صحافتي

حماس في أنقرة.. تحركات دبلوماسية مكثفة مع تركيا لوقف العدوان على غزة

صحافتي بتاريخ: 03-07-2025 | 13 ساعات مضت


قاد الوفد القيادي للحركة محمد درويش، رئيس مجلس الشورى والمجلس القيادي لحماس، حيث التقى خلال اليومين الماضيين مع هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، ومع إبراهيم كالن، رئيس جهاز المخابرات التركية، في مشاورات ومباحثات تناولت التطورات الميدانية والسياسية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.

وركزت اللقاءات على الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لوقف ما وصفته حماس بـ"الإبادة الجماعية" في القطاع المحاصر، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء الحرب الظالمة، وتقديم الدعم الإنساني العاجل للمدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من تداعيات الحصار والحرب.

Bakanımız , Hamas Şura Meclisi Başkanı Muhammed Derviş başkanlığındaki Hamas heyetiyle Ankara'da görüştü.
— T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri)


ووفق بيان لحركة "حماس" وصلت نسخة منه لـ "عربي21"، فقد أكدت قيادة حركة حماس في أنقرة تقديرها العميق للموقف التركي الثابت الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وللجهود السياسية والإنسانية التي تبذلها أنقرة على المستويين الإقليمي والدولي لوقف العدوان، ولتخفيف المعاناة الإنسانية التي تتفاقم يوماً بعد يوم في قطاع غزة.

ومن جانبها، أكدت القيادة التركية موقفها الراسخ في دعم حقوق الفلسطينيين وضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، مشددة على أن هذا الملف يحتل أولوية في تحركات الإقليمية والدولية، بالرغم من التحديات والتطورات المتسارعة في المنطقة.

وتأتي هذه اللقاءات في ظل تصعيد إسرائيلي مستمر على قطاع غزة الذي يعاني من حصار خانق وأزمة إنسانية متفاقمة، ما يجعل التحرك الدبلوماسي والتضامن الدولي من أهم السبل لكبح جماح العدوان وإنقاذ المدنيين الفلسطينيين.

وأشار البيان إلى أن وفد حماس يواصل التنسيق مع مختلف الأطراف للضغط على الاحتلال وفضح جرائمه، مؤكدًا أن المقاومة مستمرة في جميع أشكالها حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والكرامة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

اظهار أخبار متعلقة