ستحول 3.5 مليارات دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني إلى صندوق ائتماني جديد مقره سويسرا.

وقالت الخارجية الأميركية -في بيان- إن واشنطن "ملتزمة بدعم الشعب الأفغاني في ظل الأزمات الاقتصادية والإنسانية المستمرة، وإنه بموجب أمر تنفيذي أبقى الرئيس جو بايدن 3.5 مليارات دولار من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني بعيدًا عن أيدي طالبان".

لكن البيان شدد من جهة أخرى على أن طالبان ليست جزءا من "الصندوق الأفغاني" الذي ينوي معالجة الآثار الحادة للأزمة الاقتصادية والإنسانية في البلد الآسيوي.

وجمدت الولايات المتحدة 7 مليارات دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني كانت مودعة في نيويورك في أغسطس/آب 2021، عندما انسحبت القوات الأميركية من أفغانستان.