في تحدّ لنظام الحزبين، إيلون ماسك يُعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد
في تحدٍ لنظام الحزبين، إيلون ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد
صدر الصورة، EPA
- Author, شون سيدون وستيوارت لاو
- Role, بي بي سي نيوز
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد، بعد أسابيع من خلافه الحاد مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وفي تغريدة على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، أعلن ماسك عن تأسيسه "حزب أمريكا"، الذي قال إنه سيكون تحدياً لنظام الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان الحزب مُسجلاً رسمياً في الولايات المتحدة، إذ إن ماسك - المولود خارج الولايات المتحدة ما يعني بموجب القانون الأمريكي، أنه غير مؤهل للترشح للرئاسة الأمريكية - لم يُفصح عن هوية زعيم الحزب.
وقد أثار ماسك فكرة تأسيس حزب سياسي لأول مرة خلال خلافه العلني مع ترامب، بعد أن ترك منصبه في إدارة ترامب ودخل في جدال علني حاد مع حليفه السابق.
وخلال تلك الفترة، نشر ماسك استطلاع رأي على منصته "إكس" سأل فيه مستخدميها عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
الأكثر قراءة نهاية
وفي إشارة إلى هذا الاستطلاع كتب ماسك في منشوره السبت: "نسبة 2 إلى 1، يريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه!".
وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بالإفلاس والإسراف والفساد، فنحن نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية"، مستدركاً: "اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم".
وحتى يوم السبت، لم تنشر اللجنة الانتخابية الفيدرالية وثائق تشير إلى تسجيل الحزب رسمياً.
وعلى الرغم من وجود شخصيات بارزة خارج نظام الحزبين المتعارف عليه في السياسة الأمريكية، إلا أنه من الصعب اكتساب شعبية قوية على مستوى البلاد بما يكفي لتشكيل تهديد حقيقي.
ففي الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حاول مرشحون من أمثال الحزب الليبرالي والحزب الأخضر وحزب الشعب، منع ترامب أو منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، من الفوز، لكن دون جدوى.
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
وكان ماسك حتى وقت قريب من أشدّ المؤيدين لترامب، حيث ظهر بجانبه خلال التجمعات الانتخابية العام الماضي، واصطحب ابنه البالغ من العمر أربع سنوات لمقابلته في المكتب البيضاوي.
وكان أيضاً الداعم المالي الرئيسي لترامب، إذ أنفق 250 مليون دولار لمساعدته على العودة إلى البيت الأبيض.
وبعد الانتخابات، عيّن ترامب الملياردير الأمريكي لقيادة ما يُسمّى بإدارة كفاءة الحكومة (دوج، Doge)، المُكلّفة بتحديد التخفيضات الكبيرة في الميزانية الفيدرالية.
لكن الخلافات بين الرجلين سرعان ما ظهرت للعلن عندما غادر ماسك إدارة (دوج) في مايو/أيار، وانتقد علناً وقانون ترامب المتعلق بالضرائب والإنفاق.
وأقرّ الكونغرس القانون - الذي يصفه ترامب بأنه "مشروع قانون ضخم وجميل" - بأغلبية ضئيلة، ووقّعه الرئيس ليصبح قانوناً نافذاً هذا الأسبوع.
ويتضمن هذا القانون الضخم التزامات إنفاق مهولة وتخفيضات ضريبية، ومن المتوقع أن يضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى عجز الموازنة الأمريكية خلال العقد المقبل.
ومن المهم جداً بالنسبة لماسك، مالك شركة تسلا العملاقة للسيارات الكهربائية، ألّا يركز مشروع قانون ترامب على التحول الأخضر أو على دعم منتجات مثل منتجات شركة تسلا.
وكتب ترامب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشال" هذا الأسبوع: "قد يحصل إيلون ماسك على دعم أكبر من أي إنسان في التاريخ. وبدون هذا الدعم، فإن إيلون ماسك كان سيصبح على الأرجح مضطراً لإغلاق شركته والعودة إلى جنوب أفريقيا".
