بنك الخليج يمنح مكافأة مالية لمَن يكتشف ثغرة أمنية تؤثّر على أنظمة البنك

جمعية البنوك اليمنية - صنعاء     بتاريخ: 2025/07/03

أطلق بنك الخليج برنامج الإفصاح عن الثغرات الأمنية (VDP and Bug Bounty programme)، والذي يهدف إلى إشراك المجتمع الأمني، من خبراء ومختصين وهاكرز أخلاقيين، في دعم جهود البنك لاكتشاف ومعالجة الثغرات الأمنية التي قد تؤثر على أنظمة وخدمات البنك، ليُمكِّن البنك من التعامل معها قبل أن تُستغل من قبل أطراف غير مصرح لهم.

وذكر البنك في بيان أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤيته طويلة المدى لتعزيز الأمن السيبراني، وفي إطار التزامه الراسخ بحماية بيانات عملائه وأنظمته الرقمية من التهديدات المحتملة.

وبيّن «الخليج» أن البرنامج «يأتي كجزء من إستراتيجيته المستمرة لتبني أحدث الحلول التقنية في مجال الأمن السيبراني، حيث يؤمن بأن التعاون مع مجتمع الأمن السيبراني العالمي يمثل إحدى أقوى أدوات تحقيق بيئة رقمية آمنة، موثوقة، وأكثر استدامة. كما يُجسّد البرنامج التزام البنك بمبدأ الشفافية والانفتاح على الخبرات المتخصصة».

وفي هذا السياق، قال نائب مدير عام - رئيس أمن المعلومات في البنك روس ماكنوتن: «إطلاق البرنامج يُمثّل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز أمن المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك. إذ يُساهم في الكشف المبكر عن الثغرات ومعالجتها بفعالية، ما يعزز من مستوى الحماية الرقمية ويزيد من ثقة العملاء. كما يوفر البرنامج آلية استجابة سريعة للمخاطر الأمنية، ويشكّل منصة لدعم الابتكار وبناء مجتمع أمني نشِط، متعاون. ويعكس هذا التوجه التزام بنك الخليج بالابتكار والتطوير المستمر في مجال الأمن السيبراني، بما يدعم مكانته كمؤسسة مالية موثوقة ورائدة في السوق».

وأضاف ماكنوتن أن نجاح البرنامج من شأنه أن يُعزز ثقة العملاء في الخدمات الرقمية التي يقدمها البنك، ويعكس حرصنا المستمر على حماية بياناتهم. كما يُسهم في ترسيخ مكانة البنك كجهة رائدة في دعم الاستقرار السيبراني داخل الكويت وعلى مستوى المنطقة.

ودعا جميع المهتمين والمختصين في مجال الأمن السيبراني للمشاركة في البرنامج. فكل من يمتلك المهارات والخبرة في تحليل واكتشاف الثغرات مؤهل لأن يكون جزءاً من هذا البرنامج الاحترافي، الذي يُثمّن الجهود ويكافئ المساهمات.

وقال: «إذا كنت تعتقد أنك اكتشفت ثغرة أمنية أو خاصية تؤثر على أنظمة البنك وخدمات البنك، نرجو منك الإبلاغ عنها فوراً عبر القنوات الرسمية. فقد تكو

الرأي