كما هدد ترامب أيضاً بتكليف إدارة (دوج) بالنظر في مسألة الدعم لصالح شركات ماسك، في إشارة إلى أعمال الملياردير الأخرى.
ويمتلك ماسك أيضاً شركة سبيس إكس الخاصة بالفضاء، وشركة ستارلينك التي تُقدم خدمات الأقمار الصناعية لقوات الدفاع الأمريكية والأوروبية.
الأخبار الرئيسية
اخترنا لكم
تفضيلات القراء
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
في تحدٍ لنظام الحزبين، إيلون ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد
صدر الصورة، EPA
- Author, شون سيدون وستيوارت لاو
- Role, بي بي سي نيوز
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد، بعد أسابيع من خلافه الحاد مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وفي تغريدة على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، أعلن ماسك عن تأسيسه "حزب أمريكا"، الذي قال إنه سيكون تحدياً لنظام الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان الحزب مُسجلاً رسمياً في الولايات المتحدة، إذ إن ماسك - المولود خارج الولايات المتحدة ما يعني بموجب القانون الأمريكي، أنه غير مؤهل للترشح للرئاسة الأمريكية - لم يُفصح عن هوية زعيم الحزب.
وقد أثار ماسك فكرة تأسيس حزب سياسي لأول مرة خلال خلافه العلني مع ترامب، بعد أن ترك منصبه في إدارة ترامب ودخل في جدال علني حاد مع حليفه السابق.
وخلال تلك الفترة، نشر ماسك استطلاع رأي على منصته "إكس" سأل فيه مستخدميها عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
الأكثر قراءة نهاية
وفي إشارة إلى هذا الاستطلاع كتب ماسك في منشوره السبت: "نسبة 2 إلى 1، يريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه!".
وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بالإفلاس والإسراف والفساد، فنحن نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية"، مستدركاً: "اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم".
وحتى يوم السبت، لم تنشر اللجنة الانتخابية الفيدرالية وثائق تشير إلى تسجيل الحزب رسمياً.
وعلى الرغم من وجود شخصيات بارزة خارج نظام الحزبين المتعارف عليه في السياسة الأمريكية، إلا أنه من الصعب اكتساب شعبية قوية على مستوى البلاد بما يكفي لتشكيل تهديد حقيقي.
ففي الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حاول مرشحون من أمثال الحزب الليبرالي والحزب الأخضر وحزب الشعب، منع ترامب أو منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، من الفوز، لكن دون جدوى.
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
وكان ماسك حتى وقت قريب من أشدّ المؤيدين لترامب، حيث ظهر بجانبه خلال التجمعات الانتخابية العام الماضي، واصطحب ابنه البالغ من العمر أربع سنوات لمقابلته في المكتب البيضاوي.
وكان أيضاً الداعم المالي الرئيسي لترامب، إذ أنفق 250 مليون دولار لمساعدته على العودة إلى البيت الأبيض.
وبعد الانتخابات، عيّن ترامب الملياردير الأمريكي لقيادة ما يُسمّى بإدارة كفاءة الحكومة (دوج، Doge)، المُكلّفة بتحديد التخفيضات الكبيرة في الميزانية الفيدرالية.
لكن الخلافات بين الرجلين سرعان ما ظهرت للعلن عندما غادر ماسك إدارة (دوج) في مايو/أيار، وانتقد علناً وقانون ترامب المتعلق بالضرائب والإنفاق.
وأقرّ الكونغرس القانون - الذي يصفه ترامب بأنه "مشروع قانون ضخم وجميل" - بأغلبية ضئيلة، ووقّعه الرئيس ليصبح قانوناً نافذاً هذا الأسبوع.
ويتضمن هذا القانون الضخم التزامات إنفاق مهولة وتخفيضات ضريبية، ومن المتوقع أن يضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى عجز الموازنة الأمريكية خلال العقد المقبل.
ومن المهم جداً بالنسبة لماسك، مالك شركة تسلا العملاقة للسيارات الكهربائية، ألّا يركز مشروع قانون ترامب على التحول الأخضر أو على دعم منتجات مثل منتجات شركة تسلا.
وكتب ترامب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشال" هذا الأسبوع: "قد يحصل إيلون ماسك على دعم أكبر من أي إنسان في التاريخ. وبدون هذا الدعم، فإن إيلون ماسك كان سيصبح على الأرجح مضطراً لإغلاق شركته والعودة إلى جنوب أفريقيا".
كما هدد ترامب أيضاً بتكليف إدارة (دوج) بالنظر في مسألة الدعم لصالح شركات ماسك، في إشارة إلى أعمال الملياردير الأخرى.
ويمتلك ماسك أيضاً شركة سبيس إكس الخاصة بالفضاء، وشركة ستارلينك التي تُقدم خدمات الأقمار الصناعية لقوات الدفاع الأمريكية والأوروبية.
الأخبار الرئيسية
اخترنا لكم
تفضيلات القراء
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
إذهب الى المحتوى
في تحدٍ لنظام الحزبين، إيلون ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد
صدر الصورة، EPA
- Author, شون سيدون وستيوارت لاو
- Role, بي بي سي نيوز
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد، بعد أسابيع من خلافه الحاد مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وفي تغريدة على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، أعلن ماسك عن تأسيسه "حزب أمريكا"، الذي قال إنه سيكون تحدياً لنظام الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان الحزب مُسجلاً رسمياً في الولايات المتحدة، إذ إن ماسك - المولود خارج الولايات المتحدة ما يعني بموجب القانون الأمريكي، أنه غير مؤهل للترشح للرئاسة الأمريكية - لم يُفصح عن هوية زعيم الحزب.
وقد أثار ماسك فكرة تأسيس حزب سياسي لأول مرة خلال خلافه العلني مع ترامب، بعد أن ترك منصبه في إدارة ترامب ودخل في جدال علني حاد مع حليفه السابق.
وخلال تلك الفترة، نشر ماسك استطلاع رأي على منصته "إكس" سأل فيه مستخدميها عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
الأكثر قراءة نهاية
وفي إشارة إلى هذا الاستطلاع كتب ماسك في منشوره السبت: "نسبة 2 إلى 1، يريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه!".
وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بالإفلاس والإسراف والفساد، فنحن نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية"، مستدركاً: "اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم".
وحتى يوم السبت، لم تنشر اللجنة الانتخابية الفيدرالية وثائق تشير إلى تسجيل الحزب رسمياً.
وعلى الرغم من وجود شخصيات بارزة خارج نظام الحزبين المتعارف عليه في السياسة الأمريكية، إلا أنه من الصعب اكتساب شعبية قوية على مستوى البلاد بما يكفي لتشكيل تهديد حقيقي.
ففي الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حاول مرشحون من أمثال الحزب الليبرالي والحزب الأخضر وحزب الشعب، منع ترامب أو منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، من الفوز، لكن دون جدوى.
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
وكان ماسك حتى وقت قريب من أشدّ المؤيدين لترامب، حيث ظهر بجانبه خلال التجمعات الانتخابية العام الماضي، واصطحب ابنه البالغ من العمر أربع سنوات لمقابلته في المكتب البيضاوي.
وكان أيضاً الداعم المالي الرئيسي لترامب، إذ أنفق 250 مليون دولار لمساعدته على العودة إلى البيت الأبيض.
وبعد الانتخابات، عيّن ترامب الملياردير الأمريكي لقيادة ما يُسمّى بإدارة كفاءة الحكومة (دوج، Doge)، المُكلّفة بتحديد التخفيضات الكبيرة في الميزانية الفيدرالية.
لكن الخلافات بين الرجلين سرعان ما ظهرت للعلن عندما غادر ماسك إدارة (دوج) في مايو/أيار، وانتقد علناً وقانون ترامب المتعلق بالضرائب والإنفاق.
وأقرّ الكونغرس القانون - الذي يصفه ترامب بأنه "مشروع قانون ضخم وجميل" - بأغلبية ضئيلة، ووقّعه الرئيس ليصبح قانوناً نافذاً هذا الأسبوع.
ويتضمن هذا القانون الضخم التزامات إنفاق مهولة وتخفيضات ضريبية، ومن المتوقع أن يضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى عجز الموازنة الأمريكية خلال العقد المقبل.
ومن المهم جداً بالنسبة لماسك، مالك شركة تسلا العملاقة للسيارات الكهربائية، ألّا يركز مشروع قانون ترامب على التحول الأخضر أو على دعم منتجات مثل منتجات شركة تسلا.
وكتب ترامب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشال" هذا الأسبوع: "قد يحصل إيلون ماسك على دعم أكبر من أي إنسان في التاريخ. وبدون هذا الدعم، فإن إيلون ماسك كان سيصبح على الأرجح مضطراً لإغلاق شركته والعودة إلى جنوب أفريقيا".
كما هدد ترامب أيضاً بتكليف إدارة (دوج) بالنظر في مسألة الدعم لصالح شركات ماسك، في إشارة إلى أعمال الملياردير الأخرى.
ويمتلك ماسك أيضاً شركة سبيس إكس الخاصة بالفضاء، وشركة ستارلينك التي تُقدم خدمات الأقمار الصناعية لقوات الدفاع الأمريكية والأوروبية.
الأخبار الرئيسية
اخترنا لكم
تفضيلات القراء
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
في تحدٍ لنظام الحزبين، إيلون ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد
صدر الصورة، EPA
- Author, شون سيدون وستيوارت لاو
- Role, بي بي سي نيوز
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد، بعد أسابيع من خلافه الحاد مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وفي تغريدة على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، أعلن ماسك عن تأسيسه "حزب أمريكا"، الذي قال إنه سيكون تحدياً لنظام الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان الحزب مُسجلاً رسمياً في الولايات المتحدة، إذ إن ماسك - المولود خارج الولايات المتحدة ما يعني بموجب القانون الأمريكي، أنه غير مؤهل للترشح للرئاسة الأمريكية - لم يُفصح عن هوية زعيم الحزب.
وقد أثار ماسك فكرة تأسيس حزب سياسي لأول مرة خلال خلافه العلني مع ترامب، بعد أن ترك منصبه في إدارة ترامب ودخل في جدال علني حاد مع حليفه السابق.
وخلال تلك الفترة، نشر ماسك استطلاع رأي على منصته "إكس" سأل فيه مستخدميها عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
الأكثر قراءة نهاية
وفي إشارة إلى هذا الاستطلاع كتب ماسك في منشوره السبت: "نسبة 2 إلى 1، يريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه!".
وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بالإفلاس والإسراف والفساد، فنحن نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية"، مستدركاً: "اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم".
وحتى يوم السبت، لم تنشر اللجنة الانتخابية الفيدرالية وثائق تشير إلى تسجيل الحزب رسمياً.
وعلى الرغم من وجود شخصيات بارزة خارج نظام الحزبين المتعارف عليه في السياسة الأمريكية، إلا أنه من الصعب اكتساب شعبية قوية على مستوى البلاد بما يكفي لتشكيل تهديد حقيقي.
ففي الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حاول مرشحون من أمثال الحزب الليبرالي والحزب الأخضر وحزب الشعب، منع ترامب أو منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، من الفوز، لكن دون جدوى.
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
وكان ماسك حتى وقت قريب من أشدّ المؤيدين لترامب، حيث ظهر بجانبه خلال التجمعات الانتخابية العام الماضي، واصطحب ابنه البالغ من العمر أربع سنوات لمقابلته في المكتب البيضاوي.
وكان أيضاً الداعم المالي الرئيسي لترامب، إذ أنفق 250 مليون دولار لمساعدته على العودة إلى البيت الأبيض.
وبعد الانتخابات، عيّن ترامب الملياردير الأمريكي لقيادة ما يُسمّى بإدارة كفاءة الحكومة (دوج، Doge)، المُكلّفة بتحديد التخفيضات الكبيرة في الميزانية الفيدرالية.
لكن الخلافات بين الرجلين سرعان ما ظهرت للعلن عندما غادر ماسك إدارة (دوج) في مايو/أيار، وانتقد علناً وقانون ترامب المتعلق بالضرائب والإنفاق.
وأقرّ الكونغرس القانون - الذي يصفه ترامب بأنه "مشروع قانون ضخم وجميل" - بأغلبية ضئيلة، ووقّعه الرئيس ليصبح قانوناً نافذاً هذا الأسبوع.
ويتضمن هذا القانون الضخم التزامات إنفاق مهولة وتخفيضات ضريبية، ومن المتوقع أن يضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى عجز الموازنة الأمريكية خلال العقد المقبل.
ومن المهم جداً بالنسبة لماسك، مالك شركة تسلا العملاقة للسيارات الكهربائية، ألّا يركز مشروع قانون ترامب على التحول الأخضر أو على دعم منتجات مثل منتجات شركة تسلا.
وكتب ترامب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشال" هذا الأسبوع: "قد يحصل إيلون ماسك على دعم أكبر من أي إنسان في التاريخ. وبدون هذا الدعم، فإن إيلون ماسك كان سيصبح على الأرجح مضطراً لإغلاق شركته والعودة إلى جنوب أفريقيا".
كما هدد ترامب أيضاً بتكليف إدارة (دوج) بالنظر في مسألة الدعم لصالح شركات ماسك، في إشارة إلى أعمال الملياردير الأخرى.
ويمتلك ماسك أيضاً شركة سبيس إكس الخاصة بالفضاء، وشركة ستارلينك التي تُقدم خدمات الأقمار الصناعية لقوات الدفاع الأمريكية والأوروبية.
الأخبار الرئيسية
اخترنا لكم
تفضيلات القراء
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
في تحدٍ لنظام الحزبين، إيلون ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد
صدر الصورة، EPA
- Author, شون سيدون وستيوارت لاو
- Role, بي بي سي نيوز
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد، بعد أسابيع من خلافه الحاد مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وفي تغريدة على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، أعلن ماسك عن تأسيسه "حزب أمريكا"، الذي قال إنه سيكون تحدياً لنظام الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان الحزب مُسجلاً رسمياً في الولايات المتحدة، إذ إن ماسك - المولود خارج الولايات المتحدة ما يعني بموجب القانون الأمريكي، أنه غير مؤهل للترشح للرئاسة الأمريكية - لم يُفصح عن هوية زعيم الحزب.
وقد أثار ماسك فكرة تأسيس حزب سياسي لأول مرة خلال خلافه العلني مع ترامب، بعد أن ترك منصبه في إدارة ترامب ودخل في جدال علني حاد مع حليفه السابق.
وخلال تلك الفترة، نشر ماسك استطلاع رأي على منصته "إكس" سأل فيه مستخدميها عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
الأكثر قراءة نهاية
وفي إشارة إلى هذا الاستطلاع كتب ماسك في منشوره السبت: "نسبة 2 إلى 1، يريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه!".
وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بالإفلاس والإسراف والفساد، فنحن نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية"، مستدركاً: "اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم".
وحتى يوم السبت، لم تنشر اللجنة الانتخابية الفيدرالية وثائق تشير إلى تسجيل الحزب رسمياً.
وعلى الرغم من وجود شخصيات بارزة خارج نظام الحزبين المتعارف عليه في السياسة الأمريكية، إلا أنه من الصعب اكتساب شعبية قوية على مستوى البلاد بما يكفي لتشكيل تهديد حقيقي.
ففي الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حاول مرشحون من أمثال الحزب الليبرالي والحزب الأخضر وحزب الشعب، منع ترامب أو منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، من الفوز، لكن دون جدوى.
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
وكان ماسك حتى وقت قريب من أشدّ المؤيدين لترامب، حيث ظهر بجانبه خلال التجمعات الانتخابية العام الماضي، واصطحب ابنه البالغ من العمر أربع سنوات لمقابلته في المكتب البيضاوي.
وكان أيضاً الداعم المالي الرئيسي لترامب، إذ أنفق 250 مليون دولار لمساعدته على العودة إلى البيت الأبيض.
وبعد الانتخابات، عيّن ترامب الملياردير الأمريكي لقيادة ما يُسمّى بإدارة كفاءة الحكومة (دوج، Doge)، المُكلّفة بتحديد التخفيضات الكبيرة في الميزانية الفيدرالية.
لكن الخلافات بين الرجلين سرعان ما ظهرت للعلن عندما غادر ماسك إدارة (دوج) في مايو/أيار، وانتقد علناً وقانون ترامب المتعلق بالضرائب والإنفاق.
وأقرّ الكونغرس القانون - الذي يصفه ترامب بأنه "مشروع قانون ضخم وجميل" - بأغلبية ضئيلة، ووقّعه الرئيس ليصبح قانوناً نافذاً هذا الأسبوع.
ويتضمن هذا القانون الضخم التزامات إنفاق مهولة وتخفيضات ضريبية، ومن المتوقع أن يضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى عجز الموازنة الأمريكية خلال العقد المقبل.
ومن المهم جداً بالنسبة لماسك، مالك شركة تسلا العملاقة للسيارات الكهربائية، ألّا يركز مشروع قانون ترامب على التحول الأخضر أو على دعم منتجات مثل منتجات شركة تسلا.
وكتب ترامب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشال" هذا الأسبوع: "قد يحصل إيلون ماسك على دعم أكبر من أي إنسان في التاريخ. وبدون هذا الدعم، فإن إيلون ماسك كان سيصبح على الأرجح مضطراً لإغلاق شركته والعودة إلى جنوب أفريقيا".
كما هدد ترامب أيضاً بتكليف إدارة (دوج) بالنظر في مسألة الدعم لصالح شركات ماسك، في إشارة إلى أعمال الملياردير الأخرى.
ويمتلك ماسك أيضاً شركة سبيس إكس الخاصة بالفضاء، وشركة ستارلينك التي تُقدم خدمات الأقمار الصناعية لقوات الدفاع الأمريكية والأوروبية.
الأخبار الرئيسية
اخترنا لكم
في تحدٍ لنظام الحزبين، إيلون ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد
صدر الصورة، EPA
- Author, شون سيدون وستيوارت لاو
- Role, بي بي سي نيوز
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد، بعد أسابيع من خلافه الحاد مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وفي تغريدة على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، أعلن ماسك عن تأسيسه "حزب أمريكا"، الذي قال إنه سيكون تحدياً لنظام الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان الحزب مُسجلاً رسمياً في الولايات المتحدة، إذ إن ماسك - المولود خارج الولايات المتحدة ما يعني بموجب القانون الأمريكي، أنه غير مؤهل للترشح للرئاسة الأمريكية - لم يُفصح عن هوية زعيم الحزب.
وقد أثار ماسك فكرة تأسيس حزب سياسي لأول مرة خلال خلافه العلني مع ترامب، بعد أن ترك منصبه في إدارة ترامب ودخل في جدال علني حاد مع حليفه السابق.
وخلال تلك الفترة، نشر ماسك استطلاع رأي على منصته "إكس" سأل فيه مستخدميها عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
الأكثر قراءة نهاية
وفي إشارة إلى هذا الاستطلاع كتب ماسك في منشوره السبت: "نسبة 2 إلى 1، يريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه!".
وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بالإفلاس والإسراف والفساد، فنحن نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية"، مستدركاً: "اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم".
وحتى يوم السبت، لم تنشر اللجنة الانتخابية الفيدرالية وثائق تشير إلى تسجيل الحزب رسمياً.
وعلى الرغم من وجود شخصيات بارزة خارج نظام الحزبين المتعارف عليه في السياسة الأمريكية، إلا أنه من الصعب اكتساب شعبية قوية على مستوى البلاد بما يكفي لتشكيل تهديد حقيقي.
ففي الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حاول مرشحون من أمثال الحزب الليبرالي والحزب الأخضر وحزب الشعب، منع ترامب أو منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، من الفوز، لكن دون جدوى.
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
وكان ماسك حتى وقت قريب من أشدّ المؤيدين لترامب، حيث ظهر بجانبه خلال التجمعات الانتخابية العام الماضي، واصطحب ابنه البالغ من العمر أربع سنوات لمقابلته في المكتب البيضاوي.
وكان أيضاً الداعم المالي الرئيسي لترامب، إذ أنفق 250 مليون دولار لمساعدته على العودة إلى البيت الأبيض.
وبعد الانتخابات، عيّن ترامب الملياردير الأمريكي لقيادة ما يُسمّى بإدارة كفاءة الحكومة (دوج، Doge)، المُكلّفة بتحديد التخفيضات الكبيرة في الميزانية الفيدرالية.
لكن الخلافات بين الرجلين سرعان ما ظهرت للعلن عندما غادر ماسك إدارة (دوج) في مايو/أيار، وانتقد علناً وقانون ترامب المتعلق بالضرائب والإنفاق.
وأقرّ الكونغرس القانون - الذي يصفه ترامب بأنه "مشروع قانون ضخم وجميل" - بأغلبية ضئيلة، ووقّعه الرئيس ليصبح قانوناً نافذاً هذا الأسبوع.
ويتضمن هذا القانون الضخم التزامات إنفاق مهولة وتخفيضات ضريبية، ومن المتوقع أن يضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى عجز الموازنة الأمريكية خلال العقد المقبل.
ومن المهم جداً بالنسبة لماسك، مالك شركة تسلا العملاقة للسيارات الكهربائية، ألّا يركز مشروع قانون ترامب على التحول الأخضر أو على دعم منتجات مثل منتجات شركة تسلا.
وكتب ترامب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشال" هذا الأسبوع: "قد يحصل إيلون ماسك على دعم أكبر من أي إنسان في التاريخ. وبدون هذا الدعم، فإن إيلون ماسك كان سيصبح على الأرجح مضطراً لإغلاق شركته والعودة إلى جنوب أفريقيا".
كما هدد ترامب أيضاً بتكليف إدارة (دوج) بالنظر في مسألة الدعم لصالح شركات ماسك، في إشارة إلى أعمال الملياردير الأخرى.
ويمتلك ماسك أيضاً شركة سبيس إكس الخاصة بالفضاء، وشركة ستارلينك التي تُقدم خدمات الأقمار الصناعية لقوات الدفاع الأمريكية والأوروبية.
في تحدٍ لنظام الحزبين، إيلون ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد
صدر الصورة، EPA
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد، بعد أسابيع من خلافه الحاد مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وفي تغريدة على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، أعلن ماسك عن تأسيسه "حزب أمريكا"، الذي قال إنه سيكون تحدياً لنظام الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان الحزب مُسجلاً رسمياً في الولايات المتحدة، إذ إن ماسك - المولود خارج الولايات المتحدة ما يعني بموجب القانون الأمريكي، أنه غير مؤهل للترشح للرئاسة الأمريكية - لم يُفصح عن هوية زعيم الحزب.
وقد أثار ماسك فكرة تأسيس حزب سياسي لأول مرة خلال خلافه العلني مع ترامب، بعد أن ترك منصبه في إدارة ترامب ودخل في جدال علني حاد مع حليفه السابق.
وخلال تلك الفترة، نشر ماسك استطلاع رأي على منصته "إكس" سأل فيه مستخدميها عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
الأكثر قراءة نهاية
الأكثر قراءة
وفي إشارة إلى هذا الاستطلاع كتب ماسك في منشوره السبت: "نسبة 2 إلى 1، يريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه!".
وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بالإفلاس والإسراف والفساد، فنحن نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية"، مستدركاً: "اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم".
وحتى يوم السبت، لم تنشر اللجنة الانتخابية الفيدرالية وثائق تشير إلى تسجيل الحزب رسمياً.
وعلى الرغم من وجود شخصيات بارزة خارج نظام الحزبين المتعارف عليه في السياسة الأمريكية، إلا أنه من الصعب اكتساب شعبية قوية على مستوى البلاد بما يكفي لتشكيل تهديد حقيقي.
ففي الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حاول مرشحون من أمثال الحزب الليبرالي والحزب الأخضر وحزب الشعب، منع ترامب أو منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، من الفوز، لكن دون جدوى.
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي
اضغط هنا
يستحق الانتباه نهاية
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي
اضغط هنا
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي
اضغط هنا
وكان ماسك حتى وقت قريب من أشدّ المؤيدين لترامب، حيث ظهر بجانبه خلال التجمعات الانتخابية العام الماضي، واصطحب ابنه البالغ من العمر أربع سنوات لمقابلته في المكتب البيضاوي.
وكان أيضاً الداعم المالي الرئيسي لترامب، إذ أنفق 250 مليون دولار لمساعدته على العودة إلى البيت الأبيض.
وبعد الانتخابات، عيّن ترامب الملياردير الأمريكي لقيادة ما يُسمّى بإدارة كفاءة الحكومة (دوج، Doge)، المُكلّفة بتحديد التخفيضات الكبيرة في الميزانية الفيدرالية.
لكن الخلافات بين الرجلين سرعان ما ظهرت للعلن عندما غادر ماسك إدارة (دوج) في مايو/أيار، وانتقد علناً وقانون ترامب المتعلق بالضرائب والإنفاق.
وأقرّ الكونغرس القانون - الذي يصفه ترامب بأنه "مشروع قانون ضخم وجميل" - بأغلبية ضئيلة، ووقّعه الرئيس ليصبح قانوناً نافذاً هذا الأسبوع.
ويتضمن هذا القانون الضخم التزامات إنفاق مهولة وتخفيضات ضريبية، ومن المتوقع أن يضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى عجز الموازنة الأمريكية خلال العقد المقبل.
ومن المهم جداً بالنسبة لماسك، مالك شركة تسلا العملاقة للسيارات الكهربائية، ألّا يركز مشروع قانون ترامب على التحول الأخضر أو على دعم منتجات مثل منتجات شركة تسلا.
وكتب ترامب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشال" هذا الأسبوع: "قد يحصل إيلون ماسك على دعم أكبر من أي إنسان في التاريخ. وبدون هذا الدعم، فإن إيلون ماسك كان سيصبح على الأرجح مضطراً لإغلاق شركته والعودة إلى جنوب أفريقيا".
كما هدد ترامب أيضاً بتكليف إدارة (دوج) بالنظر في مسألة الدعم لصالح شركات ماسك، في إشارة إلى أعمال الملياردير الأخرى.
ويمتلك ماسك أيضاً شركة سبيس إكس الخاصة بالفضاء، وشركة ستارلينك التي تُقدم خدمات الأقمار الصناعية لقوات الدفاع الأمريكية والأوروبية.
الأخبار الرئيسية
اخترنا لكم
الأخبار الرئيسية
الأخبار الرئيسية
اخترنا لكم
اخترنا لكم
تفضيلات القراء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
© 2025 بي بي سي. بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.
© 2025 بي بي سي. بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.